مؤدو المهرجانات يرفعون شعار "عصام صاصا مش مجرم" لدعم المطرب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرص عدد من مؤدي المهرجانات على دعم عصام صاصا، بعد أزمته الأخيرة، حيث تسبب صاصا في دهس أحد السائقين أعلى دائري المنيب، وتم القبض عليه وأجرى تحاليل المخدرات التي كانت نتيجتها إيجابية، ولكن تم إخلاء سبيله بمبلغ مالي لحين الانتهاء من التحقيقات.
رفع مؤدي المهرجانات شعار "عصام صاصا مش مجرم" عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي، ولافت البعض إلى الهدف من ذلك هو مواكبة التريند، نعرض لكم في هذا التقرير أبرز التعليقات على حادث عصام صاصا.
حمو بيكا يدعم عصام صاصا
دعم مؤدي المهرجانات حمو بيكا، عصام صاصا حيث كتب عبر حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام"، قائلًا: "عصام صاصا عمره في حياته ما كان مؤذي أو شخص مش كويس وأنا مش بكتب الكلام ده عشان أظيط في الظيطة.. أنا ك حمو بيكا أعرف الراجل ده من سنين السنين كمان".
دعم حمو بيكا عبر الإنستجرام
حودة بندق يدعم عصام صاصا: غلبان وطيب
وجه مؤدي المهرجانات حودة بندق رسالة دعم إلى عصام صاصا، عبر حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام"، قائلًا: "أنا كنت عامل حادثة كبيرة على الدائري وربنا نجاني منها الحمدلله.. واللي خبطنا بالعربية من وره كان راكب عربية نقل وطار وموقفش شافنا حتى موتنا والا حصلنا أيه".
وأضاف: "اللي عايز أقوله في موضوع عصام صاصا إن عصام وقف ومجريش بعد ما خبط المتوفي الله يرحمه ويصبر أهله و عصام غلبان وطيب.. بلاش بقى السوشيال ميديا والناس اللي عايزة تعمل تريندات حاجات بايخة عيب بقى".
عنبة يدعم عصام صاصا
علق مؤدي المهرجانات عنبة، على أزمة عصام صاصا الأخيرة، حيث كتب عبر حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام"، وقال: "أول حاجة إنا لله وإنا إليه راجعون، أنا طالع بقدم خالص التعازي لأسرة ضحية حادث عصام صاصا ربنا يرحمه ويصبركم، أنا حاسس بيكم لأن بنت عمي ماتت من 4 سنين أو أكتر وهي في زهرة شبابها وهي بتعدي برضه العربية خبطتها وجريت محدش وقف ليها".
وأردف: “أنا عارف إن مفيش فلوس في الدنيا هتعوض ابنكم، ورسالتي لأهل الضحية أنا مش بلومكم في حاجة ربنا يصبركم موقف صعب أنتم مدمرين نفسيًا هنا وهو مدمرنفسيًا بس اللي عايز أقوله هو مش بيخبط أي حد ومش بيدوس على الناس بفلوسه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عصام صاصا أغاني مهرجانات مؤدي المهرجانات عصام صاصا مؤدی المهرجانات عصام صاصا حمو بیکا
إقرأ أيضاً:
مدى صحة مقولة اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقه.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: "انتشر بين الناس مقولة شهيرة، وهي: "اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقه"؛ فهل لهذه المقولة أصلٌ في الشرع الشريف؟".
لترد دار الإفتاء موضحة، أنَّه من علامات القبول التي وعد الله تعالى بها أولياءَه وأهلَ رضاه أن يجعل محبتهم في قلوب الناس؛ كما قال الله جل في علاه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ [مريم: 96].
قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية: "يُحبُّهم ويحببهم" أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"، وهناد في "الزهد"، وابن أبي الدنيا في "الأولياء"، وقال مجاهد: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى المؤمنين" أخرجه ابن أبي حاتم والطبري في "التفسير"، وفي لفظ للطبري: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى خلقه".
وقال الأعمش: "المحبة في الدنيا" أخرجه الحافظ يحيى بن معين في "الجزء الثاني من فوائده".
وأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِذَا أحَبَّ اللهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ عليه السلام: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبَّهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ» متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
تفسير قوله تعالى ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير
قال الإمام ابن هُبَيْرة في "الإفصاح عن معاني الصِّحَاح" (7/ 261-262، ط. دار الوطن): [في هذا الحديث مِن الفقه: أن الله سبحانه وتعالى إذا أحب عبدًا أعلم كلَّ مَرْضِيٍّ عنه عنده سبحانه بحبه إياه؛ لئلا يتعرض واحدٌ منهم ببغض مَن يحبه الله، فيبدأ جل جلاله بإعلام جبريل ليكون جبريل موافقًا فيه محبةَ الله عز وجل، ولِيُعْلِمَ أهلَ السماء؛ ليكونوا عابدين لله بمحبة ذلك الإنسان متقربين إليه بحبه.
وقولُه: «ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ» يعني: أنه يقبله أهل الحق الذين يقبلون أمر الله سبحانه، وإنما يحب أولياءَ الله مَن يحبُّ اللهَ، فأما من يبغض الحق من أهل الأرض ويشنأ الإسلام والدين؛ فإنه يريد لكلِّ وليٍّ لله محبوبٍ عند الله مقتًا وبغضًا] اهـ.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمِقَةُ مِنَ اللهِ، وَالصِّيتُ فِي السَّمَاءِ، فَإِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا قَالَ: يَا جِبْرِيلُ، إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّمَوَاتِ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَتَنْزِلُ لَهُ الْمِقَةُ فِي الْأَرْضِ» أخرجه الإمام أحمد وأبو يعلى والروياني في "مسانيدهم"، والفسوي في "مشيخته"، والطبراني في معجمَيه: "الكبير" و"الأوسط".والمِقَةُ: المحبة، ويَمِقُ: يحب.
وقال هَرِمُ بنُ حَيّان رضي الله عنه: "ما أقبل عبد بقلبه إلى الله عز وجل إلا أقبل الله بقلوب أهل الإيمان إليه؛ حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم"، قال قتادة: "أي والله؛ ودًّا في قلوب أهل الإيمان" أخرجهما الإمام البيهقي في "الزهد الكبير".