يوسف العربي (أبوظبي)
يعكس تأسيس «سبيس 42» (SPACE42) الرؤية الثاقبة لقيادة دولة الإمارات لتحويل الاقتصاد الوطني إلى منظومة مبتكرة قائمة على الذكاء الاصطناعي، كما تعد داعم محوري لاستراتيجية قطاع تكنولوجيا الفضاء الإماراتي، بحسب كريم الصباغ، العضو المنتدب المعين للشركة.
وقال الصباغ، في حوار خاص مع «الاتحاد»، إن إطلاق الأقمار الصناعية للاتصالات وتقديم الخدمات المصاحبة في «الياه سات» سيستمران حسب المخطط له بعد إنشاء «سبيس 42».


وأكد أنه سيتم إطلاق القمر الصناعي «الثريا 4» في وقت لاحق من هذا العام، كما يجري حالياً إنجاز الأمور التعاقدية الخاصة بقمري «الياه 4» و«الياه 5»، المتوقع إطلاقهما عامي 2027 و2028 على التوالي، وهما يمثلان برامج إنفاق رأسمالي كبيرة للشركة.
 ونوه إلى أن القمرين جزءٌ من أكبر تفويض تلقته الياه سات من حكومة الإمارات في سبتمبر 2023 بقيمة إجمالية تبلغ 18.7 مليار درهم.
وقال: «أظهرت كل من بيانات والياه سات بالفعل قدرتهما على التعاون من خلال إنشاء برنامج فضائي مشترك في العام 2023، يهدف إلى تعزيز القدرات الفضائية من خلال قدرات التحليل الجيومكاني الذكي لشركة بيانات والبنية التحتية الفضائية لشركة الياه سات».

أخبار ذات صلة «الدار» تسلم 1800 وحدة سكنية في أبوظبي العام الحالي مكتوم بن محمد: حريصون على استقطاب أفضل الكفاءات العالمية

