اشتباكات قبلية دامية في شبوة تُخلف قتلى وجرحى
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أدت اشتباكات قبلية اندلعت، صباح يوم الأحد، في مديرية بيحان بمحافظة شبوة إلى سقوط قتلى وجرحى، حيث استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وقالت مصادر محلية، إن اشتباكات قبلية بين “آل منصور” و”السادة” اندلعت في وادي النحر بمديرية بيحان، غربي محافظة شبوة.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، مشيرةً إلى أن خمسة قتلى سقطوا حتى الساعة الثالثة عصراً في الاشتباكات بين قبيلتي “السادة” و “آل منصور” بمديرية بيحان.
وذكرت أن الاشتباكات تطورت إلى استخدام أسلحة ثقيلة، في ظل عدم وجود أي تحرك للسلطات الحكومية في محافظة شبوة لإنهاء الاشتباكات وفض النزاع برغم تواجد لوائين لقوات العمالقة وقوات دفاع شبوة.
وبحسب المصادر، فإن وساطة محلية تدخلت لإنهاء الاشتباكات ومحاولة إنهاء التوتر الذي ما يزال قائماً حتى الآن.
وتشهد محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، تصاعداً في الصراعات القبلية وسط فوضى أمنية عارمة، وغياب تام للسلطة المحلية، والأجهزة العسكرية والأمنية المُناط بها فرض الأمن والاستقرار.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل
وبحسب مصادر إعلامية فأن المدينة تشهد شللاً تاماً في الحركة حيث قُطعت الشوارع الرئيسية والفرعية على شكل مربعات، وفي كل مربع يتمركز شبان غاضبون يمنعون مرور السيارات والأشخاص، ما أدى إلى توقف شبه كامل للأنشطة الاقتصادية والتجارية.
واكد المصادر الإعلامية ان المحلات التجارية ُغلقت بما في ذلك محلات المواد الغذائية، الصرافات، الصيدليات، أسواق الخضرة والملابس ويؤكد التجار أنهم لا يجرؤون على فتح محلاتهم خوفاً من ردود فعل المحتجين، رغم تأييدهم للمطالب المرفوعة.
وتابعت المصادر لوحظ بشكل لافت غيابٌ تام للعناصرالأمنية، في وسط المدينة حيث لم تُسجل أي دوريات أو انتشار في الشوارع، وسط اتساع رقعة الاحتجاج بعكس غرب المدينة وتحديداً منطقة فوة غرب مدينة المكلا ، حيث انتشرت قوات عسكرية من لواء ما يسمى بارشيد في اليوم الرابع من الاحتجاجات واطلقت الرصاص الحي على المحتجين وجرحت اثنين من المتظاهرين وهذه القوات من خارج محافظة حضرموت وينتمي الأغلبية من أفرادها إلى محافظتي الضالع و لحج.
المصادر ذاتها أكدت أن المحتجين لم يعتدوا على الممتلكات، ولم تُسجل حتى الآن أي حوادث سرقة أو سطو، ما يعكس وعياً شعبياً يحاول الحفاظ على السلم رغم شدة الغضب.