سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تكشف عن مواصفات الهاتف الذي ستطرحه Xiaomi قريبا ليكون أحد أفضل هواتف أندرويد.
وتشير التسريبات إلى أن هاتف Poco F6 Pro سيحصل على هيكل مقاوم للماء والغبار، وسيجهز بشاشة OLED بمقاس 6.67 بوصة، دقة عرضها (3200/1440) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، ومعدل سطوعها الأعظمي يصل إلى 4000 شمعة/م تقريبا، وتعمل مع تقنيات Dolby Vision و+HDR10 لتوفير عرض مميز للصور والفيديوهات.
وسيعمل الهاتف بنظام Android 14 مع واجهات HyperOS، ومعالج Qualcomm Snapdragon 8 Gen 2 المتطور، ومعالج رسوميات Adreno 740، وذواكر وصول عشوائي 8 و12 غيغابايت، وذواكر داخلية 256/512 غيغابايت، و1 تيرابايت.
إقرأ المزيدأما الكاميرا الأساسية فيه فتأتي ثلاثية العدسة بدقة (50+8+2) ميغابيكسل، فيها عدسة للتصوير الفائق العرض وعدسة macro، وكاميرته الأمامية جاءت بدقة 16 ميغابيكسل.
وجهزته Xiaomi بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 2.0، وشريحة NFC، وماسح لبصمات الأصابع، وتقنيات Infrared للتحكم بالإلكترونيات عن بعد، وبطارية بسعة 5000 ميلي أمبير تعمل مع شاحن فائق السرعة باستطاعة 120 واط.
المصدر: gsmarena
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية أجهزة محمولة إلكترونيات اندرويد Android جديد التقنية كاميرات معلومات عامة هاتف
إقرأ أيضاً:
هاتف ترمب يتخلى عن جملة صنع في أميركا.. ما القصة؟
#سواليف
تغيرت الصفحة الرئيسية التي تروج لهاتف #ترمب_تي_1 الجديد والتي تعد صفحة الحجز المسبق للهاتف، وذلك بعد ظهور العديد من التقارير التي شككت في الهاتف، وسجل موقع “ذا فيرج” (The Verge) التقني هذه التغيرات في تقرير خاص.
أشار التقرير إلى بداية التغييرات مع تغير جملة “صنع في أميركا” لتصبح “أميركي بكل فخر” فضلا عن إزالة كافة النصوص والإشارات إلى أن الهاتف مصنوع أو مصمم في أميركا، وهو ما أثار شكوك الخبراء منذ بداية الإعلان عن الهاتف.
وشملت التغييرات تغير بعض #مواصفات #الهاتف مثل #الشاشة التي أصبحت الآن 6.25 بوصات بدلا من 6.75 بوصات كما كانت سابقا، وأزالت الإشارات إلى #حجم #الذاكرة_العشوائية التي كانت تصل إلى 12 غيغابايت سابقا، وأكد الموقع أن مؤسسة ترمب رفضت التعليق على هذه التغييرات حين توجيه سؤال مباشر لها.
مقالات ذات صلةتأتي هذه التغييرات بعد أن نشر موقع “فايننشيال تايمز” (Financial Times) تقريرا في الأيام الماضية شكك كثيرا في مواصفات الهاتف والوعود التي يقدمها للمستخدمين، وإن كان يمكن تحقيق هذه الوعود أم أنها مجرد وعود وهمية.
أشار التقرير إلى مجموعة من الشكوك المتعلقة بمزود خدمة شبكات الهواتف المحمولة الذي تعاونت معه مؤسسة ترمب بقيادة إيرك ترمب ، وهي شركة “ليبرتي موبايل وايرلس” (Liberty Mobile Wireless)، إذ تأسست الشركة في عام 2018، وهي تتخذ من شقة فارهة في برج ترمب بميامي مقرا لها.
وفضلا عن ذلك تربط السجلات العامة بين مات لوباتين مؤسس الشركة ومجموعة من المشاريع والشركات الناشئة التي تفككت كاملا في السنوات الماضية، وعندما حاولت الصحيفة التواصل مع الشركة لم تجد أي رد منها.
وتمثل شركة “ليبرتي موبايل وايرلس” ركنا أساسيا في خطة إيريك ترمب لتقديم خدمات الهواتف المحمولة، إذ تمنحها رخصة تشغيل شبكات الهواتف المحمولة الافتراضية وبدونها لن تستطيع مؤسسة ترمب توفير شبكة الهواتف المحمولة لمستخدميها.
وفي تصريح مباشر لصحيفة “فايننشال تايمز” أشار تود ويفر، الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات الأميركية “بيورزيم” (Pursim) التي تصنع هواتف محمولة تركز على الخصوصية في الولايات المتحدة، إلى صعوبة صناعة هاتف محمول بالمواصفات التي يقدمها “تي 1” في الوقت الحالي.
ويذكر أن “بيورزيم” تصنع هاتف “ليبريم 5” (Librem 5) الذي تتباهى به الشركة كونه الهاتف الذكي الوحيد المصنوع كاملا في الولايات المتحدة، ورغم هذا لم تستطع الشركة منافسة “آبل” أو الشركات الصينية حتى تقديم هواتف ذات مواصفات رائدة مماثلة.
وأكد التقرير أن الاشتراطات ليحصل الهاتف على شعار صنع في أميركا رسميا من هيئة الاتصالات والتجارة الفدرالية، فإن جميع مكونات الهاتف يجب أن تكون مصنوعة داخل الولايات المتحدة، وعلى الأقل يجب أن تكون المكونات المستوردة أقل من أن تذكر.
ويرى جيف فيلدهاك، مدير الأبحاث في شركة “كاونتربوينت ريسيرش” أن مؤسسة ترمب تحتاج للموازنة بين ادعائها أن الهاتف صنع في أميركا والجدوى الاقتصادية لمثل هذا الهاتف مؤكدا، أن هذا الأمر هو مهمة صعبة للغاية لم ير أي شركة أخرى تقترب منها.