رؤية تقدمية 
وقال الصباغ، إن إنشاء «سبيس 42» يعكس الرؤية التقدمية لقيادة دولة الإمارات لتحويل الاقتصاد بسرعة إلى منظومة مبتكرة قائمة على الذكاء الاصطناعي، وتماشياً مع الأهداف الطموحة للاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030 واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، ستعزز الشركة الجديدة مكانة الإمارات كدولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الفضاء.
ونوه إلى أنه للقيام بذلك، ستستغل «سبيس 42» قوة الذكاء الاصطناعي منذ البداية لتشكيل منظومة عالية الكفاءة وتقديم حلول واسعة النطاق وشاملة عبر مجالات التحليلات الجيومكانية والاتصالات الفضائية.
وأضاف أنه من خلال إنشاء شركة رائدة عالمياً في قطاع تكنولوجيا الفضاء مقرها دولة الإمارات، يجلب الكيان المدمج فوائد متعددة للدولة، مما يدعم رؤيتها الاقتصادية لتنمية وتنويع اقتصادها بالإضافة إلى وضعها في طليعة التكنولوجيا المتقدمة عالمياً.
ولفت إلى أنه يمكن أن يُحدث تأسيس «سبيس 42» وتجميع قوى الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الفضاء تحولات ملموسة في القطاع من خلال مضاعفة مجال تطبيقات التكنولوجيا الممكن نشرها في الفضاء وتفعيلها على الأرض بأكثر من الضعف، مما يقطع دورة الاحتكار التي طالما كبّلت القطاع.
وتابع: «تتضمن الانعكاسات الإيجابية تحقيق تحسينات في الإنتاجية تصل إلى عشرة أضعاف، أي تعظيم الاستفادة من الموارد المستخدمة، وتحويل الفضاء من نطاق التطبيقات الخاصة إلى تطبيقات شاملة وخفض دورات تطوير ونشر تكنولوجيا وتطبيقات الفضاء بأكثر من 50%، وكسر النموذج التقليدي لدورات التطوير التي تمتد لـ15عاماً، علاوة على إتاحة تطبيقات الفضاء بأسعار معقولة لتحقيق تأثير اجتماعي واسع، والمساهمة بشكل فعال في رفع مستوى الإنتاجية في المجتمعات والاقتصادات التي تخدمها الشركة».
كفاءة التشغيل 
وقال الصباغ: «سيكون الذكاء الاصطناعي حاسماً في تمكين حالات الاستخدام المتميزة التي تطمح الشركة لخدمتها، وفي تحسين كفاءة تشغيل أنظمة الفضاء والأرض نتيجة لذلك من خلال ثلاثة مجالات رئيسة لتوظيف الذكاء الاصطناعي، أولها زيادة إنتاجية التكنولوجيا من خلال الاستفادة من تحليلات الذكاء الاصطناعي لتحسين نقل البيانات وجودة الخدمة، ما يؤدي إلى زيادة ملموسة في الإيرادات، بالإضافة إلى استخدام تحليلات الذكاء الاصطناعي لدعم الصيانة الاستباقية للبُنى التحتية الفضائية وتمديد عمرها الافتراضي، وهو ما يُترجم إلى توفير كبير في التكاليف».
ويعد المجال الثاني تسريع الابتكار التكنولوجي عبر استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الأنظمة وأتمتتها لتقليل التكاليف الكلية لمهام الفضاء وجعل الخدمات المبنية على الفضاء أكثر توفراً واستدامة، مع إمكانية تحسين الإنتاجية للمهام الجديدة بمعدل يصل إلى 10 أضعاف.
 وبالنسبة للمجال الثالث تقليص دورات انتشار التكنولوجيا عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير التوائم الرقمية للتصنيع الأولي بهدف تحسين عمليات التصنيع كما في تصنيع الأقمار الصناعية الصغيرة بوتيرة عالية، والتوائم الرقمية لإدارة أنظمة الأصول الفضائية المتعددة ضمن بيئة فضائية مزدحمة.
تكنولوجيا الفضاء 
وحول كيفية مساهمة «سبيس 42» في تعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات في مجال الفضاء، أكد الصباغ أن تأسيس الشركة الجديدة يعكس الرؤية التقدمية لقيادة دولة الإمارات، وسيعزز بشكل ملموس مكانة الدولة كرائدة عالمياً في صناعتي الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الفضاء. وأوضح أن الاندماج يتيح استغلال القدرات المتميزة لكل من بيانات والياه سات، مما يسهم في تأسيس شركة فريدة من نوعها ومتكاملة عمودياً للحلول الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وحلول التنقل، ومراقبة الأرض، والاتصالات الفضائية، وإنترنت الأشياء، وذكاء الأعمال.
ويرى الصباغ أن هذا الاندماج يمثل علامة فارقة في استراتيجية قطاع تكنولوجيا الفضاء الإماراتي، إذ يعزز مكانتها من خلال دمج تكنولوجيا الفضاء مع الذكاء الاصطناعي لاستكشاف مجالات جديدة، وفتح الباب أمام فرص تجارية واسعة النطاق، وتمكين النمو الدولي.
