جمعية رجال الأعمال المصريين توقع اتفاقية مع غرفة «صناعة أوزبكستان» لتأسيس مجلس أعمال مشترك
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شهد سفيرا مصر وأوزبكستان، توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية رجال الأعمال المصريين وغرفة الصناعة والتجارة الأوزبكية لتأسيس مجلس أعمال مشترك، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفراس.
أخبار متعلقة
«جمعية رجال الأعمال» تشارك في منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتشجيع الاستثمار
جمعية رجال الأعمال تبحث فرص القطاع الخاص في مشروعات الاقتصاد الأخضر بعد COP27
جمعية رجال الأعمال: شركات الدولة المطروحة في البورصة رابحة ووضعها الاستثماري جيد
وقع البروتوكول من الجانب المصري المهندس على عيسى، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، ومن الجانب الأوزبكي دافرون وهابوف، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جمهورية أوزبكستان، بمشاركة المهندس عادل اللمعي، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، والدكتور محمد يوسف المدير التنفيذي للجمعية، وعددًا من ممثلي غرفة تجارة وصناعة أوزبكستان.
وعلي هامش توقيع اتفاقية إنشاء مجلس الأعمال المصري الأوزبكي، قال منصوربيك كيليتشيف سفير أوزبكستان بالقاهرة، أن مصر تعد بوابة العبور للمنتجات الأوزبكية إلى أسواق أفريقيا، مؤكدًا أن السفارتين ستبذلا جهودًا كبيرة لإنجاح مفاوضات مجتمع الأعمال وأعضاء مجلس الأعمال المشترك والذي يمثل جسرًا هامًا نحو زيادة التجارة البينية والاستثمار المشترك.
وأشار كيليتشيف، إلى أن زيارة الرئيس الأوزبكي لمصر في فبراير الماضي والعلاقات الودية بين الزعمين المصري والأوزبكي ساهمت في رفع مستوى العلاقات الاقتصادية بواقع 3.5 مرة، حيث شهدت توقيع عددًا من اتفاقيات التعاون لمشروعات في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد أن الرئيس الأوزبكستاني وجه ببدء المفاوضات بين مجتمع الأعمال بالبلدين من خلال اتخاذ خطوات جادة نحو تأسيس مجلس أعمال مشترك بين غرفة تجارة وصناعة أوزبكستان وجمعية رجال الأعمال المصريين، بما يمكنهم من استغلال الإمكانيات الاقتصادية والموارد المتاحة التي تميز البلدين، من خلال تبادل الزيارات ومناقشة فرص التعاون في القطاعات والمجالات الاقتصادية ذات المنفعة المتبادلة وعلى رأسها صناعة الأجهزة المنزلية والمنسوجات والطاقة والكيماويات وغيرها.
وأكد أن رجال أعمال أوزبكستان مستعدون لإنشاء مركز صناعي وتجاري في بورسعيد وبناء مخازن لتوزيع البضائع إلى المنطقة الأفريقية، كما أن السفارة تقوم ببذل كل الجهود من أجل تعزيز التعاون والمنفعة المتبادلة بين البلدين.
وفي كلمتها، رحبت السفيرة أميرة فهمي، سفير مصر في طشقند، بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال لمساعدة الجانبين الأوزبكي والمصري من خلال تنظيم لقاءات زيارات ميدانية بما يتيح الفرصة للتعرف على الفرص الاستثمارية والتجارية بين البلدين.
وأوضحت السفيرة أن تعريف مجتمع الأعمال بالفرص الاقتصادية لطالما كان أمر بالغ الأهمية منذ أن توليت المسؤولية في 2020، مشيرة أن زيارة الرئيس الأوزبكي لمصر ساهمت بشكل كبير في تحقيق ذلك، حيث أعطت دفعة قوية خاصة فيما يتعلق بالتعاون بين رجال الأعمال البلدين خاصةً وأنها سبقها عقد منتدى أعمال بجانب عددًا من اللقاءات مع الشركات المصرية الرائدة في مختلف المجالات، وبالتالي كان حدثًا مهمًا لدفع العلاقات بين البلدين.
وقالت إن السفارة المصرية في طشقند ستعمل جنبًا إلى جنب مع رجال الأعمال المصريين والأوزبكيين من أجل تنظيم وفود متعددة لزيارة أوزبكستان لاكتشاف الفرص الاستثمارية والتجارية على أرض الواقع، لافتة إلى أنه بالفعل بدأ الجانبي زيارات متبادلة، حيث أن الجانب الأوزبكي زار شعبة الذهب باتحاد الصناعات، وقام بجولة في عدد من المدن المصرية ومنها بورسعيد مدفوع بالرغبة المشتركة للبلدين في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الاقتصادي، كما تلتها زيارات لرجال أعمال وشركات مصرية لأوزبكستان في الفترة الماضية منها زيارة نجيب ساويرس وشركة أوراسكوم وحسن علام، وأخيرًا زيارة لوفد من كبار مصنعي الأدوية في مصر.
وأكدت السفيرة أن الاتفاقية التي تم توقيعها بين جمعية رجال الأعمال المصريين وغرفة تجارة وصناعة أوزبكستان تعد ترجمه حقيقية للبيان الختامي الصادر عن زيارة الرئيس الأوزبكي لمصر لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وتوجهت السفيرة أميرة فهمي بالشكر للمهندس على عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال ولرئيس غرفة تجارة وصناعة أوزبكستان لدعم تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدة استعداد السفارة لتقديم أوجه المساعدة لهذه الاتفاقية وتذليل اية عقبات تواجه مهمة المجلس ومجتمع الأعمال لزيادة التبادل التجاري والاستثمار المشترك.
وأكد المهندس على عيسي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، أهمية الاجتماعات المشتركة والإتفاقيات البينية لرجال الأعمال بالبلدين في تعزيز العلاقات المصرية الأوزبكية، مشيرًا إلى أن الجمعية شاركت ضمن المراقبين الدولين على الانتخابات الرئاسية الأوزبكية ،الأمر الذي عكس أهمية العلاقات الدولية المتميزة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن اللقاءات بين مجتمع الأعمال تؤدي إلى نتائج ملموسة وسريعة لزيادة حجم التبادل والاستثمار المشترك لتتواكب مع العلاقات المتميزة بين الزعيمان خاصة بعد الزيارة الناجحة للوفد الأوزبكي الأخيرة لمصر.
وقال عيسى، إن إتفاقية مجلس الأعمال المشترك بين غرفة التجارة والصناعة الأوزبكية وجمعية رجال الأعمال المصريين هي البداية والطريق الصحيح لزيادة حجم الاستثمارات والتجارة بين البلدين، معلنًا دعم الجمعية لإنشاء مركز لوجيستي أوزبكستاني لخدمة الأسواق المصرية والأوزبكية والوصول إلى أسواق أفريقيا.
وأضاف أن الوقت الآن في مصلحة الطرفين بوجود هذه الرابطة بين منظمات الأعمال الكبرى والقواسم المشتركة بين البلدين وهو ما يمكن أن يضاعف من حجم التبادل التجاري والاستثماري في القريب العاجل.
وأشار عيسى إلى وجود مجالات كثيرة للتعاون الصناعي والتجاري بين مصر وأوزبكستان خاصةً وأنهم من الدول الكبرى في الاقطان والمنسوجات، لافتًا إلى أن مصر تمتلك الرغبة والقدرة على مضاعفة الصادرات للسوق الأوزبكي خاصةً لأصناف كثيرة من الخضر والفاكهة.
وأكد أن العلاقات بين جمعية رجال الأعمال المصريين وغرفة تجارة وصناعة أوزبكستان يمثل حجر الزاوية لترجمة التقارب السياسي والرغبة المشتركة للبلدين في زيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار المشترك، مشيرًا إلى أن جمعية رجال الأعمال المصريين تخطط لتنظيم رحلة عمل مماثلة لما قامت به غرفة الصناعة والتجارة الأوزبكية لاستكشاف الفرص على أرض الواقع والعمل على تنمية الأعمال وستبذل جهود كبيرة لتثبت للقيادة السياسية في البلدين أنها على قدر المسؤولية.
من جانبه قال السيد دافرون وهابوف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جمهورية أوزبكستان، إن مصر دولة عظيمة وتبذل جهود كبيرة لتوسيع العلاقات التجارية الدولية، مشيرًا إلى أن المفاوضات بين رجال الأعمال سترفع حجم التبادل التجاري المصري الأوزبكي وتعطي دفعة قوية لتعزيز التعاون المشترك في المجالات ذات المنفعة المتبادلة.
وأكد رغبة رجال الأعمال الأوزبكيين في إنشاء مركز تجاري والتعاون في مجال الصناعة في بورسعيد لإستهداف أسواق افريقيا في المستقبل القريب، منوهًا أن الهدف من إنشاء المركز في بورسعيد هو التصنيع المشترك بين الطرفين والتصدير بإستهداف أسواق أخرى.
وأكد أن أوزبكستان يتوفر بها المواد الخام بكثرة ويمكنها أن تمنح رجال الأعمال المصريين ميزة سعرية على كل الخامات بنسب تخفيض من 10 إلى 20%، فضلًا عن رغبة القطاع الخاص الأوزبكستاني في رفع مؤشرات التصدير والإستيراد من مصر خاصةً في استيراد الموالح.
