العفو الدولية تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن التربوي المخلافي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
طالبت منظمة العفو الدولية، مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن التربوي مجيب المخلافي، المحتجز "تعسفياً" في سجونها منذ أكتوبر من العام الماضي.
وقالت المنظمة في بيان صحفي، الاثنين، يجب على مليشيات الحوثي إطلاق سراح الخبير التربوي مجيب المخلافي، المحتجز تعسفياً في سجونها منذ اعتقالها له في 10 أكتوبر 2023، بشكل فوري.
وأضاف البيان أن المخلافي، خبير تربوي يمني ومدرب في مجال تعليم حقوق الإنسان وبناء السلام، محتجز بدون تهمة وتم حرمانه من حقه في الاستعانة بمحام.
وأشارت "العفو الدولية" إلى أن المخلافي "أخفي قسرياً لمدة 21 يوماً، واحتُجز بمعزل عن العالم الخارجي لأكثر من شهر في مركز الاحتجاز التابع لجهاز الأمن والمخابرات الذي يديره الحوثيون في صنعاء، حيث لا يزال موجوداً حتى الآن".
وذكرت المنظمة أن المخلافي اعتقل من قبل أجهزة الأمن والمخابرات الحوثية يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بينما كان في طريقه إلى محافظة إب لتقديم المساعدة التدريبية للعاملين في التعليم بالمدارس.
وقالت إن قوات الأمن والمخابرات التابعة للحوثيين، داهمت منزله في نفس اليوم دون أمر قضائي، وصادروا هاتفين محمولين وجهازين لوحيين من نوع آيباد والأوراق المتعلقة بالعمل.
وأضافت أن مجيب المخلافي يعاني من ظروف صحية موجودة من قبل، بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وسط مخاوف من عائلته التي علمت في مارس/آذار، بتدهور صحته.
وحثت المنظمة سلطات الأمر الواقع الحوثية على إطلاق سراح مجيب المخلافي فوراً.
وشددت "وريثما يفرج عنه يجب على السلطات الحوثية أن تضمن حمايته من التعرض للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وإتاحة السبل أمامه للحصول على تمثيل قانوني والاتصال على نحو منتظم بأسرته وتوفير الرعاية الصحية الكافية له".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
المغرب أول مساهم في صندوق المرونة التابع للمنظمة الدولية للهجرة
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن تلقيها مساهمة طوعية استثنائية من المملكة المغربية لصالح صندوق المرونة الجديد، ليُصبح المغرب أول دولة عضو تقدم هذا الدعم.
ويُعد صندوق المرونة مبادرة عالمية أطلقتها المنظمة بهدف تعبئة 100 مليون دولار أمريكي من التمويلات المرنة، لدعم العمليات الإنسانية الأساسية والاستجابة الطارئة لفائدة المهاجرين والسكان النازحين.
تُمكن مساهمة المغرب المنظمة من الحفاظ على قدرتها على الاستجابة السريعة والفعالة، وتعزيز جاهزيتها لتقديم الدعم للمحتاجين من المهاجرين في أي وقت ومكان. كما تجسد هذه الخطوة الهدف الرئيسي من الحملة: تعبئة موارد غير مخصصة تتيح للمنظمة الاستجابة للأزمات، وتقوية وجودها الميداني، وضمان استدامة قدراتها الأساسية، من الحماية إلى مكافحة الاتجار بالبشر.
وبهذه المبادرة الرائدة، يؤكد المغرب مرة أخرى ريادته في مجال حوكمة الهجرة العالمية، وتضامنه مع الفئات الهشة والمتنقلة حول العالم.