مؤتمر "شراكة إنسانية" في الكويت يطلق مبادرة "سند" لدعم غزة بـ2 مليار دولار
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن المؤتمر الإنساني التاسع للشراكة الفاعلة تحت شعار "شراكة إنسانية" في الكويت، إطلاق مبادرة "سند" لتعزيز التدخلات الإنسانية والتعافي المبكر من الكارثة في قطاع غزة بقيمة نحو مليارَي دولار.
وقال مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدر الصميط في كلمة تلا خلالها البيان الختامي للمؤتمر: إن "مبادرة سند تجاوزت قيمة برامجها لدعم قطاع غزة 2,000,696,314 دولاراً يتم تنفيذها خلال العامين 2024 و2025".
وأضاف الصميط أن "الغاية الرئيسية من المؤتمر تمثلت في تسليط الضوء على الأحداث الإنسانية المؤسفة الجارية في غزة، ورفع الوعي بضرورة التدخل الإنساني المشترك من أجل التخطيط للتعافي المبكر في هذه الكارثة الإنسانية التي تسبَّب فيها عدوان الاحتلال الغاشم".
وأشار إلى أن المؤتمر أطلق نداءً إنسانياً عاجلاً على مستوى العالم؛ للتدخل العاجل من أجل وقف الكارثة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة؛ خصوصاً بعد بدء جيش الاحتلال عملية برية في مدينة رفح.
ودعا المؤتمر وكالات الأمم المتحدة الإنسانية والمنظمات الإنسانية إلى البدء مبكراً في التخطيط لعملية شاملة وممتدة لتعزيز التدخلات الإنسانية والتعافي المبكر في قطاع غزة على مدى السنوات الخمس القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت مؤتمر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكارثة الإنسانية تتفاقم في غزة.. 288 ألف أسرة بلا مأوى غارقين بمياه الأمطار
◄ 288 ألف أسرة فلسطينية بدون مأوى
◄ غرق آلاف الخيام نتيجة المنخفض الجوي
◄ تعنت إسرائيلي في إدخال مستلزمات الإغاثة
◄ استغاثات بالضغط على الاحتلال لوقف خروقات وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات
◄ رئيس بلدية غزة: لا نمتلك الأدوات المناسبة للتعامل مع آثار المنخفض الجوي
◄ تحذيرات من زيادة وفيات الأطفال والمسنين مع استمرار الأوضاع الإنسانية المتردية
الرؤية- غرفة الأخبار
تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة التعنت الإسرائيلي وعدم الالتزام بالبروتوكول الإنساني ورفض دخول مستلزمات الإغاثة العاجلة من منازل مجهزة وخيام وأدوات طبية وطعام، وذلك خلافا لما جرى الاتفاق عليه في "خطة ترامب".
ومع تعرض المنطقة لمنخفض جوي، تعرضت آلاف الخيام للغرق وارتفع منسوب المياه وغرقت مراكز الإيواء وقطعت الطرق أمام حركة الأفراد والسيارات.
وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال لم يلتزم بوقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني، وإن الواقع الإنساني في غزة يزداد سوءا مع المنخفض الجوي، مضيفا أن الخروق المتواصلة من قبل الاحتلال أدت لاستشهاد 386 شخصا.
وأشار إلى أنه كان من المفترض دخول 250 ألف خيمة وبيت متنقل، في ظل وجود 288 ألف أسرة بلا مأوى، مطالبا العالم والمنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال للالتزام بالبروتوكول الإنساني.
بدوره، أفاد رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة بأن الاحتلال يعرقل إدخال المساعدات ما يعيق التعامل مع المنخفض الجوي، مضيفا: "على الأطراف الدولية تحمُل مسؤولياتها تجاه غزة والضغط على الاحتلال".
وأوضح رئيس بلدية غزة يحيى السراج أن المنخفض الجوي أدى إلى ارتفاع منسوب المياه وغرق مراكز الإيواء وقطع طرق، مؤكدا أن المنخفض الجوي يفاقم الأزمة الإنسانية وسط دمار البنية التحتية وغياب الإمكانات.
وذكر السراح: "نتوقع موجة جديدة من المنخفض ولا نمتلك الأدوات المناسبة للتعامل معها، ونعتمد على آليات مستأجرة من القطاع الخاص وهي قديمة ولا تصلح لمواجهة المنخفض".
وفي السياق، أطلقت الحكومة الفلسطينية مناشدة عاجلة إلى المؤسسات الدولية والمنظمات الإنسانية والجمعيات المحلية لتوفير مستلزمات الإيواء فورا للنازحين، في ظل المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة منذ ساعات الفجر.
وقالت غرفة العمليات الحكومية للطوارئ، في بيان الأربعاء، إن الأمطار الغزيرة خلال ساعات الليل أدت إلى غرق عشرات الخيام وتلف ممتلكات النازحين، ما فاقم معاناتهم في ظل غياب وسائل الحماية من البرد والعواصف.
وحذّرت من أن استمرار الوضع قد يؤدي إلى وفيات في الأطفال والمسنين، مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل الحماية الأساسية داخل مراكز الإيواء والخيام.
وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بما يشمل الخيام والوحدات السكنية الجاهزة، التي اعتبرتها الحل الأمثل لحماية مئات آلاف النازحين من برد الشتاء.