طهران-سانا

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الكيان الصهيوني المزيف أصبح مثالاً واضحاً للإرهاب المنظم في العالم.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن الخارجية قولها في بيان بذكرى النكبة الفلسطينية: إن “الرابع عشر من أيار 1948 كان بداية فترة كارثية لاحتلال فلسطين والانتهاك الواضح لحقوق شعبها المظلوم، وخاصة حقه في تقرير مصيره… وعلى مدى 76 عاماً، تعاني المنطقة والعالم الإسلامي من عواقب النكبة الشريرة، حيث تحولت إلى جرح عميق ومؤلم في جسدها”.

وأضاف البيان: إن الكيان الصهيوني المزيف يضيف في كل مرة صفحة مخزية جديدة إلى سجل جرائمه الدولية، موضحاً أن اكتشاف المقابر الجماعية في مستشفيي ناصر والشفاء في قطاع غزة يرسم صورة مروعة لجريمة هذا الكيان الوحشي ضد الإنسانية.

وشدد البيان على أن “ارتكاب الجرائم الدولية، بما في ذلك جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، يعتبر انتهاكا للقيم الأساسية للأمم المتحدة وجميع الأعراف والمبادئ والمعايير الدولية المعترف بها، ويحمل مرتكبيها دون أدنى شك المسؤولية الجنائية”، لافتاً إلى أن استمرار إفلات المجرمين الصهاينة من العقاب، يعتبر مخالفاً لأحكام القانون الدولي.

وأعاد البيان التأكيد على تضامن إيران مع القضية الفلسطينية ودعمها لعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، معتبراً أن قبول فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة يعد بمثابة الخطوة الأولى ونقطة التحول في معالجة الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت يوم الجمعة الفائت على قرار أكدت فيه أن فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقاً للمادة 4 من ميثاق الأمم المتحدة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تبحث عقوبات خطيرة على الأونروا رغم تحذيرات الخارجية

 

كشف مصدران مطلعان أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجرون مناقشات متقدمة حول فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

ويعتبر الأمر مدعاة لإثارة قلقًا واسعًا داخل وزارة الخارجية الأمريكية بسبب ما قد يترتب عليه من تداعيات قانونية وإنسانية خطيرة.

وتعد الأونروا شريانًا أساسيًا للمساعدات في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا، إذ تقدم خدمات التعليم والرعاية الصحية والإغاثية والمأوى لملايين الفلسطينيين. ويصف مسؤولون كبار في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الوكالة بأنها العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، الذي يشهد كارثة إنسانية نتيجة الحرب المستمرة منذ عامين بين إسرائيل وحركة حماس.

ورغم هذا الدور، تتهم إدارة ترامب الوكالة بالارتباط بحماس، وهي مزاعم رفضتها الأونروا بشكل قاطع. وكانت الولايات المتحدة—أكبر مانح للوكالة تاريخيًا—قد أوقفت تمويلها في يناير 2024 بعد اتهامات إسرائيل بمشاركة نحو 12 موظفًا من الأونروا في هجوم 7 أكتوبر 2023.

وفي أكتوبر الماضي، صعّد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الاتهامات، وصرّح بأن الأونروا أصبحت "تابعة لحماس"، المصنفة أمريكيًا منظمة إرهابية منذ عام 1997.

وتشير التطورات الجارية إلى احتمال اتخاذ واشنطن إجراءات غير مسبوقة بحق الوكالة، في وقت تعتمد فيه ملايين الأرواح على خدماتها اليومية.

 

مقالات مشابهة

  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدة يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدة
  • إدارة ترامب تبحث عقوبات خطيرة على الأونروا رغم تحذيرات الخارجية