بعد اكتشاف جثة مقطعة في باريس تحت جسر أوسترليتز، ليلة السبت إلى الأحد 12 ماي. قدم أحد الأشخاص نفسه إلى مركز شرطة لا ديفانس مشيرًا إلى أنه هو الجاني.

وتم وضعه في حجز الشرطة، حيث أوضح خلال استجوابه أنه كان يعتني بالضحية. وهو رجل يبلغ من العمر 56 عامًا يعاني من مرض التصلب المتعدد، وفقًا لمصدر الشرطة في BFMTV.

وقبل شهر، زعم الجاني أن الضحية أظهر عدم احترام لزوجته. حيث غضب المشتبه به، ثم ضرب الرجل الخمسيني بيديه العاريتين وقتله.

ويشير إلى أنه احتفظ بجثة الضحية، قبل أن يقرر تقطيعها ووضعها في حقيبة.

وفي وقت إلقاء القبض عليه، كانت نتيجة اختبار الرجل البالغ من العمر 34 عامًا إيجابية لتعاطي الكوكايين. وكان مستوى الكحول في الدم يبلغ 2.32 جرامًا من الكحول لكل لتر من الدم.

المشتبه به، المولود في الدائرة العشرين بالعاصمة، بلا مأوى ويقيم في جمعية تقع في الدائرة الثالثة عشر.

تعرفه أجهزة الشرطة بالفعل لاستخدام المخدرات، والعنف المشدد. وتلقي ممتلكات مسروقة، والتآمر الإجرامي. والعنف ضد شخص يشغل سلطة عامة، والتمرد، والسرقة، والتهديدات بالقتل والسطو، بين عامي 2008 و2020.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الاستيطان الإسرائيلي في الضفة يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017

بلغ التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية مستوى قياسيا هذا العام منذ بدء مراقبة الأمم المتحدة في 2017، وفق تقرير صادر عن الأمين العام للمنظمة الجمعة.

وقال أنطونيو غوتيريس في الوثيقة المرسلة إلى أعضاء مجلس الأمن والتي اطلعت عليه وكالة فرانس برس: "في عام 2025، وصلت مؤشرات توسع الاستيطان إلى أعلى مستوى لها منذ أن بدأت الأمم المتحدة في مراقبة هذه التطورات بشكل منهجي عام 2017".

وأضاف أنه "إجمالا، تم تقديم أو الموافقة على أو فتح مناقصات بشأن قرابة 47390 وحدة سكنية، مقارنة بحوالي 26170 عام 2024. وتمثل هذه الأرقام زيادة واضحة مقارنة بالسنوات السابقة"، مشيرا إلى متوسط حوالي 12800 وحدة استيطانية سنويا بين عامي 2017 و2022.

وتابع غوتيريس "أدين التوسع المستمر للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي يستمر في تأجيج التوترات، ويمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، ويهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ومترابطة وذات سيادة كاملة".

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن "هذه التطورات تزيد من ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وتنتهك القانون الدولي وحق الفلسطينيين في تقرير المصير"، مجددا دعوته إلى وقف "فوري" للنشاط الاستيطاني.

كما دان غوتيريس في تقريره الزيادة "المقلقة" في عنف المستوطنين، وذكر هجمات تحدث أحيانا "بحضور أو بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية".

وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه إزاء "التصعيد المستمر للعنف والتوترات في الضفة الغربية"، مشيرا تحديدا إلى عمليات قامت بها القوات الإسرائيلية وتسببت في "وقوع العديد من القتلى، من بينهم نساء وأطفال"، فضلا عن نزوح سكان وتدمير منازل وبنى تحتية.

وتزايد العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، منذ بدء الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر 2023. ولم ينحسر العنف رغم الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر في غزة.

وقُتل مذاك أكثر من ألف فلسطيني، بعضهم من المسلحين، في الضفة الغربية على أيدي جنود إسرائيليين أو مستوطنين، وفق إحصاءات لوكالة فرانس برس تستند إلى بيانات من السلطة الفلسطينية.

وفي الوقت نفسه، قُتل ما لا يقل عن 44 إسرائيليا، بين مدنيين وعسكريين، في هجمات فلسطينية أو خلال غارات عسكرية إسرائيلية، ووفق بيانات إسرائيلية رسمية.

ومن دون احتساب القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها، يعيش حاليا أكثر من 500 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية في مستوطنات تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية بموجب القانون الدولي، وسط نحو ثلاثة ملايين فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الاستيطان الإسرائيلي في الضفة يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017
  • زكاة مال الإيجار المُقدَّم.. الإفتاء توضح الحالات الجائزة للصرف على المحتاجين للسكن
  • منتخب الأردن يبلغ نصف نهائي كأس العرب.. ويضرب موعداً مع السعودية
  • انتحار شاب في أحد فنادق بغداد وآخر يقتل ابن عمه في كركوك
  • تسبب في غرق الخيام على نطاق واسع بالقطاع.. منخفض جوي شديد البرودة بـ”غزة” يقتل 11 شخصًا على الأقل
  • هاريس يبلغ الأعرجي‏ بضرورة حماية البنية التحتية من هجمات الميليشيات
  • اليوسف يكشف عن التفاصيل.. كويتي يقتل أخته والأسرة ترفض الإبلاغ عن الجريمة
  • عاجل - اليوسف يكشف عن التفاصيل.. كويتي يقتل أخته والأسرة ترفض الإبلاغ عن الجريمة
  • صديق الضحية فسخ خطوبة: الخناقة بدأت بسبب ركوب العربية مع البنت
  • لصوص يعتدون على سيدة سورية وطفلتها في إسطنبول