مصر لتأمينات الحياة تطلق وثيقة "ابن سينا" للتأمين الطبي بالتعاون مع البنك الأهلي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت شركة مصر لتأمينات الحياة بالتعاون مع البنك الأهلي المصري وثيقة ابن سينا للرعاية الصحية والتي تأتى في إطار اتفاقية التأمين البنكي بين كل منهما، حيث تعد "ابن سينا" وثيقة تأمين طبي فردي مخصصة للأفراد والعائلات تغطي الخدمات الطبية للمصريين والأجانب المقيمين في جمهورية مصر العربية.
وأوضح الدكتور أحمد عبد العزيز العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر لتأمينات الحياة أن وثيقة " ابن سينا " للرعاية الصحية متاحة للأشخاص الذين تتراوح اعمارهم من 15 يوم حتى64 عاما وتغطي نفقات العلاج الطبي داخل المستشفيات والعيادات الخارجية بها، كما تغطي أيضا علاج الحوادث الشخصية والشرائح والتركيبات الخارجية الناتجة عن الحوادث وكذلك عمليات زرع الأعضاء وعمليات القلب المفتوح والدعامات والصمامات وتكلفة علاج الأورام السرطانية والامراض المزمنة ونفقات علاج الأسنان وذلك من خلال شبكة شركة الأهلي للخدمات الطبية واسعة الانتشار والتي تضم مجموعة من اكفأ الاطباء والمتخصصين داخل جمهورية مصر العربية.
ومن جانبه صرح هشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري أن هذا التعاون يأتي في اطار الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع مصر لتأمينات الحياة والتي بدأت في عام 2020 من خلال اطلاق منتج معاش بكره والذي يقدم حصريا من خلال فروع البنك الأهلي المصري، مشيرا الى أن مثل هذه الشراكات تساهم في تحقيق أهداف الشمول المالي ونمو الاقتصاد الوطني، واكد عكاشه على حرص البنك الأهلي المصري المستمر على تقديم حلول استثمارية ميسّرة تتناسب مع احتياجات عملائه وخططهم المالية ومتطلبات حياتهم بمزايا تأمينية تحقق لهم حياة لائقة وآمنة .
وأضاف يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري أن الخدمات التأمينية لوثيقة "ابن سينا " للرعاية الصحية تقدم لمختلف الفئات من خلال25 فرعا من فروع البنك الأهلي المصري كمرحلة أولى بالقاهرة والإسكندرية، وسوف يتم زيادة عدد الفروع تدريجيا وفقا لنتائج الأعمال، مشيرًا الى أنها تعد أحد أهم الحلول والمنتجات التأمينية للرعاية الصحية التي تتوافر في السوق المصري لما توفره من مميزات وتسهيلات متعددة تتناسب مع احتياجات مختلف شرائح العملاء.
كما أكد عبد العزيز أن المنتج الجديد يتناسب مع احتياجات واختيارات العملاء وقدراتهم المالية، حيث تبدأ التغطية التأمينية لوثيقة ابن سينا للرعاية الصحية من 50 ألف جنيه حتى 300 الف جنيه وفقا لمميزات كل برنامج (ابن سينا البرونزي 50 الف جنيه، الفضي 100الف جنيه، الذهبي 150 الف جنيه، البلاتينيوم 200 الف جنيه، الماسي 300 الف جنيه)، مشيرا إلى أنه يمكن لجميع العملاء استخدام كافة التطبيقات الرقمية وقنوات الدفع الإلكتروني المتاحة للحصول على الخدمات التأمينية والسداد عبر شبكة كبيرة من قنوات الدفع الإلكتروني وتشمل الموقع الرسمي للشركة وتطبيق الهاتف المحمول، ومن خلال المحافظ الإلكترونية، وخدمات فوري المتاحة و ماكينات الصراف الآلي. ATM f00a11a5-7527-41ee-9bd4-d349ff2a6790
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر لتأمينات الحياة البنك الأهلي والمصري وثيقة القاهرة الإسكندرية مصر لتأمینات الحیاة البنک الأهلی المصری للرعایة الصحیة الف جنیه ابن سینا من خلال
إقرأ أيضاً:
“الأزرق المصري” يعود إلى الحياة.. فك شفرة أقدم صبغة اصطناعية في التاريخ
الولايات المتحدة – نجح فريق بحثي بقيادة جامعة ولاية واشنطن في إحياء تقنية تصنيع “الأزرق المصري”، أقدم صبغة اصطناعية عرفها البشر، والتي استخدمها قدماء المصريين قبل خمسة آلاف عام.
وهذا الإنجاز العلمي يمثل جسرا بين الحضارات القديمة والتقنيات الحديثة، حيث كشف الباحثون عن أسرار كانت مطمورة في طيات التاريخ.
