المتحف القومي للحضارة المصرية يستقبل وزيرة خارجية سلوفينيا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، «تانيا فايون»، وزيرة خارجية سلوفينيا، والسفير ساشو بودلسنيك سفير دولة سلوفينيا بالقاهرة، والوفد المرافق لها، على هامش زيارتها الرسمية الحالية إلى مصر.
وكان في استقبالهم، الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، وفيروز فكري نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للإدارة والتشغيل، حيث رحبا بهم وقدما لهم نبذة عن الموقع الفريد للمتحف، وتاريخه ودوره الثقافي والمجتمعي.
وحرص الدكتور أحمد غنيم على إهداء وزيرة الخارجية السلوڤينية هدية تذكارية عبارة عن كتالوج المومياوات الملكية والتي تعتبر أيقونة معروضات المتحف.
واصطحب الدكتور سيد أبو الفضل المشرف على قاعات المتحف، الوزيرة والوفد المرافق لها في جولة داخل المتحف، شملت قاعات العرض المركزي، والمومياوات الملكية، والنسيج المصري، كما قدم لهم شرحًا وافياّ عن المتحف وتاريخ إنشائه وما يضمه من مقتنيات أثرية فريدة تحكي تاريخ الحضارة المصرية العريقة على مر العصور.
وخلال الجولة، أعربت وزيرة خارجية سلوفينيا عن إعجابها الشديد بالمتحف، والذي يبرز مكانة مصر الحضارية من خلال الكنوز الأثرية المعروضة والتي تكشف عن تطور الحياة المصرية والتراث المصري عبر العصور، وأسلوب عرضها المتميز وخاصة قاعة المومياوات.
كما حرصت على تدوين كلمة في دفتر زيارات المتحف أعربت خلالها عن امتنانها لحسن الاستقبال داخل المتحف وانبهارها بالحضارة المصرية العريقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف القومي المتحف القومي للحضارة الآثار
إقرأ أيضاً:
متحف الآثار في إسطنبول.. مرآة لتاريخ الحضارات المتعاقبة على تركيا
إسطنبول "العُمانية": يعدُّ متحفُ الآثار في مدينة إسطنبول من أبرز المعالم الثقافية في الجمهورية التركية، إذ يُجسد عبر معروضاته الغنية والمتنوعة محطات من التاريخ الإنساني العريق، ويُبرز تسلسل الحضارات التي قامت على أرض تركيا منذ آلاف السنين.
تأسس المتحف عام 1891م خلال الحقبة العثمانية في منطقة “سلطان أحمد”، ويضم في أروقته ثلاثة أقسام رئيسة تحتوي على قطع أثرية نادرة تعود إلى حضارات مختلفة من بينها الحيثية، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية، والإسلامية، إلى جانب أدوات ومقتنيات تشمل العملات، والمجوهرات، والمخطوطات، والصور التاريخية.
وقال ظفر أيدن المسؤول الإعلامي في بلدية إسطنبول في تصريحٍ لوكالة الأنباء العُمانية: إن المتحف يُعد من أهم المتاحف العالمية، لما يحتويه من إرث إنساني ثمين يُوثّق تاريخ الحضارات التي تقاطعت في هذه المنطقة عبر العصور. وأكد أن المتحف يُشكل مرجعًا رئيسًا للباحثين والمهتمين بتاريخ الأناضول والشرق الأوسط.
ويتميّز المتحف بترتيب معروضاته وفق تسلسل زمني في قاعات متخصصة، مما يمنح الزائر تجربة تعليمية ومعرفية شاملة، كما يتمتع بتصميم معماري عثماني أصيل يضفي على المكان طابعًا تاريخيًّا مميزًا.
ويُقدر عدد القطع الأثرية المحفوظة في المتحف بأكثر من 800 قطعة، إضافة إلى آثار تخص الديانات السماوية، وهو ما يعكس التنوّع الديني والثقافي في تاريخ المنطقة.
ويستقطب المتحف أعدادًا كبيرة من الزوار من مختلف دول العالم، بوصفه مركزًا للثقافة والمعرفة، ومصدرًا لإلهام الأجيال لفهم ماضيهم المشترك من منظور علمي وإنساني.
ويواصل متحف الآثار في إسطنبول أداء رسالته الحضارية، محافظًا على كنوز التاريخ ومُعززًا للتفاهم بين الشعوب عبر ما يعرضه من شواهد على الإرث الثقافي المتعدد والمتجذر في عمق التاريخ.