كيف تعرف أن أمامك امرأة معتلة نفسيا؟
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة طريقة بسيطة تعتمد على حركة الرأس أثناء المحادثة لتحديد ما إذا كانت المرأة التي أمامك تمتلك مستويات عالية من الاعتلال النفسي.
وقامت دراسة أجراها باحثون في جامعة نيو مكسيكو بتحليل خوارزميات "تتبع الرأس" وتسجيلات 213 امرأة أمريكية سجينة أجرت الشرطة مقابلات معهن.
إقرأ المزيدوكان الهدف من هذه الدراسة في البداية هو تقييم السلوك غير اللفظي وعلاقته بالاعتلال النفسي.
ووجد الباحثون أن النساء اللائي حصلن على درجات أعلى في تقييم الاعتلال النفسي يحتفظن برؤوسهن ثابتة تماما أو مع "الحد الأدنى من الحركة" أثناء المقابلات.
ولتشخيص أي مشاركة على أنها مختلة عقليا، استخدم الباحثون تقييما يسمى "قائمة تدقيق هير للاعتلال النفسي"، أو اختصارا PCL-R، وهي قائمة مرجعية مكونة من 20 عنصرا من السمات الشخصية والتصرفات المسجلة. وجميع السمات والتصرفات المسجلة يمكنها تقييم الشخص عبر مقياس يتراوح من 1 إلى 40 نقطة.
وأي شخص يحصل على 30 نقطة أو أكثر يتم تصنيفه على أنه مريض نفسي.
ووجد الباحثون أنه كلما انخفض مستوى حركة الرأس، ارتفعت درجات النزيلات في تقييم الاعتلال النفسي.
وتدعي الدراسة أنها الأولى التي تربط بين النساء ذوات الميول السيكوباتية (الاعتلال النفسي) والتواصل غير اللفظي.
إقرأ المزيدوكتب الباحثون: "تمثل السلوكيات غير اللفظية (أي ديناميكيات الرأس) شكلا مهما من أشكال التواصل، ولكنه غير مدروس جيدا، وقد يعزز قدرتنا على اكتشاف أشكال معينة من الأمراض النفسية، بما في ذلك الاعتلال النفسي. ونعتقد أن نتائجنا تساعد على تحديد نمط فريد من ديناميكيات الرأس المميزة للنساء اللائي يسجلن درجات عالية من الاعتلال النفسي، وعلى وجه التحديد، يظهرن وضعية رأس أكثر ثباتا أثناء إدارة المقابلة السريرية".
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذه النتيجة قد لا تنطبق على عامة السكان، حيث أن جميع المشاركات كن سجينات، وأن سلوكهن قد يكون نتيجة لوجودهن في السجن.
نشرت الدراسة في مجلة Journal of Personality and Individual Differences.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض نفسية دراسات علمية نساء
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.