وفي دراسة نشرتها مجلة NPJ Heritage Science، تمكن الفريق من تطوير 12 وصفة مختلفة لتصنيع هذه الصبغة باستخدام تركيبات متباينة من المواد الخام وفترات تسخين متفاوتة. وجاء هذا العمل ثمرة تعاون بين جامعة واشنطن ومؤسستين مرموقتين هما متحف كارنيجي للتاريخ الطبيعي ومعهد الحفظ التابع لمؤسسة سميثسونيان.
ويقول البروفيسور جون مكلوي، المؤلف الرئيسي للدراسة ومدير كلية الهندسة الميكانيكية وهندسة المواد، إن هذه الأبحاث تقدم نموذجا حيا لكيفية إسهام المنهج العلمي الحديث في كشف النقاب عن أسرار الماضي الإنساني. ويضيف أن الدراسة تبرز قدرة التقنيات التحليلية المتطورة على قراءة التاريخ المخفي في القطع الأثرية.
وعلى الرغم من المكانة المرموقة التي احتلتها هذه الصبغة في الحضارة المصرية القديمة، إلا أن الشواهد الأثرية على تقنيات تصنيعها بقيت محدودة. وتشير الدراسات إلى أن المصريين القدماء استخدموا هذه الصبغة كبديل اقتصادي للمعادن النفيسة، مثل الفيروز واللازورد، حيث وظفوها في تزيين الأخشاب والأحجار وفي صناعة الكرتوناج، وهي مادة تشبه الورق المقوى.
وما يثير الدهشة هو التباين الكبير في درجات اللون التي يمكن الحصول عليها من هذه الصبغة، حيث تتراوح بين الأزرق القاتم والرمادي الباهت والأخضر، وذلك حسب نسب المكونات ومدة المعالجة الحرارية.
ورغم أن الرومان حافظوا على استخدام هذه التقنية بعد المصريين، إلا أن المعرفة الدقيقة بطريقة تصنيعها اندثرت بحلول عصر النهضة.
وفي العقد الأخير، شهدت الأوساط العلمية اهتماما متجددا بهذه الصبغة، لا لأهميتها التاريخية فحسب، بل لخصائصها الفريدة التي تفتح آفاقا لتطبيقات تكنولوجية حديثة.
ويكشف البروفيسور مكلوي أن هذه المادة تتميز بخواص بصرية ومغناطيسية غير اعتيادية، حيث تصدر أشعة تحت حمراء غير مرئية يمكن توظيفها في مجالات متعددة مثل بصمات الأصابع المتقدمة وأنظمة الحبر المضاد للتزوير. كما تشترك في خصائص كيميائية مع المواد فائقة التوصيل في درجات الحرارة العالية.
وبدأ المشروع بدافع أكاديمي بحت، عندما طلب متحف كارنيجي من الفريق البحثي إعادة إنتاج بعض المواد القديمة لعرضها في قاعاته. لكن ما بدأ كتجربة علمية تحول إلى مشروع بحثي جاد بفضل الاكتشافات المثيرة التي توصل إليها الفريق.
ولتحقيق فهم أعمق لتركيبة الصبغة، استعان الفريق البحثي – الذي ضم متخصصين في علم المعادن والمصريات – باثني عشر تركيبة مختلفة من ثاني أكسيد السيليكون والنحاس والكالسيوم وكربونات الصوديوم. وتم تسخين هذه المواد في أفران تصل حرارتها إلى 1000 درجة مئوية، لمدة تتراوح بين ساعة واحدة و11 ساعة، لمحاكاة الظروف التكنولوجية التي كانت متاحة للفنانين القدامى.
وبعد عمليات التبريد التي تمت بمعدلات مختلفة، خضعت العينات لفحوصات دقيقة باستخدام أحدث تقنيات المجهر والتحليل العلمي، مع مقارنتها بعينتين أصليتين من القطع الأثرية المصرية.
وكشفت النتائج عن تنوع كبير في درجات اللون الأزرق المصري، حيث تبين أن جودة الصبغة وخصائصها تعتمد بشكل كبير على مكان وتاريخ تصنيعها. والأكثر إثارة أن الباحثين اكتشفوا أن الصبغة النهائية تظهر تباينا كبيرا في التركيب على المستوى الجزيئي، حيث لاحظوا أن الحصول على اللون الأزرق المكثف لا يتطلب سوى وجود 50% من المكونات الزرقاء الأساسية، بينما يمكن أن تتكون النسبة المتبقية من مواد أخرى دون أن يؤثر ذلك بشكل جذري على اللون النهائي.
المصدر: ساينس ديلي