أشرف زكي عن خلافه مع طارق الشناوي: "بينا قضايا ولن أترك حقي" (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، إن بينه وبين الناقد الفني طارق الشناوي قضايا، متابعًا "لن أترك حقي ولن أتنازل عن بلاغي ضد طارق الشناوي حتى لو اعتذر وبيننا القضاء".
بسبب فنانة معروفة.. أشرف زكي يتقدم ببلاغ ضد طارق الشناوي التفاصيل رد فعل أشرف زكي علي قرار وزارة الأوقاف بحظر تصوير جنائز الفنانينوأضاف "زكي" في حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الاثنين، أن طارق الشناوي اتهمه باتهامات كبيرة لو صحت فمكانه سيكون السجن، ولذلك فإنه لن يتنازل عن القضايا ومستمر فيها حتى حصوله على حقه.
وفي سياق منفصل كشف نقيب المهن التمثيلية، تفاصيل تدهور أعمال المسرح في الفترة الأخيرة، وأساليب النهوض بصناعة المسرح من جديد.
وأشار إلى أن المسرح يعاني في الفترة الحالية من قلة الأعمال الجيدة، فقد تم إغلاق بعض المسارح بعد إسنادها للقطاع الخاص والبعض الآخر تم هدمه.
حذف بند الإعلانات من المسرحوتابع "كان يوجد لدينا عدة روافد للمسرح قبل عام 2011، والدليل على ذلك هو أنه كان هناك صفحة تصدر يوميا في الجرائد بعنوان أين تذهب هذا المساء".
واستطرد "منذ عام 2011 وحتى الآن، لم يتم تصوير أي مسرحية تصوير احترافي توثيقي، وحذف وزارة المالية لبند الإعلانات من المسرح أثر بشكل كبير".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف زكى وزارة المالية طارق الشناوي عزة مصطفى نقيب المهن التمثيلية طارق الشناوی أشرف زکی
إقرأ أيضاً:
تدهور غير مسبوق في الشعاب المرجانية.. الأرض تقترب من أول نقطة تحول مناخية كارثية
يُحث صانعو السياسات العالميون على اتخاذ إجراءات عاجلة واستثنائية لتجنب المخاطر المرتبطة بحدوث مزيد من نقاط التحول المناخي. اعلان
يشير تقرير جديد شارك في إعداده 160 باحثًا عالميًا إلى أن الفشل في الحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية سيدفع البشرية نحو "منطقة الخطر"، حيث يقترب كوكب الأرض من أول نقطة تحول مناخي على الإطلاق.
ويبين التقرير أن ارتفاع درجات الحرارة يتسبب بأضرار واسعة النطاق للشعاب المرجانية في المياه الدافئة، مهددًا بذلك سبل عيش مئات الملايين الذين يعتمدون عليها.
وتدعو الدراسة التي قادها البروفيسور تيم لينتون، ونشرتها Global Tipping Points، إلى اتخاذ إجراءات "فورية" من قبل القادة في مؤتمر الأطراف الثلاثين وصانعي السياسات في جميع أنحاء العالم، بحجة أن الأهداف المناخية التي حددتها اتفاقية باريس ليست كافية.
ما مدى الضرر الذي لحق بالشعاب المرجانية؟تبلغ درجة الحرارة العالمية الآن 1.4 درجة مئوية، لكن العلماء يقدرون أن نقطة التحول الحراري للشعاب المرجانية في المياه الدافئة تتراوح بين 1 و1.5 درجة مئوية - مما يجعل 1.2 درجة مئوية هي التقدير المركزي.
ويحذر التقرير من أن أكثر السيناريوهات تفاؤلاً للانبعاثات، والهادفة لتثبيت الاحترار عند 1.5 درجة مئوية كما تنص اتفاقية باريس، قد لا تكفي لمنع الشعاب المرجانية من تجاوز نقطة التحول الحراري بشكل لا رجعة فيه.
وقد تسبب الاحترار العالمي، الناتج عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، في تراجع غير مسبوق للشعاب المرجانية ووقوع أسوأ موجة تبييض على الإطلاق خلال الفترة من 2023 إلى 2025.
ويقول التقرير: "إن إعادة متوسط الاحتباس الحراري العالمي إلى أقل من 1.2 درجة مئوية مع الحد الأدنى من فترة التجاوز والعودة في نهاية المطاف إلى 1 درجة مئوية فوق ما قبل الثورة الصناعية أمر ضروري للحفاظ على الشعاب المرجانية في المياه الدافئة على نطاق ذي مغزى، خارج نطاق عدد قليل نسبيًا من مناطق اللجوء المعزولة".
ويوصي الباحثون أيضًا بتحسين إدارة الشعاب المرجانية وتنفيذ استجابات سياسية عاجلة وتقييمات للمخاطر للمساعدة في منح الشعاب المرجانية أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة.
نقاط تحول مناخ الأرض: ما هي المخاطر الأخرى المعرضة للخطر؟كل زيادة إضافية في الاحتباس الحراري تزيد من احتمال حدوث المزيد من نقاط التحول المناخي.
ويحذر التقرير من أن بعض أجزاء الغطاء الجليدي في القطبين قد تكون قد تجاوزت بالفعل نقاط التحول، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بعدة أمتار بشكل "لا رجعة فيه" في المستقبل، مما يهدد حياة مئات الملايين.
وإذا ارتفع الاحتباس الحراري العالمي فوق 1.5 درجة مئوية خلال السنوات المقبلة كما هو متوقع، فإن غابات الأمازون المطيرة ستواجه خطر الانقراض الواسع، مع تداعيات كارثية على التنوع البيولوجي وتهديد حياة أكثر من مائة مليون شخص يعتمدون على هذا النظام البيئي.
ويشير التقرير إلى أن التيار المحيطي الأطلسي المعكوس (AMOC) معرض أيضًا لخطر الانهيار إذا تجاوز الاحترار 2 درجة مئوية، مما قد يؤدي إلى "تقويض الأمن الغذائي والمائي على مستوى العالم وإغراق شمال غرب أوروبا بفصول شتاء قاسية بشكل غير مسبوق".
"منع" نقاط التحول المناخيللحيلولة دون وصول المناخ إلى نقاط التحول المناخية، يقول الخبراء إنه يجب خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي ينتجها الإنسان إلى النصف بحلول عام 2030 (مقارنة بمستويات عام 2010) ثم الوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050.
ويؤكد التقرير أن الأهداف الحالية غير كافية، ومن المرجح أن يستمر الاحترار العالمي ويتجاوز 2 درجة مئوية قبل عام 2100، ما يجعل إزالة الكربون وتقليل انبعاثات الميثان من الأولويات الأساسية.
ويحذر التقرير من أنه إذا انتظر العالم حتى تجاوز نقاط التحول قبل اتخاذ أي إجراءات، فسيكون الأوان قد فات، مشددًا على أن الاستراتيجية الأكثر موثوقية لإدارة المخاطر تتمثل في التحرك مسبقًا.
وتسلط الدراسة الضوء أيضًا على نقاط التحول الإيجابية التي تولد التغيير، بما في ذلك الإقبال الكبير على الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة