اندلعت مئات الحرائق في الغابات الكندية ما اضطر السلطات لإجلاء آلاف السكان في أنحاء البلاد مع بدء موسم الحرائق.

كندا.. حرائق الغابات الضخمة تلتهم أكثر من 10 ملايين هكتار

وتندلع حاليا النيران في مساحة تقترب من 2500 هكتار، ما أدى إلى إجلاء حوالي 3500 شخص مساء الجمعة

وقال رئيس بلدية فورت نيلسون، روب فريزر، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن الحرائق تحيط بالمدينة من كل الجهات، داعيا السكان المتبقين للمغادرة، خاصة في ظل تهديد الحرائق التي خرجت عن السيطرة.

???????????? Vancouver, Canada

Reports wild fires are burning out of control as the 2024 Forest Fire Season starts.

Expect to see fires burn through huge swathes of agricultural land in 2024.

Of course Climate Change will be blamed again….. pic.twitter.com/YWFFlfczJh

— Concerned Citizen (@BGatesIsaPyscho) May 14, 2024

واعتبر أن الظروف الجوية المعتدلة ساعدت في إبطاء تقدم الحريق خلال الليل، لكن عودة الرياح بعد الظهر قد تجعل الوضع أسوأ، مضيفا: "نحن في فترة جفاف من المستوى الخامس (الأعلى)، ما يجعل مكافحة حرائق الغابات صعبة للغاية، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لاحتواء هذه الحرائق".

وفي مقاطعة ألبرتا المجاورة، يستعر 43 حريقا، أحدها على بعد حوالي خمسة عشر كيلومترا من فورت ماكموري، ما أجبر السكان على الاستعداد لعملية إخلاء محتملة.

Forest fires are spreading quickly in Canada, following the provinces of Alberta and British Columbia, the forests of Manitoba are burning pic.twitter.com/E8ScICWNMc

— S p r i n t e r F a c t o r y (@Sprinterfactory) May 14, 2024

وصدرت أوامر إخلاء أخرى في نهاية هذا الأسبوع لبلدات صغيرة في ألبرتا ومانيتوبا، بينما دفعت الرياح القوية الدخان عبر غرب البلاد باتجاه العديد من المدن الكبرى، حيث تأثرت جودة الهواء، وفق الحكومة الفدرالية.

وفي تحديث صدر الأربعاء، توقعت أوتاوا "درجات حرارة أعلى من المعتاد" في الأشهر المقبلة، إلى جانب "ظروف الجفاف"، وهو ما من شأنه أن "يؤدي إلى تفاقم خطر حرائق الغابات وشدتها".

في عام 2023، شهدت كندا أسوأ موسم حرائق في تاريخها. وأتت الحرائق التي اجتاحت البلاد من شرقها إلى غربها، على أكثر من 15 مليون هكتار، وأودت بحياة ثمانية إطفائيين، ودفعت السلطات إلى إجلاء 230 ألف شخص.

المصدر: "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حرائق كوارث طبيعية حرائق الغابات

إقرأ أيضاً:

السعودية تبدأ عملية إجلاء جوي هي “الأكبر” لقواتها في اليمن صوب هذه المحافظة

الجديد برس| خاص| في تحول استراتيجي مفاجئ، بدأت المملكة العربية السعودية، السبت، عملية سحب لقواتها من مدينة عدن، المعقل الرئيسي للفصائل الموالية للإمارات في جنوب اليمن، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ سنوات من التواجد. وأفادت مصادر أمنية في عدن بأن القوات السعودية شرعت في الاستعدادات بمطار عدن الدولي لعملية إجلاء جوي وصفت بأنها “الأكبر”، كما تم إخلاء مواقعها الحيوية في قصر معاشيق، الذي يعد مقر إقامة كل من حكومة عدن والمجلس الرئاسي. وبالتوازي مع عملية الانسحاب، تقوم السعودية بترتيبات لنقل آلياتها العسكرية من المدينة، تحت تأمين من عناصر فصائل ما يعرف بقوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً، الذين تلقوا بدورهم توجيهات بالانتقال نحو الهضبة النفطية في محافظة حضرموت شرقي البلاد. ويأتي الانسحاب المفاجئ في وقت يشهد توترًا متصاعدًا في جبهة حضرموت، حيث لوحت السعودية سابقًا باحتمال التصعيد العسكري ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية رفض الأخير توجيهات الرياض بسحب قواته من الهضبة النفطية الحيوية. وتمثل هذه الخطوة انعطافة جديدة في المشهد الجنوبي، حيث تتراجع الرياض عن دورها الميداني المباشر في عدن بعد سنوات من الوصاية، بينما تتحضر لتركيز الجهود والقوى في مسرح حضرموت الشرقي، مما يضع المنطقة على أعتاب مرحلة عسكرية محتملة.

مقالات مشابهة

  • أستراليا تقلل مستوى التحذير من حرائق الغابات في نيو ساوث ويلز
  •  ‏‏‏السعودية تبدأ عملية إجلاء قواتها من عدن
  • أستراليا تحذر من حرائق الغابات وتطبق نظام الإغاثة من الكوارث
  • نيو ساوث ويلز تحت وطأة الحرائق: آلاف السكان مهددون بالإخلاء
  • السعودية تبدأ عملية إجلاء جوي هي “الأكبر” لقواتها في اليمن صوب هذه المحافظة
  • وزارة البيئة تشارك في انطلاق الحملة الوطنية للتشجير
  • أستراليا تحث الآلاف على الفرار من حرائق الغابات في نيو ساوث ويلز
  • في ظل غياب نتائج التحقيقات.. موجة حرائق جديدة تضرب الأصابعة وتزيد من قلق الأهالي
  • حرائق هائلة تجتاح نيو ساوث ويلز وتحذيرات قصوى بالإخلاء
  • إعصار مدمر يعرقل ذروة الموسم السياحي في سريلانكا