وأضاف: «ستمكننا الشراكات من توسيع نطاق عملياتنا، فعلى سبيل المثال عقدت بيانات شراكة مع وكالة الإمارات للفضاء لتطوير نظام بيئي للتحليلات الجيومكانية يتم تمكينه بواسطة منصة «gIQ» الخاصة بنا والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهو مثال قيّم على كيفية استفادة المجتمعات والاقتصادات من تكنولوجيا الفضاء والذكاء الاصطناعي وتشارك بيانات والياه سات أيضاً في الكونسرتيوم المحلي الذي يضم الفاعلين الرئيسيين في قطاع الفضاء الخاص في دولة الإمارات، بالإضافة إلى مراكز البحث والتطوير الفضائية، لتنفيذ برنامج سِرب».
التوسع الخارجي 
وأكد الصباغ أن الاندماج يتيح إمكانية دخول أسواق وصناعات جديدة، بالاستفادة من خبرات «بيانات» في تقديم الحلول الجيومكانية المعززة بالذكاء الاصطناعي، ومن مكانة «الياه سات» كمزود رئيسي لحلول الأقمار الصناعية في دولة الإمارات والتي تمتلك شبكة عالمية من الأقمار الصناعية.
وقال إن القطاعات المستهدفة من قبل الشركة تتركز على الحلول الحكومية، وخدمات القطاع العام، والبنية التحتية الأساسية، وإدارة الأصول، والاتصالات، والتنقل الذكي ومبادرات الاستدامة.
ونوه بأن «سبيس 42» ستعمل على خلق وفورات ضخمة في الحجم، تعود بالنفع على المجتمعات والاقتصادات التي نخدمها كما أن لدينا الإمكانية لجعل تطبيقات الفضاء متاحة للمجتمعات التي تفتقر للخدمات في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
استراتيجية مستقبلية
وفيما يتعلق بملامح استراتيجية الشركة للأعوام الخمسة القادمة، قال الصباغ إنه من المتوقع أن تحقق «سبيس 42» تكاملاً في التكاليف والإيرادات من خلال عمليات البيع الإضافي والبيع المتقاطع للحلول القائمة، بالاستفادة من علاقات العملاء مع شبكة توزيع أوسع والوصول إلى منصة تكنولوجية متطورة توفر منتجات وحلولاً جديدة.
وأضاف أنه من خلال هذا الدمج التحولي، ستستفيد «سبيس 42» من ديناميكيات السوق المتطورة بسرعة لاستغلال الفرص الإقليمية والدولية في مجالات الحلول الجيومكانية والتنقل، والاتصالات الفضائية، ومبادرات الاستدامة، وذكاء الأعمال.
وأكد أن هذا الوضع سيمكن الكيان المدمج من تحقيق نمو مستمر مع الحفاظ على ربحية مستدامة، معززًا دوره كمزود رئيسي للحلول الإستراتيجية لحكومة دولة الإمارات ووكالاتها، وموسعاً نطاق تواصله مع العملاء العالميين.
تطور سريع
وقال الصباغ: «كما هو الحال في قطاعات التكنولوجيا الأخرى، يشهد قطاع الفضاء تطوراً سريعاً ويمثل تأسيس «سبيس 42» خطوة استراتيجية مهمة ليس فقط لمواكبة المتطلبات المتغيرة باستمرار لقطاع الفضاء، ولكن أيضاً لتعزيز قدرات قطاع الاتصالات الفضائية».
وأضاف: «سيتحقق ذلك من خلال تأسيس كيان متكامل رأسياً، وسيتمكن بفضل موقعه الاستراتيجي من استغلال الفرص المستقبلية في مجال تقاطع الذكاء الجيومكاني (GeoInt)، والاتصالات الفضائية (SatCom)، والذكاء الاصطناعي».
واستكمل أنه «مع أسطول الأقمار الصناعية الحالي لشركة الياه سات، تغطي الشركة بالفعل أكثر من 80% من سكان العالم، وتمتد تغطيتها عبر قارات أوروبا، آسيا، أفريقيا، وأستراليا ويسمح ذلك بإجراء الاتصالات الحيوية التي تشمل النطاق العريض، البث التلفزيوني، وحلول الصوت والبيانات المتنقلة ونرى أن هناك فرصاً عديدة في مجال الاتصالات الفضائية». 
وأشار إلى أن هناك حاجة متزايدة لحالات استخدام تجمع بين الذكاء الجيومكاني والاتصالات الفضائية، وفرصة متنامية لدمج عمليات الأنظمة الفضائية والأرضية وفي نهاية المطاف، سيعمل استخدام الذكاء الاصطناعي على تسهيل الاستفادة من تطبيقات الفضاء، وتقليل العوائق الكبيرة ذات الصلة بالتكاليف والتي تحول دون تقدم الأفراد والمجتمعات والاقتصادات.
1.8 تريليون دولار حجم الاقتصاد الفضائي العالمي بحلول 2035
وفقاً لتقارير المنتدى الاقتصادي العالمي، من المتوقع أن تصل القيمة الإجمالية لاقتصاد الفضاء العالمي إلى 1.8 تريليون دولار بحلول العام 2035، مقابل 630 مليار دولار في العام الماضي، بمعدل نمو يمثل ضعف معدل نمو الاقتصاد العالمي تقريباً.
وقال كريم الصباغ، العضو المنتدب المعين للشركة، إنه بعد اكتمال عملية الاندماج بين «الياه سات»، و«بيانات»، من المتوقع أن تصبح «سبيس 42» واحدة من أكثر الشركات الفضائية المدرجة في البورصة قيمة على مستوى العالم، مع فرص كبيرة للنمو وتحقيق التكامل المستقبلي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الاقتصاد الوطني الاقتصاد الإماراتي الأقمار الصناعية الياه سات الذكاء الاصطناعي تکنولوجیا الفضاء الذکاء الاصطناعی الأقمار الصناعیة تطبیقات الفضاء دولة الإمارات الیاه سات من خلال فی مجال سبیس 42 إلى أن

