الهيئة النسائية تقدم قافلة مالية بالذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
وتكونت القافلة تحت شعار "قضية واحدة وعطاء مستمر"، من مجوهرات ومبالغ مالية بقيمة إجمالية وصلت إلى 60 مليون ريال.
واعتبرت المشاركات في تقديم القافلة، أنها أقل واجب تقوم به المرأة اليمنية المعروفة ببذلها وعطائها المستمر الذي لا مثيل له رغم كل الظروف الصعبة، وذلك نصرة للأشقاء في فلسطين المحتلة ودعما واسنادا للقوات المسلحة اليمنية الباسلة والعمليات التي تنفذها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وفي جنوب فلسطين المحتلة.
وأكد بيان صدر عن القافلة تلته المنسقة الميدانية في الهيئة النسائية أحلام السواري، التمسك بالموقف المناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مهما بلغت التضحيات، وحجم العدوان والاستهداف، وذلك كواجب إيماني وإنساني تجاه الأشقاء في فلسطين الأبية.
وعبر البيان عن تأييد ومباركة المرحلة الرابعة للتصعيد التي أعلن عنها قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، والاستعداد لأي مراحل تصعيدية قادمة، مثمناً استجابة القوات المسلحة اليمنية للدعوات الشعبية بزيادة الضربات والعمليات التي تنفذها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وكذلك في جنوب فلسطين المحتلة.
وحيا صبر وثبات وصمود أبناء فلسطين وبطولة وشجاعة واستبسال المقاومة، مباركاً العمليات النوعية المتواصلة من جميع الجبهات مع العدو الصهيوني بدءا بحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين وجنوب لبنان والعراق ومن كل الأحرار الرافضين للجرائم الصهيونية في العالم.
وأشاد البيان بالمواقف المشرفة لطلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية وأساتذة الجامعات والأكاديميين الأحرار الذين يتحركون لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، معبراً عن التضامن معهم واستنكار ما يتعرضون له من قمع واعتداء واعتقال من قبل اللوبي اليهودي الصهيوني في أمريكا وغيرها.
وجدد الدعوة الإيمانيةَ والأخلاقيةَ والإنسانيةَ إلى بذلِ الجهودِ المتواصلةِ لنصرةِ الشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل والإمكانات، ومِن أهمِّها المقاطعةُ الكاملةُ للبضائعِ الأمريكيةِ والإسرائيليةِ والشركاتِ الداعمةِ لهم كأقلِّ واجبٍ نصرةً للشعبِ الفلسطيني.
كما أكد البيان استمرار المرأة اليمنية في البذل والعطاء لدعم القوات الصاروخية والبحرية والطيران المسير ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
"مسافة السكة".. أهالي قرية "الصوة" بالشرقية يدشنون قافلة "شتاء دافئ" دعمًا عاجلًا لأهالي غزة
أطلق أهالي قرية الصوة التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، قافلة إنسانية ضخمة تحت شعار "شتاء دافئ". وتأتي هذه القافلة، التي تضم كميات كبيرة من البطاطين والمفارش، تزامناً مع بدء فصل الشتاء واشتداد البرودة في قطاع غزة.
أكد طارق حسونة، منسق الحملة، أن المبادرة تم تدشينها منذ 15 يوماً عبر جمعية الصفوة بقرية الصوة، بهدف شراء وتجهيز بطاطين لدعم الأشقاء في فلسطين، قائلا: "سارع أهل الخير بالدعم المادي والمعنوي، وبفضل الله تمكنا من تجهيز 1300 بطانية"، و مشيراً إلى أن هذه القافلة ليست الأولى، حيث سبق أن تم تجهيز قافلة مواد غذائية قبل ثمانية أشهر.
من جانبه، أكد محمد هيكل، أحد الشباب المتطوعين، على الاستجابة السريعة والتفاعل الإيجابي من شباب القرية فور الإعلان عن القافلة، مضيفا أنه شاركنا على الفور بكل ما نملك، وتم توجيه الدعوة للشباب هاتفياً وعبر صفحات التواصل الاجتماعي، ولاقت الفكرة استحساناً واسعاً من الجميع".
أشار علي أبو النونو، أحد المتطوعين، إلى اكتمال تجهيز "قافلة الخير" بجهود مخلصة من أهالي القرية، معرباً عن أمله في أن تحذو باقي قرى المركز حذوهم، تفعيلاً لمبدأ "وتعاونوا على البر والتقوى".
ومن المقرر أن تنطلق القافلة عصر اليوم من قرية الصوة، متجهة إلى معبر رفح الحدودي، تمهيداً لإيصالها إلى قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع سيارات الهلال الأحمر المصري.
تأتي هذه المبادرة المجتمعية استكمالاً للجهود والتوجيهات المستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، في إطار الدعم والتضامن الثابت من جمهورية مصر العربية تجاه الشعب الفلسطيني.