طرق منزلية لحماية بشرة الأطفال الحساسة من حرارة الصيف
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يتعرض الأطفال أصحاب البشرة الحساسة لحرارة الصيف القاسية عليهم، وتلجأ الأم لتخفيف تأثير الصغير من مشاكل الجلد الصيفية التي يواجهها نتيجة تلك الحرارة سواء القادمة من الشمس، أو الطفح الحراري وجفاف البشرة.
ووفق لموقع “onlymyhealth”هناك العلاجات الطبيعية المتوفرة في المنزل ويمكنك استخدامها في الحالات البسيطة التي قد يتعرض لها الطفل، أما إذا حدث التهابات شديدة لابد من استشارة الطبيب.
1. الطفح الحراري
الطفح الحراري هو أحد مشاكل الصيف الشائعة عند الأطفال، ويحدث عندما ينحصر العرق في القنوات العرقية، مما يؤدي إلى طفح جلدي أحمر اللون، ولتهدئة الطفح الحراري:
أبقِ طفلك باردًا وجافًا. ألبسهم ملابس فضفاضة تسمح بمرور الهواء ومصنوعة من أقمشة طبيعية مثل القطن. تجنب المواد الاصطناعية التي يمكن أن تحبس الحرارة والرطوبة. يمكن أن يساعد الحمام البارد مع بضع قطرات من الزيوت الطبيعية.2. حرارة الشمس
بشرة الأطفال الحساسة أكثر عرضة لحروق الشمس، لذلك من الضروري حمايتهم من أشعة الشمس الضارة، فلابد من إتباع الارشادات التالية:
تجنب الطفل من التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال ساعات الذروة (10 صباحًا إلى 4 مساءً).ارتداء الطفل ملابس خفيفة الوزن بأكمام طويلة وقبعة واسعة الحواف. استخدام واقيًا من الشمس آمنًا للأطفال مع عامل حماية من الشمس (SPF) وأعيدي وضعه كل ساعتين أو بعد السباحة أو التعرق.لتهدئة البشرة المصابة بحروق الشمس، ضعي جل الصبار الطبيعي، حيث أن الصبار له خصائص تبريد يمكن أن تقلل الاحمرار والالتهاب.3. جفاف الجلد
يمكن لحرارة الصيف والشمس أن تجفف بشرة طفلك، مما يؤدي إلى الجفاف والحكة، لذلك عليك القيام بالآتي:
حافظي على رطوبة طفلك من خلال تقديم الكثير من السوائل له. استخدمي مرطبًا لطيفًا وخاليًا من العطور بعد وقت الاستحمام للحفاظ على الرطوبة. زيت جوز الهند هو مرطب طبيعي يمكنه ترطيب بشرة طفلك وهو آمن للبشرة الحساسة.تجنب استخدام الصابون القاسي أو حمامات الفقاعات، لأنها يمكن أن تزيد من جفاف الجلد.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال البشرة الحساسة حرارة الصيف الشمس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الحساسية الزائدة لدى الأطفال ليست ضعفًا بل موهبة تحتاج رعاية
أميرة خالد
من الطبيعي أن يمر الأطفال بلحظات من الانفعال أو الحزن، لكن إذا لاحظت أن طفلك يبكي لأتفه الأسباب أو ينزعج من أمور بسيطة، فقد يكون ذلك مؤشراً على حساسية مفرطة، وهي ليست بالأمر السلبي كما يظن البعض.
وتوضح الدكتورة ليندا دنلاب، أستاذة علم النفس في كلية ماريست الأمريكية، أن “الأطفال ذوي الحساسية العالية يتمتعون غالبًا بصفات إيجابية، مثل التعاطف، واللطف، والإبداع”، إلا أنهم في المقابل قد يحتاجون إلى دعم إضافي لتعلم كيفية التعامل مع مشاعرهم.
وتشير الأبحاث إلى أن بعض الأطفال يُولدون بأدمغة شديدة الحساسية، وقد تظهر علامات هذه الحساسية منذ الشهور الأولى.
فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة أن اختلافات في نشاط الدماغ يمكن رصدها لدى الأطفال بعمر 7 أشهر، ما يوضح أن بعض السمات العاطفية قد تكون فطرية.
ورغم أن هذه العلامات ليست تشخيصًا طبيًا، إلا أنها قد تساعد الأهل في التعرف على نمط شخصية طفلهم:يُفزع بسهولة من الأصوات أو الأحداث المفاجئة، لا يحب التغييرات أو المفاجآت المفاجئة.
كذلك يشتكي من الأمور الحسية مثل ملمس الملابس أو وجود ملصقات فيها، يُبدي انزعاجًا من الروائح القوية أو الغريبة، يطرح الكثير من الأسئلة، ويسعى لفهم كل ما حوله، يشعر بالتوتر في وجود الغرباء، ويكون أكثر راحة مع الأشخاص المألوفين.
وإذا لاحظت تغيرًا مفاجئًا في سلوك طفلك، مثل ازدياد نوبات البكاء، فقد يكون السبب عضويًا مثل قلة النوم، أو سوء التغذية، أو حتى عدوى بسيطة كالتهاب الأذن، في هذه الحالات، يُستحسن مراجعة طبيب الأطفال لاستبعاد أي أسباب صحية.
وهناك استراتيجيات فعالة للتعامل مع الطفل الحساس، فبدلًا من وصف الطفل بالحساس أو الخجول، أشِد بقدرته على الملاحظة أو تعاطفه مع الآخرين. شجع هذه الصفات، واعتبرها ميزة لا عبئًا.
وفي مواقف مثل الحفلات أو المدرسة، قد يشعر الطفل بالإرهاق أو الإرباك، لا تعجل بإصلاح الأمور، بل استخدم هذه اللحظات لتدريبه على التعبير عن مشاعره والتعامل معها.
ولا تسخر من دموعه أو تنهره، بل استمع له بهدوء، وعلّمه أن المشاعر ليست خطأ، بل هي جزء طبيعي من التجربة الإنسانية.
إقرأ أيضًا
تحذير طبي: الإفراط في شرب الماء قد يؤدي إلى تسمم خطير يهدد الحياة