*خطاب ألا تفاوض الأخير للرئيس البرهان في المعاقيل يجب أن يفهم في إطار التعبئة المطلوبة في سياق المكان والزمان والحال*!
*الاستراتيجية المعتمدة لحكومة البرهان هي إنهاء التمرد ما بين خياري الحسم العسكري والتفاوض*
*أي الخيارين كان أسرع وأفضل ستأخذ به الحكومة وهما خياران لا يسيران على خطى توازي لا يلتقيان وانما يسيران على خط واحد مستقيم يؤدي الى نتيجة نهائية واحدة وهي إنهاء التمرد*
*الحسم العسكري ماضي على الأرض للدفاع و الحماية ولكن يجب عدم إسقاط خيار التفاوض أن كان يؤدي لذات النهاية بشكل أسرع*
*التفاوض الذي تأخذ به الحكومة نتيجته النهائية تفكيك مؤسسة الدعم السريع وإجراء ترتيبات أمنية تفضي الى جيش واحد*
*تفكيك الدعم السريع والترتيبات الأمنية لن تسقط حق خاص في ملاحقة اي فرد من منسوبي الدعم السريع ارتكب جرما بأي درجة من الدرجات*
*التفاوض على تفكيك الدعم السريع يجب أن يجد القبول وإن عزت منابر الخارج على جهات ما أو شخصيات ما بالداخل أن تفعل!!*
*إن رفض الدعم السريع التفاوض الذي يفكك مؤسسته وفق ترتيبات أمنية تؤدي الى جيش واحد في النهاية فإن الحسم العسكري ماضي علي أية حال وان طال وفق تقديرات داخلية وأمريكية!!*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بارتكابهم للفظائع، من بينها القتل الجماعي، والعنف الجنسي، وتعمد الاعتداء على مدنيين في الفاشر، في السودان.
ووفق ما أفاد مراسلنا فإن من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخ ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم.
وبموجب هذه العقوبات، يواجه جميع المستهدفين تجميدا لأرصدتهم، كما تم منعهم من الدخول إلى المملكة المتحدة.
وفي هذا الصدد، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن "الفظائع التي تقع في السودان مروعة للغاية وتعد وصمة في ضمير العالم. والدليل القاطع على الجرائم البشعة – عمليات إعدام جماعي، وتجويع، واستخدام الاغتصاب بشكل ممنهج ومحسوب كسلاح حرب – لن، ولا يمكن، مرورها دون عقاب