مصر تتحدى كل الظروف، مصر القوية تعلن للعالم انها لا تقف أمام الظروف الاقتصادية أو العالمية، بل تعلن التحدي وهى تحارب الإرهاب، وهى تحارب من قوى الشر التى تريد الفوضى وعدم الاستقرار، مصر التحدى تخطط استراتيجياً لكل شىء، البرامج التنموية المستدامة تكون على رأس اي طاولة مناقشات للقيادة السياسية للعبور الى بناء الجمهورية الجديدة، وبكل التحدي عبرت مصر، وجدفت بمجاديف العزة والشموخ لتصنع بنية أساسية زراعية تصلح لخمسون عاما قادمة، من زراعة تصنيع زراعي بمشروع مستقبل مصر على طريق الضبعة لاستصلاح الأراضي الزراعية بالميكنة الحديثة وعلوم الاستصلاح الزراعي المستدام لتبدأ خلال ٧ سنوات فقط في استصلاح اكثر من ٨٠٠ الف فدان من مستهدف ٤ ونصف مليون فدان في ٢٠٢٧، ليكون اكبر مشروع في الشرق الاوسط بل والعالم لاستصلاح الأراضي الزراعية بكل مقومات الزراعة الحديثة التى تستهدف الانتاج المحلى والتصدير بأجود الزراعات الدقيقة، لتكون بشرة خير لمستقبل زراعي واعد للجمهورية الجديدة.

يعد جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أحد أكبر الكيانات في العالم في مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات ( الزراعة والتصنيع الزراعي والاقتصاد البيئي والمشروعات التكاملية بدأ جهاز مستقبل مصر في عام ٢٠١٧ بمشروعات إستصلاح زراعي بمساحات صغيرة باستخدام أساليب الرى الحديث وتكنولوجيا الزراعات الدقيقة، حيث تدرجت ايضا نجاحات جهاز مستقبل مصر في مشروعات الاستصلاح الزراعى حتى استطاع ترك بصماته في صحارى مصر الشاسعة، ووصل إلى ما يقارب ٨٠٠ ألف فدان من الأراضى المستصلحة بنهاية عام ٢٠٢٣.

وتعددت مشروعات جهاز مستقبل مصر للإستصلاح الزراعى فكان أساساً لدلتا مصر الجديدة وامتدت حتى المنيا وبنى سويف والفيوم وأسوان والداخلة والعوينات لتحقيق حلم ٤,٥ مليون فدان بحلول عام ٢٠٢٧.

الوفد كانت في جولة تفقدية بمشروع مستقبل مصر على طريق الضبعة ، وشاهدت كيف تحولت الصحراء الجرداء الى الأف الافدنة الخضراء، من المحاصيل الاستراتيجية المختلفة، مثل القمح والبطاطس والبنجر، التى تدعم الأمن الغذائي في مصر، وتفيض منه للتصدير بالخارج.
 في جولة داخل حقول وزراعات "مستقبل مصر" خاصة بالتزامن مع موسم حصاد القمح وبعض المحاصيل الأخرى التي باتت كنزا استراتيجيا لمصر في ظل الأزمات العالمية وتأخر سلاسل الإمداد بعد أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية. حيث إلتقينا المهندس شاهين حامد مدير الإدارة الزراعية بجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والذى أكد أن انتاجية المحاصيل الزراعية في المشروع تزيد بنسبة تصل إلى 25% عن الزراعات التقليدية المتعارف عليها.
ولفت المهندس شاهين إلى أن الانتاج لفدان القمح لديهم في المشروع ييتراوح بين 18 إلى 22 أردب، وكذلك لمحصول البطاطس، وجميع أنواع الزراعات المتنوعة من خضروات وفواكه وبقوليات والبنجر والسمسم، مؤكدا أن الأمور تسير بشكل سريع فى محاولة لسد الفجوة الزراعية، وأشار إلى المشروع يوفر فرص لأكثر من 3 آلاعامل مباشر من أبناء المناطق المجاورة.
أما المهندس مصطفى عبدالحي فيشير إلى أن المميز في مشروع مستقبل مصر أنها أرض وتربة بكر غير مصابة بالآفات والأوبئة على خلاف الأراضي الزراعية القديمة المستهلكة، موضحا أنه كان يعمل فى مشروعات زراعية قبل أن ينضم لفريق "مسقبل مصر" وما يراه مختلفا أن هو أن العمل بالمشروع يسير بشكل منظم جدا وبأحدث نظم فى كافة التخصصات، كما  يعتمد جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة على الزراعة بأنظمة الرى المحوري والري بالتنقيط والزراعة تحت الصوب بأنظمة وتكنولوجيا الري الحديث للحفاظ على المورد المائى.

