ما هو سبب رفع علم إسرائيل في اجتياح رفح؟.. باحث يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال محمد قشقوش، مستشار المركز المصري للفكر، إن شبه الاجتياح العسكري لمنطقة رفح الفلسطينية ورفع الأعلام شئ معنوي، موضحا أن رفع الاعلام حتى يعلنوا ويقولوا للعالم أنهم موجودين في رفح الفلسطينة، ولكنه شئ معنوي ليس حقيقيا.
عاجل| استشهاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين إثر غارة على غزة أوقفوا السلاح... فنان عالمي مصري يتضامن مع فلسطين في المحافل الدولية سبب رفع علم إسرائيل في رفح
وأضاف «قشقوش»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، «إذا كان الأمر بالنسبة للفلسطينيين من سيئ إلى أسوء فإن الأمر أيضا بالنسبة للشعب الإسرائيلي والشارع الإسرائيلي من سيئ إلى أسوء لأنهم كان لديهم آمال بتحرير أجزاء من الرهائن ولكن ذهب هذا الأمل بعد فشل المحادثات بين الطرفين».
وتابع مستشار المركز المصري للفكر، أن الولايات المتحدة أعلنت وإسرائيل تقبلت أن يتم الإخلاء الإنساني من منطقة رفح شمالًا، بحزاء البحر في اتجاه الشرق كمنطقة إنسانية ممتدة إلى وادي غزة، حتى تستوعب عدد كبير من الفلسطينيين المكدسين في رفح وخان يونس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح الولايات المتحدة خان يونس عضو المكتب السياسي تحرير فلسطين المركز المصري للفكر قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله وتعرقل اجتماعاً لدعم فلسطين
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أمس الجمعة، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت منع عدد من وزراء الخارجية العرب من دخول مدينة رام الله، حيث كان من المقرر عقد اجتماع وزاري رفيع المستوى دعماً للموقف الفلسطيني ضمن تحركات عربية – إسلامية متسارعة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن الوفد كان يضم وزراء خارجية من السعودية والأردن ومصر والإمارات، وكان من المزمع أن يزور الأراضي الفلسطينية الأحد المقبل، في إطار التحركات التي تقوم بها اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية – الإسلامية، والتي تشكلت عقب اندلاع العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
ويرأس الوفد المرتقب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي كان من المفترض أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ضمن جولة دعم سياسية ودبلوماسية تشمل الدفع باتجاه الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وممارسة ضغوط فاعلة لإنهاء الاحتلال وتثبيت حل الدولتين.
وفي السياق ذاته، كشف المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور رياض منصور، في تصريحات لقناة "العربية"، أن المملكة العربية السعودية بصدد اتخاذ "خطوات مهمة" على طريق الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، مرجحاً أن تنضم عشر دول غربية جديدة إلى هذا المسار في الفترة القريبة المقبلة.
وأشار منصور إلى أن هذه الخطوات تأتي متسقة مع التحركات الجارية لعقد مؤتمر دولي تحت عنوان "تسوية القضية الفلسطينية"، بمشاركة رفيعة المستوى تقودها المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمزمع عقده في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل.
ويهدف المؤتمر إلى بلورة موقف دولي موحد لإحياء عملية السلام المتوقفة، وإيجاد إطار سياسي ملزم يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى رفض ممارسات التهجير القسري وضم الأراضي.
وأفادت تقارير دبلوماسية بأن غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها دول أوروبية وآسيوية وأمريكية لاتينية، أعلنت دعمها الكامل للتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي، وأكدت تأييدها لخيار الدولتين كحل وحيد متفق عليه دوليًا.
كما شددت هذه الدول على أهمية دعم الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها، واستمرار تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول أحادية الجانب.