عصام صاصا مش مجرم.. هاشتاج جديد للدفاع عن مغني المهرجانات بعد حادث الدائري
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يحظي مؤدي المهرجانات عصام صاصا بشعبية كبيرة بين الشباب، بسبب أعماله الفنية، وظهرت هذه الجماهير على مواقع التواصل الإجتماعي للدفاع عنه، بعد حادثة دهش شاب على الطريق الدائري.
عصام صاصا مش مجرموأطلق عدد من محبي مغني المهرجانات عصام صاصا هاشتاج جديد على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، بعنوان «عصام صاصا مش مجرم»، وذلك للدفاع عنه بعد دهسه مواطنًا على الطريق الدائري في الأيام الماضية.
واشتهد البعض بقول الله تعال«وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ»، من سورة الحج، الآية 71، دفاعا عن عصام صاصا، وأشار الكثير بإن الحادث لم تكن إلا قضاء وقدر.
وكان من ضمن المتفاعلين لهذا الهاشتاج، مؤدي المهرجات حمو بيكا، حيث كتب منشورًا عبر حسابه الشخصي على «إنستجرام»، قائلا به: «عصام صاصا، عمره في حياته ما كان مؤذي أو شخص مش كويس، وأنا مش بكتب الكلام ده عشان أزيط في الزيطة».
View this post on InstagramA post shared by محمد محمود مصطفى (@hamo_beka_official)
وتابع: «وأنا مش بكتب الكلام ده عشان أزيط في الزيطة، ومش محتاج أظيط أنا كحمو بيكا أنا أعرف الراجل ده من سنين السنين كمان، خبط واحد بعربيته قضاء وقدر ياريت بقى الناس بتاعت التيك توك، والناس اللي هي بتزيط دي متركبش المركب بالشقلوب، وتفضل تقول كلام محصلش الراجل ده».
وأكمل: «دلوقتي في محنة، وفي أكتر مش شخص بيطلعوا يعملوا فيديوهات ملهاش أي تلاتين لازمة ملكمش الحق إنكم تتكلموا، وملكمش الحق إنكم تطلعوا تجيبوا سيرته، بأي حاجة أنا شايف كمية فيديو ع التيك توك بجد حاجه تقرف حاجه تدل على إن إحنا شخصيات معندهاش مبدء وشخصيات مقرفة».
وأردف «الراجل مات وده نصيبه الله يرحمه ويرحم جميع أمواتنا، لكن المزايدات ملهاش لازمة صدقوني، والقانون والدولة هما الوحيدين اللي ليهم الحق في الكلمة، أو في أي حاجة تخص الموضوع ياريت بقي نهدا ونبطل هري، ربنا يرحم اللي مات برحمته، وربنا يرجعلنا عصام صاصا بالسلامة، وعصام صاصا مش مجرم».
ويذكر أن حادث عصام صاصا، حدث يوم الاثنين الماضي الموافق 6 مايو، تسبب فيه بوفاة شخص يدعى أحمد مفتاح يبلغ من العمر 40 سنة، وذلك بعد دهسه أعلى دائري المنيب.
وتلقى قسم شرطة الطالبية، بلاغا بوقوع حادث مروري ووجود متوفي أعلى الطريق الدائري بالمنيب قبل نزلة المريوطية بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة، وبالفحص تبين أن مطرب المهرجانات عصام صاصا صدم أربعينيا بسيارته أعلى طريق الدائري، مما تسبب في وفاته على الفور.
اقرأ أيضاًتحليل المخدرات لـ عصام صاصا يفجر مفاجأة.. اعرف آخر تطورات القضية (صور)
حسبي الله.. أول تعليق من عصام صاصا بعد قرار القبض عليه
شقيق ضحية عصام صاصا يكشف تفاصيل جديدة عن الحادث
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القبض على عصام صاصا حادث عصام صاصا حادث عصام صاصا على الدائري حادثة عصام صاصا زوجة عصام صاصا عصام صاصا عصام صاصا 2024 عصام صاصا اليوم فيديو عصام صاصا مهرجان عصام صاصا مهرجانات عصام صاصا عصام صاصا مش
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: أغاني المهرجانات كارثة ثقافية تدمّر وعي الأجيال
حذر الإعلامي محمد موسى من الخطر المتصاعد لما يُعرف بـ"أغاني المهرجانات"، مؤكدًا أنها لم تعد مجرد حالة فنية عابرة أو تعبيرًا شعبويًا، بل أصبحت كارثة ثقافية تضرب الوعي العام، وتشكّل تهديدًا مباشرًا لقيم المجتمع وذوقه العام.
وقال محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن مصر التي قدّمت عبر تاريخها رموزًا فنية خالدة من أمثال أم كلثوم، عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، كانت دائمًا رائدة في تقديم فن يحمل قيمة ورسالة، لافتًا إلى أن الأغنية المصرية كانت في يوم من الأيام "سفيرة للهوية والانتماء، ولسان حال الناس".
وأضاف: "ما نراه اليوم ليس فنًا، بل حالة انحدار غير مسبوقة كلمات بلا معنى، موسيقى صاخبة، أداء هزيل، ومضامين تحرّض على العنف والانحراف، وتروّج للجهل والإيحاءات الرخيصة".
وأشار إلى أن مؤدي المهرجانات لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ومعظمهم لا يملكون تعليمًا حقيقيًا ولا وعيًا بتأثير كلماتهم على ملايين الأطفال والشباب، ورغم ذلك يتم استضافتهم في القنوات والبرامج، وكأنهم نماذج للنجاح.
وتابع موسى: "حينما يصبح الجهل فنًا، والإسفاف تريندًا، والانحطاط يُسمى شهرة، فنحن لا نخسر فقط الفن، بل نخسر أولادنا ووعينا، ونقوّض دور مصر كقوة ناعمة في العالم العربي".
وشدّد على أن الأمر لا يتعلّق باختلاف أذواق، بل بغزو ثقافي داخلي يهدد هوية المجتمع، ويمس جوهر المعركة الحقيقية: معركة الوعي، داعيًا المؤسسات الإعلامية والثقافية والرقابية إلى الاضطلاع بدورها قبل أن تتسع الفجوة بين الفن والجمهور.
ووجّه موسى رسالة للجمهور قائلًا: "أنتم من تصنعون هؤلاء، فإذا عزفتم عنهم، اختفوا. لا تدعموا الانحدار، بل ادعموا الكلمة الراقية والصوت المسؤول. لأن ما يدخل الأذن يصنع العقل، ويشكّل وجدان الأمة".
وختم بالقول: "ما يحدث اليوم ليس مجرد تراجع فني، بل تدمير منظم لوعي الأجيال القادمة. المعركة بدأت، ومعركة الوعي لا تحتمل الحياد فإما أن نقف مع الفن الحقيقي، أو نستسلم لانحدار لا نهاية له."