إزالة نحو 2.2 مليون طن من النفايات خلال الربع الأول من 2024 بجدة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشفت أمانة محافظة جدة عن أن أعمال النظافة خلال الربع الأول من العام الجاري 2024م نجحت في رفع نحو 2.2 مليون طن من النفايات البلدية الصلبة، والنباتية، وكبيرة الحجم، ومخلفات الهدم والبناء.
ويأتي ذلك ضمن خطط الأمانة التشغيلية لنظافة الطرق والأحياء السكنية، وفي إطار جهودها الهادفة إلى رفع مستوى الإصحاح البيئي وتحسين المشهد الحضري.
وأوضح المدير العام لمشاريع النظافة بأمانة جدة صالح بن محسن الزهراني، أن مخلفات الهدم والبناء استحوذت على النسبة الأكبر من مجموع النفايات المرفوعة خلال الربع الأول، بإجمالي 1,577,526 طن، يليها مخلفات النفايات المنزلية بحجم 339,197 طن، فيما قدرت كمية النفايات التجارية بأكثر من 194 طن.
وأضاف أن أعمال رفع النفايات شملت مخلفات الإطارات المستهلكة بإجمالي 274 طن، ومخلفات نباتية وكبيرة الحجم قدرت بـ 66,512 طن، بجانب 38 طن من الصحف والأوراق الدينية، ونحو 4 آلاف طن من مخلفات المسالخ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن جدة محافظة جدة أعمال النظافة النفايات مخلفات الهدم والبناء
إقرأ أيضاً:
إزالة صاروخ من مخلفات النظام البائد في بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي
درعا-سانا
تمكن مجلس بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي بالتعاون مع الفريق الهندسي ومنظمة We Can من إزالة صاروخ غير منفجر من مخلفات النظام البائد، كان بقرب مدرسة في البلدة، ضمن استجابة تهدف لحماية الطلاب والسكان من الأخطار المحدقة من مخلفات الحرب.
وبين رئيس مجلس بلدة النعيمة المهندس أحمد العبود في تصريح لـ سانا، أن عملية إزالة الصاروخ تأتي بالتوازي مع اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام، وبالتنسيق مع الفريق الهندسي المختص، وإبلاغ منظمة We Can، وقد جرى التعاون الكامل لتأمين الموقع وضمان سلامة الأهالي، وخاصة أن موقع الصاروخ كان يشكل خطراً مباشراً على طلاب المدرسة المجاورة.
من جانبها، قالت منسقة ومنظمة We Can نادين أحمد: إن الفريق رصد وجود صاروخ غير منفجر قرب المدرسة المذكورة، وتم الإبلاغ عنه مباشرة بالتعاون مع رئيس مجلس البلدة، وقد تمت إزالته بنجاح.
وأشارت أحمد إلى أن المنظمة تستعد لإطلاق حملة توعية قريبة حول مخاطر مخلفات الحرب والألغام، وخاصة بعد تسجيل إصابات سابقة أغلبها من طلاب المدارس، وكان آخرها قبل نحو شهرين.
ويأتي هذا الجهد في إطار حرص الجهات المحلية والمنظمات الشريكة على رفع الوعي المجتمعي بخطورة هذه المخلفات، والتأكيد على أهمية الاستجابة السريعة والتوعية المستمرة لحماية المدنيين، ولا سيما الأطفال.
تابعوا أخبار سانا على