الوفد في جولة بمشروع مستقبل مصر أكبر كيان عالمي لمشروعات التنمية الزراعية المستدامة الوفد في جولة بمشروع مستقبل مصر أكبر كيان عالمي لمشروعات التنمية الزراعية المستدامة الوفد في جولة بمشروع مستقبل مصر أكبر كيان عالمي لمشروعات التنمية الزراعية المستدامة الوفد في جولة بمشروع مستقبل مصر أكبر كيان عالمي لمشروعات التنمية الزراعية المستدامة الوفد في جولة بمشروع مستقبل مصر أكبر كيان عالمي لمشروعات التنمية الزراعية المستدامة الوفد في جولة بمشروع مستقبل مصر أكبر كيان عالمي لمشروعات التنمية الزراعية المستدامة 


ويقول المهندس محمد جمعة ، إن الجهاز يقوم  بتجارب وأبحاث الزراعات فيما يخص التقاوى والأسمدة والرى للوصول إلى أعلى معدلات الإنتاج من كل المحاصيل الزراعية، وفي مجال التصنيع الزراعي يقوم الجهاز بتنفيذ مخطط التكامل مع الزراعة يتمثل في منطقتين صناعيتين أولى المناطق الصناعية للدلتا الجديدة: على مساحة ١٠٠٠ فدان والتي تشتمل على مصانع ( العلف والبصل الثوم و المجفف والمركزات والخضار والفواكه المجمدة وبطاطس نصف مقلية وسكر ونشا وجلوكوز ) وغيرها من مشروعات التصنيع الزراعي ،وتصل كميات الخام المستخدم في المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية حوالي ٣ مليون طن بإنتاج يصل إلى حوالى ١,٥ مليون طن منتجات سنويا.
(قها وادفينا) والصوامع 
ولم ينسى المشروع تطوير مصانع ادفينا وقها ، وتنفيذ صوامع التخزين الاستراتيجي ، حيث يحتوي مجمع الصناعات الغذائية (قها وإدفينا)  على صناعات ( العصائر والبقوليات والوجبات الجاهزة والمربى والصلصة واللحوم المصنعة ) بطاقة إستيعابية للخام ٤٧٠ ألف طن خام وإنتاج يصل إلى حوالي ٥٥٠ ألف طن منتجات سنويا، كما يقوم الجهاز بالتوسع في مشروعات.
التخزين الإستراتيجي المتمثل في ( صوامع تخزين الغلال بطاقة ٦٠٠ ألف طن وثلاجات تبريد وتجميد سعة ٩٠ ألف طن )كما يشمل المشروع على السوق التجاري والبورصة السلعية ، والذي يقع على تقاطع الطريق الدائري الإقليمي مع محور الضبعة ويمثل ربط لتداول المنتجات الزراعية بين الدلتا القديمة والجديدة.
 

الثروة الحيوانية
 


وعن الثروة الحيوانية ومستقبلها يتوسع جهاز مستقبل مصر في مشروعات الثروة الحيوانية حيث تصل قدرات المزارع الحالية إلى ( ١٨ ألف رأس تسمين - 11 ألف رأس حلاب - ٤,٥ ألف رأس أغنام )، و يقوم الجهاز أيضاً بإنشاء مزارع للإنتاج الحيواني على مراحل تنفيذية لتحقيق هدف الإكتفاء الذاتي من اللحوم وسد إحتياج السوق المحلى .

