الأمن التركي يعتقل 8 أشخاص يشتبه في انتمائهم لـ"داعش"
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أوقفت السلطات التركية، ثمانية أشخاص في عملية أمنية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي بـ 6 ولايات مركزها ولاية شانلي أورفا.
وبدأت فرق مديرية فرع مكافحة الإرهاب التابعة لقيادة الدرك في شانلي أورفا، بناء على تعليمات من مكتب المدعي العام في الولاية، العمل لكشف "المنظمات الإرهابية والقبض على أعضائها".
وحددت الجهات المختصة العناوين التي يختبئ فيها 8 أشخاص و"تبين أنهم أعضاء في تنظيم "داعش"".
وخلال العملية أوقفت 8 مشتبهين في العملية المتزامنة التي نفذتها في عناوين بشانلي أورفا وإسطنبول ومرسين وقونيا وسكاريا وبولو.
وضبطت فرق مديرية فرع مكافحة الإرهاب "10 مواد رقمية أثناء تفتيش العناوين".
وفي الأول من الشهر الجاري، أعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي كايا اعتقال 41 شخصا يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي في عملية أمنية واسعة شملت 12 ولاية.
المصدر: "الأناضول"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا داعش قضاء
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية في درعا بجنوب سوريا لجمع السلاح وملاحقة المطلوبين
أعلنت قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا بجنوب سوريا -اليوم الأربعاء- عن إطلاق حملة أمنية في مدينة جاسم الواقعة في الريف الشمالي للمحافظة، تستهدف جمع السلاح العشوائي المنتشر في المنطقة وملاحقة المطلوبين والخارجين عن القانون.
وقال المكتب الإعلامي لمحافظة درعا -في بيان- إن الحملة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المدينة، والحد من ظاهرة انتشار السلاح غير المرخص، مشيرا إلى أن العمليات الأمنية ستشمل حملات دهم وتوقيفات بحق المطلوبين للأجهزة القضائية والأمنية.
وتأتي هذه الحملة بعد يوم واحد فقط من إعلان مديرية الأمن الداخلي في المحافظة تنفيذ حملات دهم لمخازن أسلحة في مدينة نوى بريف درعا الغربي، حيث ضبطت خلالها كميات من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، في إطار جهود الدولة الرامية إلى "حصر السلاح بيد الدولة" ومنع استخدامه في النزاعات الفردية والعشائرية.
وفي السادس من مارس/آذار الماضي، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.
إعلانوإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول في مناطق عدة بسوريا.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.