99.3 % نسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية إلى المنازل في الدولة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
حلّت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً للعام الثامن على التوالي في نسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل وبنسبة 99.3 في المائة، وذلك بحسب التقرير السنوي الأخير الذي أصدره المجلس العالمي للألياف الضوئية الموصولة للمنازل.
وبحسب البيانات التي نشرها التقرير، فقد حققت 20 دولة معدل نفاذ لشبكة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل يفوق 50 في المائة ، مقارنةً بالإحصائيات العالمية حول نفاذ شبكة الألياف الضوئية.
وحلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً متفوقةً على سنغافورة، التي سجلت نسبة 97.1 في المائة ، تليها هونغ كونغ بنسبة 95.3 في المائة، والصين بنسبة 92.9 في المائة، وكوريا الجنوبية بنسبة 91.5 في المائة ، ما يعزز ريادة الدولة لشبكة الألياف الضوئية عالية السرعة ويؤكد على رؤية قيادتها الحكيمة في إعطاء الأولوية للبنية التحتية الرقمية المتطورة.
ولعبت “إي آند الإمارات” دوراً محورياً في تحقيق طموحات الدولة في هذا المجال، حيث تواصل التزامها بالابتكار والاستثمار في تطوير بنية تحتية عالمية لشبكات الألياف الضوئية والجيل الخامس.
وقال مسعود محمد شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ‘إي آند الإمارات‘ إن ‘إي آند‘ ترتكز في استثماراتها في شبكة الألياف الضوئية على استراتيجية دولة الإمارات ورؤية قيادتها الهادفة إلى تحقيق أعلى مراتب التصنيف العالمي المتعلقة بقطاع الاتصالات، لتصبح مثالاً يحتذى به في تطوير البنية التحتية الرقمية رفيعة المستوى.
وأضاف أن العالم يشهد تطورات متلاحقة مع تنامي الطلب على الاتصال والبيانات، لذا تواصل ‘إي آند الإمارات‘ تركيزها على ابتكار وتطوير ونشر الحلول المستقبلية التي ستنقل الاتصال إلى مستويات جديدة، بدءاً من الجيل الخامس وحتى الأجيال المستقبلية من الشبكات. وتهدف الشركة من هذه المساعي إلى دعم وتعزيز مكانة الدولة في قطاع الاتصالات عالمياً.
وتتصدر “إي آند الإمارات” الابتكارات الرقمية من خلال مواصلة الاستثمار في تحديث شبكات الهاتف المتحرك والألياف الضوئية، ما مهد الطريق أمامها لإطلاق خدمات متطورة قادرة على تلبية الاحتياجات المتنامية والمتغيرة للعملاء.. وتأكيداً على دورها المحوري في قطاع الاتصالات العالمية، فقد حازت “إي آند الإمارات” على لقب العلامة التجارية الأقوى عالمياً في قطاع الاتصالات للعام 2024 وفق تقرير “براند فاينانس”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فريق من الشارقة يمثل الإمارات عالمياً في تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء
الشارقة: «الخليج»
توجه فريق إماراتي من إمارة الشارقة إلى الولايات المتحدة الأمريكية أمس لحضور حفل تكريم الفرق الفائزة في تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء لعام 2024 المقرر إقامته غداً الأربعاء بمركز غودارد لرحلات الفضاء في مدينة جرينبلت الأمريكية، بعد أن حقق الفريق إنجازاً كبيراً بفوزه بجائزة «أفضل فريق ملهم» في هذه المسابقة العالمية ضمن الفرق العشرة الفائزة على المستوى العالمي.
ويُعد فريق «أنو فيشرز» هو الفريق الوحيد الفائز من دولة الإمارات وجاء هذا الفوز بعد منافسة قوية مع فرق من أنحاء العالم، بعد ترشيحهم ضمن 40 فريقاً من المرشحين النهائيين على مستوى العالم وتم تنظيم التحدي بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي جامعة دبي.
وأكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، على الأهمية البالغة لتحدي ناسا لتطبيقات الفضاء في تحفيز الشباب من مختلف الفئات العمرية على ابتكار حلول تسهم بشكل فعال في التصدي للتحديات التي تواجه كوكب الأرض والفضاء على حد سواء.
وعبر البستكي عن فخره بالإنجاز العالمي الذي حققه الفريق، مشيراً إلى أن هذا التفوق يجسد ثمرة الدعم المستمر الذي توليه دولة الإمارات للإبداع والابتكار، وذلك تماشياً مع رؤيتها واستراتيجيتها الوطنية 2030 التي تركز على الابتكار في مسيرتها التنموية.
وقال طارق صلاح الدين، الرئيس التنفيذي للشركة الدولية للابتكار وريادة الأعمال «جي أي إي» الشريك الاستراتيجي: إن تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء يُعد من أبرز المبادرات العالمية الرائدة في دعم وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع بين فئة الشباب من مختلف الأعمار، لا سيما في مجالات تكنولوجيا الفضاء، حيث يوفر منصة محفزة لتطوير الأفكار وتحويلها إلى حلول عملية حلول لمختلف التحديات التي تواجه قطاعات التكنولوجيا المتعددة.
وتمكن الفريق من تطوير خطة درس لتثقيف طلاب المدارس الثانوية حول أهداف التنمية المستدامة وأنه يمكن دمجها في وحدة علمية يمكن أن تكون جزءاً من المناهج الدراسية على سبيل المثال وحدة حول الطقس والجيولوجيا وصحة التربة، وغيرها.
ويذكر أن «تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء» هو أكبر هاكاثون عالمي يشارك فيه أفراد من مختلف الأعمار من أنحاء العالم، حيث يتم استخدام البيانات المفتوحة من وكالة «ناسا» للفضاء لتطوير تطبيقات تهدف إلى حل التحديات الفعلية التي تواجه الأرض والفضاء، ويسهم هذا التحدي في تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الشباب من أنحاء العالم.