تدمير مخابئ «الشباب» الإرهابية في الصومال
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أعلن الجيش الصومالي، أمس، تدمير مخابئ قيادات ميليشيا حركة «الشباب» الإرهابية في جنوب الصومال، وقال إنه استهدف كهوفاً وقام بتفجير سيارات مفخخة أعدتها عناصر المليشيا في في جنوب البلاد. ووفقاً لوكالة الأنباء الصومالية (صونا)، فقد «شن الجيش الوطني، بالتعاون مع قوات محلية ولاية جوبالاند، عمليةً عسكرية مخططة في بعض المناطق التابعة لمحافظة جوبا السفلى».
وأكد الضباط العسكريون أن «العملية المخططة جزء من الجهود الجارية للقضاء على فلول مليشيا الخوارج في المناطق التابعة لولاية جوبالاند». ويستخدم الصومال عبارة «مليشيا الخوارج» للإشارة إلى حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي التي تشن هجمات تستهدف قوات الجيش والأمن والمدنيين الصوماليين على حد سواء.
وحقق الجيش الصومالي في الآونة الأخيرة، انتصارات ميدانية ملموسة في الحرب التي يخوضها منذ أكثر من عقد من الزمن ضد عناصر مليشيا «الشباب» الإرهابية، وأكمل مؤخراً سيطرتَه على محافظة «شبيلي الوسطى» الاستراتيجية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حركة الشباب الإرهابية الجيش الصومالي الصومال
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة يحذر من الشائعات: الجماعات الإرهابية لا تنشأ إلا في المجتمعات الضعيفة
حذّر الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، من خطورة الشائعات الممنهجة التي تُبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى تفكيك المجتمعات وزعزعة الاستقرار، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات أصبحت سلاحًا بيد أعداء الأوطان، لا تقل خطورته عن السلاح العسكري.
وقال، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، مساء الجمعة: «شوفت إخواني بيقول إننا لو خلقنا الفوضى؛ هنفتح القدس، ده كلام خطير جدًا.. الفوضى مش هتفتح القدس، الفوضى هتفتح مصر للعدو».
وأكد أن منصات السوشيال ميديا تحولت إلى أدوات لضرب الاستقرار وبث الفتنة، مشيرًا إلى أن ما يُروج من أكاذيب يستهدف تحريض المواطنين والتشكيك في مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش والشرطة.
أوضح وزير الأوقاف السابق، أن العدو يركز على ضرب المؤسسات الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة؛ لأن تحطيم هذه الأعمدة يفتح الباب أمام الانهيار الكامل لأي دولة.
وأضاف أن الجماعات الإرهابية لا تنشأ إلا في المجتمعات الهشة والفوضوية، وأن الدول القوية بقيمها ومؤسساتها هي الحصن الأول ضد الإرهاب.
ووجّه مختار جمعة، الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لموقفه القوي والرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن الأزهر دائمًا ما يقف في صف الدولة المصرية والقضايا العادلة للأمة.
كما حذر من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"، مؤكدًا أن هذه التصريحات تعبّر عن أطماع إسرائيلية حقيقية لا تستهدف فلسطين وحدها، بل الأمة العربية والإسلامية بأكملها.
وأكد جمعة أن الدفاع عن الأرض والعرض والمال من صميم العقيدة الإسلامية، مشيرًا إلى قول النبي- صلى الله عليه وسلم-: “من مات دون ماله فهو شهيد، ومن مات دون عرضه فهو شهيد، ومن مات دون أرضه فهو شهيد”.
ودعا إلى موقف عربي وإسلامي موحد؛ للتصدي لهذه التهديدات، مشددًا على أن قوة العدو في تفرقنا، وضعفه في وحدتنا.