التنمية العمرانية

وعن التنمية العمرانية ، يقوم جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بتخطيط عمران الدلتا الجديدة وإنشاء أول مشروعات التنمية العمرانية الخضراء حيث يجرى حالياً تنفيذ مشروع بيئي متكامل يستند على مبادئ التنمية المستدامة والمجتمعات الخضراء وإعادة التدوير في مجتمع صديق للبيئة ويحتوى على صفر كربون حيث التوسع في أنشطة مجابهة تغير المناخ ، كما يقوم الجهاز بتخطيط التوسع العمراني في الإتجاه الغربي على قوام مشروعات التنمية الزراعية والتصنيع الزراعي وكافة الأنشطة المتعلقة بالزراعة .


تطوير الاستثمار

وفي مجال تطوير الاستثمار يتعاون جهاز مستقبل مصر للتنمية . المستدامة في أنشطة ومجالات الزراعة مع صغار وكبار المستثمرين والشركات، بالإضافة إلى شراكات مع القطاع الخاص في مجالات التصنيع الزراعي والخامات الزراعية اللازمة للتصنيع ومستلزمات الإنتاج وأيضاً التنمية العمرانية، كما  قام الجهاز بتطوير الإستثمار ليشمل شراكات دولية في مجال البذور والتقاوي والتصنيع الغذائي مثل ( الصين وروسيا).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر تحارب الإرهاب مشروع مستقبل مصر مستقبل مصر استصلاح الأراضي الزراعية الأراضي الزراعية جهاز مستقبل مصر للتنمیة المستدامة یقوم الجهاز مصر فی ألف طن

إقرأ أيضاً:

أحمد الأشعل يكتب: جهاز مستقبل مصر.. الجمهورية الجديدة تزرع أمنها بيد شبابها

في عمق الصحراء الغربية، حيث كانت الرمال تمتد بلا نهاية، وتضرب الرياح وجه الزمن، وُلد مشروع لا يشبه إلا نفسه، مشروع يُجسّد إصرار دولة آمنت بأن قوتها من أرضها، وأن أمنها القومي يبدأ من فدانٍ يُزرع، ومن يدٍ تعمل.

هناك، حيث كان البعض يرى العجز، رأت مصر الإمكان. وحيث كان البعض يرى مستنقع الجدب، كانت الدولة تروى بذورًا تُنبت الغد. من هذه الروح وُلد جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، لا كمؤسسة إدارية عابرة، بل ككيان وطني صلب، يحمل رؤية الدولة، ويخوض معركتها الأهم: معركة البقاء والبناء.

هذا الجهاز، الذي يتبع رئاسة الجمهورية، لا ينحصر دوره في الزراعة كما قد يتبادر للذهن، بل يمتد إلى ما هو أعمق وأكثر جوهرية: تحقيق الأمن الغذائي، وفرض معادلة الاستقلال الحقيقي وسط عالم يتقلب على جمر الأزمات. فالعالم اليوم لم يعد يقيس قوته فقط بالصواريخ والطائرات، بل بالقدرة على إطعام الشعوب، والاستغناء عن الاستيراد، وترويض الطبيعة لتكون حليفًا لا خصمًا.

ومن هنا، جاء دور جهاز مستقبل مصر بوصفه عقلًا وقلبًا وساعدًا لمشروع قومي يُعاد به رسم خريطة مصر الزراعية، وتُعاد به كتابة قصة الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، على أرض الواقع. هذا الجهاز يعمل في صمت، لكنه يُحدث ضجيجًا من نوع آخر: ضجيج الإنتاج، وضجيج التحول الحقيقي، وضجيج مصر الجديدة وهي تنهض من رمالها.

ولعل أبرز ما يميز هذا المشروع العملاق، ليس فقط آلاف الأفدنة التي تم استصلاحها وزراعتها، ولا التكنولوجيا التي تم تسخيرها لخدمة الأرض، بل الرجال الذين يقودونه. فالجهاز يقوده جيل من الشباب المؤمنين بالدولة وبالواجب، وعلى رأسهم العقيد بهاء الغنام، المدير التنفيذي للمشروع، الذي ضرب مثالًا نادرًا في الإخلاص والانضباط والجرأة في القرار والصدق في الأداء. هو ليس مجرد مسؤول يدير مشروعًا، بل قائد ميداني يعيش تفاصيل الأرض، يتنقل بين خطوط الإنتاج، ويحوّل التعليمات إلى نتائج ملموسة، لا يعرف التردد ولا يستسلم للصعوبات. وجوده، ووجود العشرات من الكوادر الشبابية العاملة في المشروع، يعكس وجه الجمهورية الجديدة، حيث لم يعد الشباب حالمين فقط، بل فاعلين، صانعين للتغيير، وقادة في الميدان.

الجهاز لم يكتفِ بالزراعة التقليدية، بل قدّم نموذجًا متكاملًا للتنمية، يدمج بين الزراعة الذكية، والصناعة الغذائية، والبنية التحتية، والطاقة النظيفة، والتخزين والنقل والتوزيع، بما يجعل منه كيانًا قادرًا على فرض معادلة الاستقرار الاقتصادي. المحاصيل التي تُزرع في “مستقبل مصر” ليست مجرد سلع، بل عناصر في معادلة الأمن القومي. فحين تُزرع القمح والذرة وعباد الشمس والبنجر، تُكتب سطور من الاستقلال، ويُقطع شريان من شرايين الاستيراد التي أثقلت كاهل الدولة لعقود.

وفي ظل الأزمات العالمية المتكررة، من اضطرابات في سلاسل التوريد، إلى تغيرات مناخية قاسية، لم يعد مقبولًا أن تنتظر الدولة ما يأتي من الخارج. وهنا، أثبت جهاز مستقبل مصر أنه ليس مشروعًا زراعيًا، بل مشروع مقاومة وطنية ناعمة، بأدوات التنمية والإنتاج والمعرفة.

إن تجربة جهاز مستقبل مصر، بقياداته الشابة وعزيمته الفولاذية، تستحق أن تُروى كنموذج لما يجب أن تكون عليه مؤسسات الدولة. جهاز يعمل بلا ضجيج سياسي، ولا استعراض إعلامي، بل بحسابات الأرض، وإيقاع الشمس، وإيمان حقيقي بأن الوطن يُبنى من القاعدة لا من القمة فقط. وفي كل فدان يُزرع، وكل قطرة مياه تُدار بذكاء، وكل شاب يتولى مسؤولية ويصنع الفارق، تُكتب سطور جديدة من قصة هذا الوطن.

هذا المشروع ليس عن الأرض فقط، بل عن الإنسان الذي يحول المستحيل إلى واقع، وعن الدولة التي اختارت أن تواجه، لا أن تنتظر. جهاز مستقبل مصر هو عنوان للإرادة حين تتحول إلى مؤسسات، وللرؤية حين تجد من يؤمن بها ويقاتل لتحقيقها. إنه، ببساطة، تجسيد لعبارة واحدة تختصر كل شيء: هنا تُكتب مصر من جديد.

طباعة شارك سلاسل التوريد جهاز مستقبل مصر الزراعة التقليدية رئاسة الجمهورية

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الاستثمار تحقق التنمية المستدامة
  • أحمد الأشعل يكتب: جهاز مستقبل مصر.. الجمهورية الجديدة تزرع أمنها بيد شبابها
  • مدبولي: مشروع جريان نقلة نوعية في مستقبل المدن الذكية صديقة البيئة
  • رجل أعمال: جهاز مستقبل مصر ينفذ مشروعات ضخمة في قطاع الزراعة
  • عبدالله بلحيف: الإمارات نموذج عالمي في التنمية المجتمعية
  • صناعيون من حمص: اتفاقيات الطاقة خطوة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة
  • رئيس جهاز المخلفات يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية الرابع لمؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة
  • وزير الشؤون النيابية: العمل الخيري أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة
  • رئيس المخلفات يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة
  • وفد حكومي أوزباكي يتفقد بعض المشروعات الزراعية في مصر