إقرأ أيضاً:

البشر يتبنون لغة الذكاء الاصطناعي دون أن يشعروا

في ظاهرة تبدو كأنها خرجت من قصص الخيال العلمي، كشفت دراسة حديثة أن البشر بدؤوا بالفعل تبني أسلوب لغوي يشبه إلى حد كبير أسلوب الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل تشات جي بي تي.

هذا التحول الصامت، الذي رصده باحثون في معهد "ماكس بلانك لتنمية الإنسان" في برلين، لم يقتصر على المفردات فحسب، بل امتد إلى بنية الجمل والنبرة العامة للحديث، مما يثير تساؤلات عميقة حول مستقبل اللغة والتنوع الثقافي في عصر هيمنة الآلة ومنطقها في التفكير.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"كل ما نريده هو السلام".. مجتمع مسالم وسط صراع أمهرة في إثيوبياlist 2 of 2سيرة أخرى لابن البيطار بين ضياع الأندلس وسقوط الخلافةend of list تسلل إلى حواراتنا اليومية

اعتمدت الدراسة، التي لم تنشر بعد في مجلة علمية وتتوفر حاليا كنسخة أولية على منصة (arXiv)، على تحليل دقيق لمجموعة ضخمة من البيانات اللغوية، شملت ما يقرب من 360 ألف مقطع فيديو من منصة يوتيوب الأكاديمية و771 ألف حلقة بودكاست. وقام الباحثون بمقارنة اللغة المستخدمة في الفترة التي سبقت إطلاق" تشات جي بي تي" في أواخر عام 2022 وما بعدها، وكانت النتائج لافتة.

لاحظ الفريق البحثي زيادة حادة في استخدام ما أطلقوا عليه "كلمات جي بي تي"، وهي مفردات يفضلها النموذج اللغوي، مثل "delve" (يتعمق)، "meticulous" (دقيق)، "realm" (عالم/مجال)، "boast" (يتباهى/يتميز)، و"comprehend" (يستوعب). هذه الكلمات، التي كانت نادرة نسبيا في الحوار اليومي العفوي، شهدت طفرة في الاستخدام. على سبيل المثال، ارتفع استخدام كلمة "delve" وحدها بنسبة 48% بعد ظهور تشات جي بي تي.

وللتأكد من هذه "البصمة اللغوية"، قام الباحثون باستخلاص المفردات التي يفضلها النموذج عبر جعله يعيد صياغة ملايين النصوص المتنوعة. ووجدوا أن استخدام هذه الكلمات في كلام البشر المنطوق ارتفع بنسبة قد تصل إلى أكثر من 50%، مما يؤكد أن التأثير لم يقتصر على النصوص المكتوبة، بل امتد إلى المحادثات اليومية.

 تغير في الأسلوب والنبرة

المفاجأة الكبرى في الدراسة لم تكن في المفردات فحسب، بل في النبرة الأسلوبية العامة. لاحظ الباحثون أن المتحدثين بدؤوا يتبنون أسلوبا أكثر رسمية وتنظيما، وجملا أطول، وتسلسلا منطقيا يشبه إلى حد كبير المخرجات المنظمة للذكاء الاصطناعي، بعيدا عن الانفعالات العفوية والخصوصية اللغوية. هذه الظاهرة تعني أننا نشهد مرحلة غير مسبوقة: البشر يقلدون الآلات بطريقة واضحة.

إعلان

يصف الباحثون ما يحدث بأنه "حلقة تغذية ثقافية مغلقة" (closed cultural feedback loop)؛ فاللغة التي نعلمها للآلة تتحول، بشكل غير واع، إلى اللغة التي نعيد نحن إنتاجها.

يقول ليفين برينكمان، أحد المشاركين في الدراسة: "من الطبيعي أن يقلد البشر بعضهم بعضا، لكننا الآن نقلد الآلات"، في مشهد يؤكد تحول الذكاء الاصطناعي إلى مرجعية ثقافية قادرة على التأثير في الواقع البشري.

تآكل التنوع اللغوي

رغم الطابع الطريف الذي قد تبدو عليه هذه الظاهرة، فإن الدراسة تحمل في طياتها تحذيرا جادا حول مستقبل التنوع الثقافي واللغوي. يلفت الباحثون الانتباه إلى أن اعتمادنا المفرط على أسلوب لغوي موحد، حتى لو بدا أنيقا ومنظما، قد يؤدي إلى تآكل الأصالة والتلقائية والخصوصية التي تميز التواصل الإنساني الحقيقي.

وفي هذا السياق، يحذر مور نعمان، الأستاذ في معهد "كورنيل تك"، من أن اللغة عندما تكتسب طابع الذكاء الاصطناعي قد تفقد الآخرين ثقتهم في تواصلنا، لأنهم قد يشعرون بأننا نسعى لتقليد الآلة أكثر من التعبير عن ذواتنا الحقيقية.

تشير الدراسة إلى أن ما بدأ كأداة للمساعدة في الكتابة والبحث قد تحول إلى ظاهرة ثقافية واجتماعية مرشحة للتوسع. فإذا كان الإنترنت قد أدخل على لغتنا اختصارات تقنية مثل "LOL"، فإن ما يحدث اليوم هو انعكاس مباشر لعلاقة أعمق وأكثر تعقيدا بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.

وتؤكد هذه النتائج أن اللغة ليست مجرد كلمات، بل هي مرآة للسلطة الثقافية ومنبع للهوية. ومع تحول الذكاء الاصطناعي إلى جزء من هذه السلطة، فإن تبنينا لأسلوبه قد يعني أننا، وبشكل غير محسوس، نفقد جزءا من شخصيتنا وهويتنا اللغوية الفريدة في ساحة معركة هادئة تكتب فيها فصول جديدة من تاريخ التواصل البشري.

مقالات مشابهة

  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي 1/5
  • اهتموا بالبرمجة والذكاء الاصطناعي| رسالة وزير التعليم لـ اوائل الثانوية العامة اليوم
  • البشر يتبنون لغة الذكاء الاصطناعي دون أن يشعروا
  • «مداري سبيس»: نخطط لبناء مراكز بيانات فضائية
  • الذكاء الاصطناعي يساعد على توقع الخصائص الكيميائية
  • الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـصواريخ لمهاجمة الخلايا السرطانية
  • أهم ما يميز أداة الذكاء الاصطناعي نوت بوك إل إم من غوغل
  • الكنيسة والذكاء الاصطناعي - AI Coptic Day | لقاء للخدام بالمنيا
  • أقسام وشروط الالتحاق بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي في تنسيق الجامعات 2025
  • “كوغنيغي” و”تكنولدج” تسرعان “الذكاء الاصطناعي الوكيل” بقطاع الأعمال