“أصدقاء مرضى السرطان” تتعاون مع “مستشفى صقر” لدعم حملات التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وقعت “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” مذكرة تفاهم مع “مستشفى صقر”، إحدى منشآت “مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية”، بهدف الارتقاء بالجهود المشتركة لمكافحة سرطان الثدي، من خلال الحملات التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للنساء اللواتي تم الكشف عن إصابتهن بهذا النوع من السرطان.
وبموجب هذه الاتفاقية، تسهم الجمعية في تغطية النفقات المادية لعلاج شريحة تشكّل جزءاً لا يتجزأ من فئات المجتمع، تحت إشراف لجنة مشتركة من الطرفين، بالإضافة إلى تنسيق مجموعة من الحملات التوعوية التي تتضمن توفير الطاقم الطبي والأجهزة الخاصة بإجراء فحوص الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وتعزز المذكرة التي وقعها كل من عائشة الملا، مدير “جمعية أصدقاء مرضى السرطان”، والدكتورة منى عبيد العيان، استشاري جراحة وأورام الثدي ومدير “مستشفى صقر”، العلاقات الثنائية بين الجانبين في مجال التوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وقالت عائشة الملا، مدير “جمعية أصدقاء مرضى السرطان”: “تواصل جمعية أصدقاء مرضى السرطان استراتيجيتها الرامية لتعزيز الشراكات وتوطيد الروابط، وتفعيل التعاون والعمل المشترك مع المؤسسات والمستشفيات والجهات المعنية بمكافحة السرطان، لا سيما سرطان الثدي، من خلال سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تسهم بتوحيد الجهود الوطنية لمكافحة سرطان الثدي والحد من انتشاره والتخفيف من تداعياته على حياة المرضى”.
من جهتها، أكدت الدكتورة منى عبيد العيان، استشاري جراحة وأورام الثدي ومدير “مستشفى صقر”، أن “هذه المذكرة تشكل خطوة مهمة لمكافحة سرطان الثدي، عن طريق الحملات التوعوية المعنية بالتعريف بهذا النوع من السرطان والعوامل المسببة له، وأهمية الفحص والكشف عنه في وقت مبكر، وبالتالي فعالية علاجه، لهذا نشكر حرص جمعية أصدقاء مرضى السرطان على دعم رؤيتنا وجهودنا، ونقدر دورها الفعال بالمساهمة في تغطية جزء من تكاليف العلاج”.
توفير فحوصات مجانية
وتنص المذكرة على التزام “مستشفى صقر” بتوفير فرق عمل طبية وإدارية لتغطية حملات العيادة المتنقلة وتوفير الدعم عند الحاجة، وتقديم الاستشارة الطبية والفحوصات المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي تشمل فحص الماموجرام، وفحص الموجات فوق الصوتية عند الحاجة خلال الحملات التوعوية، واستكمال الفحوصات التشخيصية لتشمل العينات المخبرية للحالات التي يشتبه بإصابتها، وتقديم الخدمات العلاجية إما عن طريق المستشفى، أو بالتحويل إلى أحد مراكز الأورام المعتمدة في الدولة بالاتفاق بين الطرفين من قبل اللجنة المشتركة.
عيادات متنقلة وأجهزة للفحص المبكر
وتتضمن بنود المذكرة التزام “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” بتنظيم الحملات التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتوفير العيادة المتنقلة والأجهزة الخاصة بالكشف المبكر، والطاقم الطبي بناءً على طلب المستشفى عند الحاجة في الحملات التوعوية التي ينظمها “مستشفى صقر”، إلى جانب المشاركة في تحمل النفقات المادية لعلاج بعض الفئات بالاتفاق مع المستشفى، وتحويل النساء اللواتي تظهر عليهن أعراض الإصابة بشكل واضح مباشرة إلى “مستشفى صقر” للتشخيص السريع، دون الحاجة لإجراء فحص الكشف المبكر.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي في علاج سرطان الثدي: عقار مركب يقلب المعادلة ويُظهر فعالية مذهلة
كشفت نتائج تجربة سريرية كبرى عن فعالية مذهلة لعلاجين مجتمعين في إيقاف تطور أحد أنواع سرطان الثدي الخطيرة، ما قد يُغيّر بروتوكولات العلاج الحالية وبمنح أملًا جديدًا للمرضى. اعلان
في مشهد جديد من مشاهد التقدم الطبي، كشفت نتائج تجربة سريرية ضخمة عن فعالية غير متوقعة لعلاجين مجتمعين في مواجهة نوع خطير منسرطان الثدي. وقد أوقف هذا المزيج تطور المرض بنسبة 35%، وهو ما قد يعني إعادة خريطة العلاج بالكامل.
التجربة اختبرت باستخدام "ترودلفي" (Trodelvy) من شركة جيلعاد، وهو من فئة الأدوية المرتبطة بالأجسام المضادة، والتي تمثل الجيل الجديد من العلاج الكيميائي المستهدف، مع "كيترودا" (Keytruda)، أحد أبرز العلاجات المناعية اليوم.
والهدف كان واضحًا مواجهة سرطان الثدي الثلاثي السلبية، النوع العنيد الذي لا يستجيب للهرمونات ويُصيب نحو 10-20% من المرضى.
وكانت النتائج مبهرة، إذ تمكن المرضى الذين تلقوا العلاج المشترك من التحكم في المرض لمدة تصل إلى 11.2 شهرًا، مقابل 8 أشهر فقط لدى من تلقوا العلاج الكيميائي التقليدي مع "كيترودا". واستمر تأثير العلاج لديهم لأكثر من 16 شهرًا، بينما لم يتجاوز ذلك 9 أشهر لدى الآخرين.
Relatedبالأرقام.. تراجع وفيات سرطان الثدي في أوروبا عام 2025عقار جديد قد يُحدث تحولًا نوعيا في علاج أخطر أنواع سرطان الثدي منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: وفيات سرطان الثدي قد ترتفع بنسبة 68% بحلول 2050وقالت الدكتورة جين لوف ميسيل، خبيرة سرطان الثدي بجامعة إيموري: "هذا العلاج من المرجح أن يصبح المعيار الأولي الجديد".
ولم تكن هذه التجربة الوحيدة التي أثارت الحماس في مؤتمر الجمعية الأمريكية للأورام السريرية (ASCO) في شيكاغو. إذ كشفت دراسة أخرى عن نجاح علاج ثلاثي الأبعاد في إيقاف تطور نوع آخر من سرطان الثدي لمدة تصل إلى 10 شهور، وسمحت بتأجيل الحاجة للعلاج الكيميائي حتى السنتين.
العلاج ضم "إينافوليسيب" (inavolisib) من شركة روش، مع "بالبوزيكلوب" (palbociclib) من فايزر، والهرموني "فولفيسترانت"، وأعطى المرضى المصابين بسرطان الثدي HR+ HER2- الذي يحمل طفرة في الجين PIK3CA فترة إضافية في البقاء على قيد الحياة بلغت سبعة أشهر.
ووصفت الدكتورة ميسيل النتائج بأنها "تقدم كبير"، قائلة: "لقد انتظر هؤلاء المرضى طويلًا، ويجدون الآن أمامهم بصيص أمل حقيقي".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة