الصناعة تخطط لتوفير برامج تنموية في عدد كبير من القطاعات الإنتاجية والخدمية.. وخبراء: توفر فرص العمل وتقلل من نسب البطالة.. ويجب العمل على إعادة تشغيل المصانع المتعثرة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر برامج التنمية أدوات حيوية في لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في العديد من البلدان وتهدف هذه البرامج إلى دعم القطاعات الإنتاجية والخدمية من خلال توفير التدريب والتمويل والتقنيات الحديثة والتحسينات البنية التحتية.
المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعةو شارك المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة في فعاليات مؤتمر «يوم مؤسسة التمويل الدولية في مصر»، الذي عقد بمشاركة عدد كبير من الوزراء وكبار المسئولين وممثلي مجتمع الأعمال في مصر ونظمته مؤسسة التمويل الدولية عضو مجموعة البنك الدولي.
وقال الوزير، إن هناك شراكة استراتيجية بين مجموعة البنك الدولي وبصفة خاصة مؤسسة التمويل الدولية، تستهدف تمكين القطاع الخاص وتوفير برامج تنموية في عدد كبير من القطاعات الإنتاجية والخدمية في مصر.
وأشار «سمير»، إلى أهمية مؤتمر يوم مؤسسة التمويل الدولية في مصر في طرح عدد كبير من الموضوعات ذات الأولوية للاقتصاد القومي، التي تشمل فرص الاستثمار المستدامة في مصر واستكشاف التحديات والفرص بشأن تعزيز القدرة التنافسية والاستدامة، وخلق فرص العمل في القطاع الخاص في مصر بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
وأشاد الوزير بالدور الهام الذي تقوم به مؤسسة التمويل الدولية في دعم مشروعات القطاع الخاص في مصر وبما يسهم في خلق مزيد من فرص العمل أمام الشباب وتعزيز معدلات النمو الاقتصادي، لافتًا إلى أن مصر تعد ضمن أهم شركاء مؤسسة التمويل الدولية باستثمارات متنوعة في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة والخدمات المالية والزراعة والصناعة والشركات الناشئة والخدمات المالية والصحة.
الدكتور عادل عامر الخبير الاقتصاديوفي هذا السياق يقول الدكتور عادل عامر الخبير الاقتصادي، إن وجود تلك البرام خطوة جيدة للنهو بالقطا الصناعي في مصر حيث تتنوع هذه البرامج بشكل كبير وتشمل مجموعة واسعة من الأنشطة التي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية وتعزيز التنمية المستدامةالي جان أن تلك الرامج تعد جزءًا هامًا من جهود الحكومة لتعزيز الاقتصاد.
وأضاف عامر، أن توفير برامج تنموية في عدد كبير من القطاعات الإنتاجية والخدمية يعزز من الاستثمار إلى جانب أنه يوفر برامج تنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية بالإضافة إلي توفير فرص الاستثمار المستدامة وتحسين القدرة التنافسية وخلق فرص العمل في القطاع الخاص، إضافة إلى دعم مشروعات القطاع الخاص في مصر لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق مشاريع جديدة.
وأضاف الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، تشمل هذه البرامج دعم الصناعات التحويلية، وتعزيز القدرات التصديرية، وتطوير البنية التحتية الصناعية، وتحفيز الابتكار والاستثمار في الصناعات الناشئة والمتوسطة إلى جانب تحفيز النمو الاقتصادي وخلق بيئة جديدة تساعدعلى زيادة الإنتاج، وتعزيز التنافسية في القطاع الصناعي والخدمي في مصر.
وتابع أنه لابد وأن تعمل الدولة المصرية علي إعادة تشغيل المصانع المتعثرة ومساعدة أصحابها للعودة للعمل مرة أخري لأن تلك الخطوة ستوفر عدة عوامل من بينها زيادة المعروض وزيادة الي جانب توفير العملة الصعبة في ظل إرتفاع سعر الدولار وكسرة حاجز الخمسين جنيهًا خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة التنمية الاقتصادية القطاع الخاص فرص العمل الاستثمار مؤسسة التمویل الدولیة النمو الاقتصادی القطاع الخاص عدد کبیر من فرص العمل فی مصر
إقرأ أيضاً:
كيف يحفز برنامج المساندة التصديرية الجديد تعظيم القيمة المضافة؟ برلماني يجيب
أشاد النائب محمد السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، بإطلاق البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية لعام 2025/2026، والذي أعلنت عنه وزارتا الاستثمار والتجارة الخارجية والمالية، مؤكدًا أنه يمثل نقلة نوعية في دعم الصناعات الوطنية وتعزيز مكانة مصر على خريطة التجارة الدولية.
وأوضح السلاب أن مضاعفة مخصصات البرنامج لتصل إلى 45 مليار جنيه تعكس إرادة سياسية واضحة في دعم الصادرات باعتبارها قاطرة النمو الاقتصادي، وتمثل توجهًا استراتيجيًا نحو تحقيق مستهدفات الدولة بمضاعفة الصادرات بنسبة 14% سنويًا.
كما أشاد بتخصيص 7 مليارات جنيه كموازنة مرنة تُوجّه للمنتجات ذات القدرة على تحقيق طفرة تصديرية سريعة، ما يعزز قدرة مصر على الاستجابة السريعة لاحتياجات السوق العالمية واقتناص الفرص الواعدة.
كذلك، يتضمن البرنامج تشجيعًا خاصًا للمنتجات ذات التعقيد الاقتصادي المرتفع، لا سيما في قطاعات الكيماويات والصناعات الهندسية، ما ينعكس إيجابًا على رفع القيمة المضافة وتحفيز الاستثمارات الأجنبية في صناعة المكونات ومدخلات الإنتاج.
وأشار إلى أن البرنامج في صورته الجديدة أتاح رفع النسب الأساسية للدعم بنحو 50%، كما تم تصميمه بما يراعي خصوصية كل قطاع، من خلال توزيع الموارد بناءً على معايير تشمل القيمة المضافة، والطاقة الإنتاجية، وعدد العاملين، بما يعزز الإنتاج المحلي ويوفر فرص تشغيل جديدة.
وذكر أن الصناعات الهندسية حصلت على 18% من مخصصات الدعم، وهي نفس النسبة المخصصة للصناعات الغذائية، بينما نالت كل من الحاصلات الزراعية والصناعات الكيماوية نسبة 16%.
وأضاف أن البرنامج أتاح أيضًا زيادات في نسب المساندة تتراوح بين 9% و15% حسب معدلات النمو في الصادرات القطاعية، إلى جانب حوافز إضافية للمناطق التصديرية في صعيد مصر، بما يسهم في تنشيط الحركة الصناعية وجذب الاستثمارات إلى جنوب البلاد.
ونوّه السلاب بأن التزام البرنامج بالشفافية وسرعة الصرف، من خلال سداد المستحقات خلال 90 يومًا، يُعد سابقة إيجابية تسهم في تحسين السيولة المالية للمصدرين وتُمكنهم من التوسع في الأسواق العالمية.
كما أشاد بتوجه الدولة نحو دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تخصيص 60% من دعم المشاركة في المعارض الدولية لها، مقابل 40% للشركات الكبرى، إلى جانب تشجيع الصناعات ذات المكون المحلي المرتفع.
وأكد رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب أن البرنامج الجديد يُمثل ركيزة أساسية في تحسين مناخ الاستثمار الصناعي والتصديري، لا سيما مع التزام الدولة بسداد جزء كبير من المتأخرات التصديرية والتي تُقدّر بـ60 مليار جنيه، ما يُعيد الثقة في منظومة دعم الصادرات ويحفز القطاع الصناعي على مزيد من النمو.
وشدد السلاب على أن لجنة الصناعة ستبقى في تواصل دائم مع مجتمع المصدرين لمتابعة تنفيذ البرنامج فور بدء العمل به في يوليو المقبل، والعمل على حل أية تحديات قد تطرأ، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة، ويعزز القدرة التنافسية لمصر في الأسواق الدولية.