قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تتكبد "ثمنا باهظا ومؤلما"، وتخوض ما سماها "حرب وجود"، متعهدا باستمرار الحرب حتى تحقيق الانتصار.

وحسب قوله، فإن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات لم يواجهها أي جيش حديث، مؤكدا أنه يجب القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أولا، قبل الحديث عن اليوم التالي للحرب.

واعتبر نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يدافع عن نفسه، وألا يطلب ذلك من الأميركيين أو غيرهم.

كما أشار إلى أنه سيدمر حماس وسيعيد الأسرى المحتجزين، وهو ما اعتبره الهدف من وراء ممارسة الضغط العسكري، حسب تعبيره.

من جانبه، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الحرب على غزة بأنها حرب لا خيار فيها وستبلور حياة الإسرائيليين لعقود قادمة.

وأكد غالانت أن الحرب ستستمر حتى إعادة من سماهم "الرهائن في غزة" وتفكيك سلطة وقدرات حركة حماس العسكرية.

وتتصاعد الانتقادات الموجهة لنتنياهو وغالانت بسبب عجزهما -بعد مرور أكثر من 7 أشهر على الحرب- عن تحقيق ما أعلناه من أهداف للحرب، وفي مقدمتها تفكيك حماس وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.

اتصالات وجهود

وفي وقت سابق مساء أمس الأحد، بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال مع غالانت الوضع في غزة والجهود الجارية لإطلاق سراح المحتجزين.

وقالت الخارجية الأميركية -في بيان- إن بلينكن أكد التزام واشنطن الصارم بأمن إسرائيل والهدف المشترك المتمثل في هزيمة حماس.

وذكر البيان أن بلينكن أكد مجددا معارضة الولايات المتحدة لعملية عسكرية برية كبيرة في رفح.

كما شدد على الحاجة الملحة لحماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة وعلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية.

ودعا بلينكن إسرائيل إلى المساعدة في معالجة تحديات توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة.

وعلى الرغم من التحذيرات الدولية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسّع نطاق عملياته شرقي رفح، ودعا سكان أحياء أخرى إلى النزوح باتجاه منطقة المواصي (بين رفح وخان يونس)، بذريعة وجود نشاط عسكري لحركة حماس.

وحسب الجيش الإسرائيلي، نزح نحو 300 ألف فلسطيني من شرقي رفح منذ بدء عملياته البرية الاثنين الماضي، في حين شهدت الساعات الماضية تصعيدا كبيرا ولافتا، لا سيما في محاور شمال غزة التي عاد الجيش الإسرائيلي للتوغل فيها مجددا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسبانيا: ما يحدث بغزة عار ويجب فتح المعابر بشكل دائم

مدريد - صفا طالب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، يوم الجمعة، "إسرائيل" بفتح المعابر بشكل دائم لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وقال ألباريس في تصريح صحفي: إن "غزة تواجه مجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي، وما يحدث هناك عار على الإنسانية". وأضاف أن الجوع يزهق مزيدًا من الأرواح في غزة كل يوم، مطالبًا بوقف إطلاق النار لإدخال المساعدات. ولفت إلى أن 100 ألف طفل و40 ألف رضيع في غزة معرضون لخطر الموت جوعًا. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتغلق "إسرائيل" منذ الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. 

مقالات مشابهة

  • تغريدة مثيرة من وزير الأمن الإسرائيلي داخل الأقصى.. نتنياهو: الوضع القائم في القدس لم ولن يتغير (فيديو)
  • احتجاجات في تل أبيب وعائلات الأسرى تحذر من خطر يتهدد أبناءها وتتهم الحكومة
  • الجيش الإسرائيلي: الحرب في غزة وراء معظم حالات انتحار الجنود
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يشتكي: نتنياهو يمنع مناقشة خطط الحرب في غزة
  • محللون: نتنياهو يرفض إنهاء مشكلة التجويع
  • الجيش البريطاني: إسرائيل تقصف غزة أعنف من الحرب العالمية الثانية
  • محللون: تهديدات الضم تكشف مأزق نتنياهو في الحرب على غزة
  • إسبانيا: ما يحدث بغزة عار ويجب فتح المعابر بشكل دائم
  • ذي أتلانتيك: ترامب أصبح يعتقد أن نتنياهو يطيل أمد الحرب بغزة
  • تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم