انسحاب المدمرة الأمريكية "يو إس إس كارني" من المنطقة بعد تدميرها أكثر من 50 هدفا حوثيا في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أفاد موقع أمريكي أن المدمرة "يو إس إس كارني" انسحبت من البحر الأحمر بعد تدميرها أكثر من 50 هدفا حوثيا في اليمن خلال رحلتها البحرية على مدار ستة أشهر تقريبًا.
ونقل موقع "أطلس نيوز" في تقرير له ترجمه للعربية "الموقع بوست" عن البحرية الأمريكية قولها إن المدمرة "يو إس إس كارني" عادت إلى الولايات المتحدة بعد انتشارها التاريخي قبالة سواحل اليمن، حيث شاركت في العديد من عمليات اعتراض الصواريخ الحوثية وهجمات الطائرات بدون طيار التي استهدفت سفن الشحن التجارية في اليمن.
وأضاف "بينما تم نشر السفينة يو إس إس كارني في البداية في المنطقة مباشرة بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول "لتعزيز جهود الردع الإقليمية"، سرعان ما أصبحت واحدة من السفن الرائدة في العمليات ضد قوات الحوثيين في إطار "عملية حارس الازدهار".
الجدول الزمني للنشر
يضيف "جاء الاشتباك الأول للسفينة يو إس إس كارني في 19 أكتوبر 2023، عندما اعترضت ما لا يقل عن ثلاثة صواريخ كروز للهجوم الأرضي وثماني طائرات بدون طيار متفجرة تم إطلاقها من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في غرب اليمن باتجاه إسرائيل".
وقال "في 3 ديسمبر/كانون الأول، اعترضت المدمرة الأمريكية "يو إس إس كارني" ثلاث طائرات بدون طيار متفجرة أطلقتها قوات الحوثيين أثناء استجابتها لإشارات استغاثة من سفن الشحن التجارية "يونيتي إكسبلورر" و"رقم 9" و"صوفي 2"، التي استهدفتها صواريخ الحوثيين. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، في 16 ديسمبر/كانون الأول، اعترضت السفينة يو إس إس كارني 14 طائرة بدون طيار متفجرة، وهو أكبر هجوم للحوثيين في ذلك الوقت".
وعلى مدى الأشهر الثلاثة التالية، شاركت السفينة يو إس إس كارني في اعتراض العديد من الطائرات بدون طيار والصواريخ الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، بينما شاركت أيضًا في الاستجابة الطارئة للسفن التجارية التي هاجمتها قوات الحوثيين. وخلال هذا الوقت أيضًا، اعترضت السفينة يو إس إس كارني صاروخًا باليستيًا للحوثيين بصاروخ مضاد للصواريخ الباليستية من طراز SM-6، مما يمثل أول نشر قتالي مؤكد علنًا للنظام. وبالمثل، شاركت السفينة في ضربات ضد الحوثيين داخل اليمن، مما أدى إلى تدمير 20 هدفًا.
وفي منتصف أبريل، شاركت السفينة يو إس إس كارني أيضًا في اعتراض عدة صواريخ باليستية خلال الهجوم الانتقامي الإيراني ضد إسرائيل، والذي كان ردًا على مقتل العديد من كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق من الشهر خلال غارة جوية في دمشق، سوريا.
في المجمل، شاركت يو إس إس كارني في 51 اشتباكًا خلال انتشارها، وهو ما يمثل اعتراض ما لا يقل عن 30 طائرة بدون طيار وستة صواريخ.
وذكر أن كارني نجحت في تدمير ما أطلقه الحوثيون الأسلحة، بما في ذلك صواريخ كروز للهجوم الأرضي، والصواريخ الباليستية المضادة للسفن، والأنظمة غير المأهولة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحرية الأمريكية مدمرة البحر الأحمر الحوثي بدون طیار
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: القوات الأمريكية اعترضت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا واستولت عليها
أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر مطلعة بأن القوات الأمريكية اعترضت وصادرت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا، في خطوة تمثل تصعيدا جديدا في حدة التوترات بين البلدين.
ولم تذكر المصادر اسم الناقلة ولم تكشف على وجه التحديد أين تم احتجازها، ولم يصدر عن البيت الأبيض أي تعليق فوري حول الواقعة، فيما أشارت الوكالة إلى أن شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA ووزارتي النفط والإعلام في فنزويلا امتنعت عن الرد على طلبات التعليق.
ونقلت الوكالة عن خبراء في مجال النفط قولهم: "معظم النفط الفنزويلي يتم تصديره إلى الصين، غالبا عبر وسطاء، وبخصومات كبيرة نظرا للمخاطر المرتبطة بالعقوبات، وعملية المصادرة قد تزيد من تعقيد قدرة فنزويلا على تصدير نفطها، إذ من المرجح أن تتردد شركات الشحن الأخرى في نقل شحناتها مستقبلا".
وتكثّف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطها على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، متهمة إياه بالإشراف على شبكة للاتجار بالمخدرات. ونفذ البنتاغون أكثر من 20 ضربة ضد سفن يُشتبه بتورطها في تهريب المخدرات في المياه القريبة من فنزويلا وكولومبيا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا. كما ألمح ترامب في عدة مناسبات إلى أن "أيام مادورو باتت معدودة"، مشيرا إلى احتمالية "توجيه ضربات برية داخل فنزويلا".
من جانبها، تصف حكومة مادورو التحركات الأمريكية بأنها محاولة للسيطرة على احتياطيات فنزويلا النفطية الهائلة.
وفي الأشهر الأخيرة، دعا مادورو المواطنين إلى التكاتف في مواجهة التهديدات الأمريكية والانضمام إلى كتائب شعبية في فنزويلا، كما قام بنشر قوات وسفن وطائرات ومسيرات على الحدود مع كولومبيا وبعض المناطق الساحلية.
ووفقا لـ "بلومرغ"، تسيطر شركة النفط الحكومية PDVSA على القطاع النفطي في البلاد، وتعمل مع شركاء دوليين، من بينهم شركة "شيفرون" الأمريكية، على عمليات الحفر في عدة مناطق من فنزويلا. وبموجب الترتيبات الحالية، تدفع "شيفرون" للحكومة عبر نسبة من النفط المنتج ضمن مشروعاتها المشتركة مع الشركة الفنزويلية، وذلك بموجب ترخيص من وزارة الخزانة الأمريكية يعفي الشركة من العقوبات