"صورة للمالكة مع سلاح وحراس".. السلطات المصرية تغلق عيادة تجميل وليزر مشهورة في مدينة نصر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية إغلاق عيادة "جلدية وليزر" خاصة شهيرة تعمل بدون ترخيص ويديرها منتحل صفة طبيب بشري، لمخالفتها القانون، في شارع عباس العقاد بمدينة نصر بالقاهرة.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الوزارة حسام عبد الغفار،، أنه "فور ورود معلومات تفيد بقيام إحدى العيادات الخاصة بالترويج لخدمات علاجية وتجميلية وحقن "بالفيلر"، مستخدمة مواقع التواصل الاجتماعي، لنشر فيديوهاتها للترويج لأنشطتها مدعية أن الجلسات العلاجية تتم على يد اطباء متخصصين على خلاف الحقيقة، تم تشكيل لجنة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، ومباحث التموين التابعة لوزارة الداخلية، لمعاينة العيادة المذكورة، حيث تبين أن العيادة تعمل بدون ترخيص، كما أن مالكة العيادة ليس لها صلة بالمجال الطبي، بالإضافة إلى قيام شخص بعلاج الحالات تبين أنه عاطل وينتحل صفة طبيب جلدي".
ومن جهته، بين رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص هشام زكي أنه تم ضبط مجموعة من المستحضرات والأدوية الطبية الغير المرخصة، بالإضافة ‘لى أدوية مجهولة المصدر وغير مصرح بتداولها، مؤكدا أنه تم غلق وتشميع العيادة، وإحالة كافة المخالفات لجهات التحقيق.
وكانت طالبة جامعية قد حررت محضرا اتهمت فيه عيادة تجميل شهيرة بالتسبب في تشوه شفتيها ووجهها بسبب حقنة "فيلر" و"بوتكس" بمواد منتهية الصلاحية.
وقدمت المحامية نهى الجندي محامية الدفاع عن الطالبة المجني عليها، شكوى إلى وزارة الصحة ضد عيادة التجميل الشهيرة بسبب أعمالها المخالفة وتقديم عروض وأسعار "للفيلر والبوتكس" رخيصة للغاية.
وأوضحت الطالبة أنها علمت بوجود عرض لحقن الشفتين بمبلغ 3 آلاف جنيه، فتوجهت إلى العيادة في شارع عباس العقاد بمدينة نصر، وأجرت الحقن، لافتة إلى أنه في اليوم التالي، شعرت بحروق وتورم، فأسرعت لطبيب جلدي، حيث أخبرها بوجود تشوهات وإصابات في الشفة العلوية، وأخبرها أن ما فعلته من حقن لا يقل ثمنه عن 10 آلاف جنيه.
واتهمت الطالبة، مالكة العيادة التي انتشرت لها صورة شهيرة في الفترة الأخيرة وهي تحمل سلاحا ناريا ويحيطها العديد من الحراس، بالتسبب في إصابتها وتشوه وجهها، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: "صدى البلد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر شرطة غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
عملية تجميل واحدة تغير نظرة جينيفر لوبيز لنفسها وتدفعها نحو إجراء سلسلة عمليات في عام 2026
بدأت النجمة العالمية جينيفر لوبيز عام 2026 بخطة أثارت قلق المقربين منها، بعدما كشفت مصادر أنها تفكر في الخضوع لسلسلة من عمليات التجميل عقب عملية سابقة رفعت معنوياتها بعد عام مليء بالانتقادات والمصاعب المهنية وانفصالها عن بن أفليك.
وظهرت لوبيز لأول مرة بعد العملية في حفل زفاف حصري بالهند، حيث لفتت الأنظار بمظهر جديد أثار جدلاً بين الجمهور والخبراء حول إمكانية خضوعها لإجراءات إضافية ضمن ما وصفه البعض بأنه خطوة نحو “إعادة بناء شخصية” جديدة لنفسها.
كما أكد أحد المقربين أن العملية الأخيرة كانت نقطة تحول عاطفية في حياة النجمة: "جينيفر ترى أن الجراحة غيّرت تفكيرها وساعدتها على استعادة ثقتها".
لكن هذا التحسن أثار خوف العائلة والأصدقاء من أن يكون بداية لسلسلة تدخلات تجميلية متلاحقة ناتجة عن تراكم انعدام الثقة طوال الأشهر الماضية.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن لوبيز "سعيدة بالنتيجة" وتفكر بالفعل في تحسينات إضافية، وتشمل إجراءات قد تطال أجزاء مختلفة من جسدها.
وفي المقابل يبدي المقربون تخوفًا من أن تصبح ضحية للإفراط في عمليات التجميل الشائعة في عالم الفن.
وبحسب التسريبات، تنظر لوبيز لهذه التعديلات باعتبارها جزءًا من رحلة "تحسين الذات"، حيث تبحث في خيارات متعددة تشمل إجراءات شد الجلد وتقنيات كورية مبتكرة، إضافة إلى دراسة علاجات تعتمد على تجديد الخلايا الجذعية.
ويرتبط اهتمامها بالإجراءات الجديدة بروتين رياضي صارم، إلا أن المقرّبين يشيرون إلى أن المثالية التي تتمتع بها تجعلها شديدة الانتقاد لصورتها الذاتية: "هي في أفضل لياقتها وتبدو أصغر من عمرها بكثير، لكنها تلاحظ أدق التفاصيل"، وفقًا لمصدر مقرب.
ويُذكر أن بداية التحول بدت واضحة منذ سبتمبر الماضي حين نشرت صورًا داخل قصرها الفخم في هيدن هيلز بقيمة 18 مليون دولار، لكن ظهورها الأخير في الحفل بالهند وهي ترتدي كورسيه متلألئ أعاد تأكيد الشكوك حول خضوعها لعملية جديدة، وفتح الباب أمام تساؤلات واسعة عمّا قد يحدث خلال الشهور المقبلة.
وتبدو لوبيز التي تعد من أكثر الشخصيات متابعة عالميًا، مصممة على بدء 2026 بتحول كامل، ما يمنحها حماسة شخصية كبيرة لكنه يضع المقربين منها في حالة تأهب دائم خشية تأثيرات محتملة على صحتها.