"الموارد": مليون عامل استفادوا من تحسين العلاقة التعاقدية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، في تقرير حديث، عن استفادة مليون عامل من مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية، التي شملت «حرية التنقل الوظيفي، وحرية الخروج والعودة، وحرية الخروج النهائي».
ووفقًا للمبادرة الخاصة ببرنامج التحول الوطني 2020، المنبثقة من رؤية 2030، تم خلالها تطوير سياسة وإجراءات العلاقة التعاقدية بين صاحب العمل والعامل الواحد بالتعديل على لوائح وأنظمة العمل للسماح بالتنقل الوظيفي للوافدين، وتحسين آليات الخروج والعودة والخروج النهائي؛ مما ساهم في رفع جاذبية سوق العمل، ورفع تنافسيتها، وعزز جاذبيتها للعمالة الوافدة ذوي المهارات العالية.
وأعلنت الوزارة، انخفاض نسبة الخلافات العمالية بعد إطلاق المبادرة بنسبة 50%.
يذكر، أن الضوابط الخاصة لاستفادة العامل الوافد من مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية ستختص بالعمالة «المهنية الخاضعة لنظام العمل، وأن يكون العامل قد أكمل 12 شهرًا لدى صاحب العمل الحالي في أول دخول له المملكة، وأن يكون العامل على رأس العمل، مع عدم وجود طلب آخر لنقل الخدمة لدى العامل، والالتزام بفترة الإشعار في حال سريان عقد العمل الموثق».
وأعلنت الوزارة، أن مبادرة التسوية الودية أحدثت نقلة نوعية في حل القضايا العمالية ومحاولة تقريب وجهات النظر وإجراء عملية الوساطة لفض النزاع، ومحاولة الوصول إلى حل ودي يرضي الطرفين، إن أمكن ذلك، أو إحالة الدعوى للمحكمة العمالية خلال 21 يومًا من تاريخ أول جلسة، عبر نظام إلكتروني متكامل.
كما تم تدريب منسوبي التسوية الودية في مناطق المملكة كافة، وكان لذلك أثر إيجابي على نسبة القضايا التي حُلّت وديًا دون اللجوء للقضاء، إذ وصلت نسبة الصلح في التسوية الودية إلى 77%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برنامج التحول الوطني رؤية 2030 التنمية الاجتماعية العلاقة التعاقدیة
إقرأ أيضاً:
رئيس معهد التخطيط : تكثيف العمل على تحسين مؤشر الحوكمة خلال الفترة المقبلة
أكد رئيس معهد التخطيط القومي الدكتور أشرف العربي ضرورة تكثيف العمل على تحسين مؤشر الحوكمة خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الإنجاز الملموس في ذلك المجال ينتج عنه طفرة كبيرة في مجال التنمية البشرية ويساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش حفل إطلاق المعهد لتقرير"حالة التنمية في مصر: تحليل عالمي مقارن" بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الإسكوا (ESCWA)- أن المعهد بدأ في العمل على التقرير فور إطلاق الإسكوا تقرير التنمية العالمي عام ٢٠٢٢، حيث بدأت على الفور المحادثات لتشكيل فرق عمل مشتركة لتطوير المنهجية لتكون أكثر ملائمة للوضع في مصر، موضحا أن مصر أحرزت تقدما ملموسا في مجال التنمية البشرية مقارنة بالعام الماضي وفقا لتقرير التنمية البشرية العالمي الصادر مطلع الشهر الحالي.
ولفت إلى أن هناك تحسنا واضحا، ورغم ذلك هناك فارق بين المأمول و ما تحقق، موضحا أن نتائج التقرير تتسق بشكل كبير مع التقارير والدراسات التي يصدرها المعهد والمنظمات الدولية والإقليمية .
و نوه بأن المعهد أضاف بشكل كبير على تقرير الإسكوا ليصدر دليلا مركبا جديدا يؤكد على أهمية الجودة في مجال الصحة والتعليم والالتحاق بالتعليم والدخل، بالإضافة إلى إضافة أبعاد الاستدامة البيئية والحوكمة، مشيرا إلى أن الدليل المركب الجديد أقرب إلى التعبير عن مفهوم التنمية الشامل والمستدام .
ووقال إن التوصيات ستقدم إلى المعنين من خلال أوراق سياسات، تتضمن إيضاح الرسائل الأساسية للتقرير وأهم الاستخلاصات، لافتا إلى أن مصر لديها نماذج متميزة في مجال التنمية البشرية وتحقيق عدالة التوزيع في الدخل منها برنامج حياة كريمة وتكافل وكرامة.
وأشار إلى الحاجة إلى تكثيف العمل على المشروعات التي تستهدف فئات معينة والاستمرار في تحسين دخل الفرد والأسرة، بما يحقق طفرات تنموية على المستوى القومي وينعكس بالتالي على استدامة وشمولية النمو الاقتصادي.