قالت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري الصحة النفسية والعلوم السلوكية والخبير التربوي، إن الإدمان ينقسم إلى شقين، الأول يتمثل في الديمومة على فعل أمر معين مثل إدمان سماع الموسيقى أو قراءة القرآن وهكذا «التعود على الشئ»، أما الشق الثاني والذي يمثل خطورة كبيرة وهي إدمان المخدرات الإلكترونية أو الإدمان الرقمي «السوشيال ميديا»، واصفة هذا النوع بـ«كارثة».

وأضافت «شبانة»، خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك علامات تشير إلى إدمان الطفل للألعاب الإلكترونية والموبيل، وهي إصابة الطفل بالهياج العصبي أو الغضب الشديد عند سحب الهاتف منه، وأيضا عدم قدرة الطفل على الاستغناء عن الموبيل، إلى جانب جلوسه على الهاتف لفترة تتجاوز الثلاث ساعات متواصلة.

وتابعت: «الأباء والأمهات تسمح للطفل باستخدام الهاتف لكي تتخلص من زن الطفل، ولكن في الحقيقة هما لا يتخلصان من الزن بل يرحلون إلى فترة أبعد»، مشددة على خطورة تجميع الطاقة السلبية في الأبناء عن طريق ترك الهواتف والألعاب الإلكترونية لفترات طويلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إدمان الألعاب الإلكترونية الألعاب الإلكترونية السوشيال ميديا

إقرأ أيضاً:

يهدد سلامة الطفل.. استشاري أسري تحذر من تفكك الأسرة

أكد الدكتور أحمد علام، الاستشاري الأسري، أن تنمية الوعي الجنسي السليم لدى الأطفال يجب أن تُبنى على أسس تربوية علمية، بعيدة عن التخويف أو التهويل، داعيًا إلى ضرورة دمج دور الأسرة والمدرسة والإعلام والمجتمع المدني في خطاب موحد يهدف إلى حماية الطفولة وتعزيز السلوك الوقائي.

التبول اللا إرادي واضطرابات الأكل والكوابيس الأبرز.. سلوكيات تنذر بتعرض طفلك للتحرشاستشارية:الحوار الأسري الدافئ والاحتواء العاطفي خط الدفاع الأول لحماية الطفل

وشدد خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على أن مواجهة هذه الظاهرة الحساسة لا يمكن أن تتم إلا عبر تكاتف مؤسسي ومجتمعي واسع، يضم مؤسسات التعليم، والمراكز الشبابية، والأندية الرياضية، وكل الجهات التي تتعامل مع الطفل بشكل مباشر.

حاجة ملحة لإعادة تفعيل قنوات التنسيق

وأشار إلى أن ضعف الاستجابة من بعض المؤسسات المعنية لا يعكس غياب الإرادة بقدر ما يكشف عن حاجة ملحة لإعادة تفعيل قنوات التنسيق والتواصل بين أطراف المنظومة التربوية، مؤكدًا أن التوعية لا تبدأ من النصوص، بل من كسر حاجز الصمت والانخراط الميداني مع الناس.

وأضاف أن الأسرة هي الحصن الأول للطفل، لكن مع تفشي ظواهر مثل التفكك الأسري، والانفصال العاطفي بين الوالدين، وتوزيع الأطفال بين أطراف متعددة داخل العائلة، تصبح الرقابة ضعيفة، وتفقد التربية أحد أهم أعمدتها.

واختتم الدكتور أحمد علام حديثه قائلاً: “ما نشهده اليوم من تغطية إعلامية جادة، ومؤتمرات تضم المختصين وأفراد المجتمع معًا، يمثل خطوة فارقة نحو خلق وعي جماعي لم نكن نراه من قبل علينا أن نوحد الصفوف ونقف جميعًا لحماية الطفل من أي تهديد قد يسرق منه براءته ومستقبله".

طباعة شارك التفكك الأسري الخلافات الأسرية محكمة الأسرة الصحة النفسية المجتمع المدني

مقالات مشابهة

  • «أنت أقوى من المخدرات».. حملة توعوية تنطلق من شواطئ الإسكندرية
  • يهدد سلامة الطفل.. استشاري أسري تحذر من تفكك الأسرة
  • استشارية صحة نفسية: البيدوفيليا مرض عصبي سلوكي يستهدف براءة الأطفال
  • الكشف عن المخدرات للسائقين بـ 3 أكمنة متحركة مفاجئة والمصالح الحكومية ضمن مبادرة أسوان بلا إدمان
  • 620 سائقًا يطلبون العلاج من الإدمان بعد انطلاق حملة التوعية المكثفة
  • «أسوان بلا إدمان».. حملات مكثفة للكشف عن المخدرات بين السائقين وتوعية شاملة
  • 620 سائقًا يطلبون علاج الإدمان بعد حملة توعية مكثفة
  • خبيرة تغذية تحذر.. خطأ شائع عند تناول مكملات أوميغا-3
  • وزير الرياضة: الدولة خصصت صندوق مكافحة الإدمان للقضاء على ظاهرة المخدرات
  • استمرار حملات التوعية بالمواقف العمومية لمكافحة إدمان السائقين بالجيزة