مدير «مستقبل مصر»: نستهدف توفير 3.5 مليون فرصة عمل بحلول 2027
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال العقيد الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر، إنّ مصر تضم حجما كبيرا جداً من القوى العاملة، موضحًا أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما يوصي بفكرة زيادة الأيدي العاملة واكتسابهم خبرات جديدة، مشيرًا إلى أنه في 2019 كان يوجد 600 عامل فقط، الآن وصل عدد العمال إلى 2 مليون، مشيرًا إلى أنّ الجهاز يستهدف 3.
وأضاف خلال افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ جهاز مستقبل مصر يعمل على جذب وتشجيع استثمارات القطاع الخاص، وتأسيس عدد من الشركات في المجال الميكنة الزراعية لاستصلاح 4.5 مليون فدان.
ضخ الاستثمارات الكبيرةوتابع أنّ الجهاز يعمل على تحقيق مبدأ الفصل بين الإدارة والملكية، التي تعني فكرة ضخ الاستثمارات الكبيرة التي لا يقدر عليها المستثمر في القطاع الخاص، ثم إتاحة الفرصة لها للمشاركة بهدف تعظيم القيمة والعوائد الخاص بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاز مستقبل مصر الزراعة مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
شراكة سورية صينية.. مشروع صناعي متكامل على مساحة مليون متر مربع
سوريا – وقعت دمشق مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة صينية تمنحها حق استثمار كامل المنطقة الحرة في حسياء بمحافظة حمص، بهدف إنشاء منطقة صناعية متكاملة تحتوي على مصانع متخصصة ومنشآت إنتاجية.
وجرى إبرام الوثيقة بين الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية والشركة الصينية Fidi Contracting، وتمنحها حق استثمار كامل المنطقة الحرة في حسياء بمحافظة حمص، بمساحة تقدر بنحو 850 ألف متر مربع.
كما شملت مذكرة التفاهم أيضا منح الشركة الصينية حق استثمار 300 ألف متر مربع من المنطقة الحرة في عدرا بمحافظة ريف دمشق، لترسيخ مشاريع تجارية وخدمية تواكب متطلبات السوق المحلي والإقليمي.
ووفقا لبيان نشرته الهيئة السورية في صفحتها في “فيسبوك” تبلغ مدة العقد عشرين عاما، على أن تلتزم الشركة المستثمرة بتنفيذ مراحل المشروع وفق جدول زمني محدد، بما يضمن تحقيق الجدوى الاقتصادية وتعزيز دور المناطق الحرة كمحرك للتنمية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وتعد هذه الخطوة جزءا من سياسة الهيئة في إعادة تنشيط المناطق الحرة السورية واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، لا سيما من الدول الصديقة، بما يسهم في خلق فرص عمل، ونقل التكنولوجيا، ورفع حجم التبادل التجاري عبر المنافذ البرية والبحرية.
ومن المنتظر أن تسهم هذه الاستثمارات في تحسين البنية التحتية للمناطق الحرة وتوسيع أنشطتها الصناعية والتجارية، بما يعزز من مكانة سوريا كمركز إقليمي للنقل والخدمات اللوجستية.
المصدر: RT