ودعا جمعية رجال الأعمال المصريين إلى تبني تشكيل فريق عمل لإنشاء مركز تعاون صناعي وتجاري في بورسعيد، لافتًا إلى أنه سيتم تنظيم زيارة لمصر في سبتمبر هذا العام لمناقشة هذا المشروع، والإطلاع على التعريفات والامتيازات الجمركية وحوافز الاستثمار في مصر.
وأكد أن توقيع اتفاقية التعاون بين غرفة الصناعة والتجارة وجمعية رجال الأعمال تعد خطوة مهمة لإنشاء جسر تجاري ومركز أعمال مشترك بالإضافة إلى أن تنظيم منتدي الأعمال والاجتماعات الثنائية للمجلس ستتيح توسيع العلاقات بين الطرفين.
وأشار رئيس غرفة تجارة وصناعة أوزبكستان، أن الوفد الأوزبكي قام خلال زيارته لمصر بمفاوضات في المجال الزراعي والمنسوجات باعتبارهما أساسيين لرفع التبادل التجاري بين البلدين، كذلك نولي اهتمامًا بتعزيز العلاقات في المجوهرات وإنتاج الأدوية ونقدم كل الدعم والمساندة للمستثمرين المصريين في المجالات ذات المنفعة المتبادلة.
واكد عادل اللمعي، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة النقل بجمعية رجال الأعمال المصريين، أهمية محافظة بورسعيد على مستوي التجارة والصناعة والتصدير، مشيرًا إلى أن جمعية رجال الأعمال المصريين تربطها علاقات قوية وشراكات مع محافظ بورسعيد بهدف الترويج للفرص الاستثمارية، بها حيث يتواجد بها 3 مناطق صناعية هامة في غرب بورسعيد في مجال البتروكيماويات وبها حقل ظهر للغاز بجانب منطقة صناعية تتبع هيئة الاستثمار تصدر بقيمة مليار دولار في الصناعات النسيجية والملابس بجانب المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهي مستعدة لاستقبال الاستثمارات الأوزبكية.
وأوضح اللمعى أنه يمكن أن يستفيد الجانب الأوزبكستاني من المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد في إنشاء مركز تجاري وصناعي عالمي للاستفادة تمتعها باتفاقية الكويز واتفاقية التجارة الحرة الأوربية ومع افريقيا.
واضاف، كما أن منطقة شرق بورسعيد من المناطق الصناعية واللوجيستية الواعدة حيث بها اكبر ميناء احتل المركز العاشر عالميًا الشهر الماضي.
وقال إن الرئيس السيسي أولى اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار والتجارة بشرق بورسعيد وتطوير الأرصفة والميناء والذي ينقل 6 مليون حاوية في شرق وغرب ويشمل على 5 آلاف متر أرصفة ومن ثم تعد بورسعيد المدخل الأكبر للمنطقة الصناعية الأوزبكية والتى ستستفيد من أكبر مينائي بالإضافة إلى قناة السويس.
وأشار إلى أن التعاون المشترك لإنشاء المركز التجاري والصناعي الأوزبكستاني في بورسعيد مثمر للجانبين خاصة وأن شرق بورسعيد يمكن أن تكون مركز لتخزين وتوزيع الاقماح الأوزبكية ومركز توزيع إقليمي ونفاذ لإفريقيا وكل الدول المجاورة لمصر.
وأكد الدكتور محمد يوسف، المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين، أن خبرة وتاريخ جمعية رجال الأعمال المصريين لأكثر من 45 عاما يخلق مجالات تعاون مشترك في كل القطاعات الإنتاجية والخدمية أيضًا وأهمها قطاع السياحة الذي يعد من أهم المجالات التي تربط البلدين، مضيفًا أن آلية اختيار الاعضاء بمجلس الأعمال المشترك تعد ضمانة لتفعيل الاتفاقيات والرغبة المشتركة في الإنتاج والتصنيع المشترك وزيادة حجم التجارة.
وقال يوسف إن جمعية رجال الأعمال المصريين لمست خلال المراقبة على الانتخابات الرئاسية الأوزبكية ولقائها مع الغرفة التجارية رغبة قوية في تعزيز التعاون مع القطاع الخاص المصري، مؤكدًا أن الجمعية على أتم الاستعداد للمشاركة فيما تصبو إليه الدولتين من علاقات اقتصادية قوية، من خلال الاستفادة من الحماس والجدية من جانب السفارتين الأمر الذي يعطي انطلاقة قوية لمجلس الأعمال المشترك.
مصر واوزبكستان مصر وأوزبكستان جمعية رجال الأعمال المصريينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين جمعية رجال الأعمال المصريين زي النهاردة جمعیة رجال الأعمال المصریین الاستثمار المشترک التبادل التجاری تعزیز العلاقات تعزیز التعاون العلاقات بین حجم التبادل بین البلدین فی بورسعید إنشاء مرکز مجلس إدارة من خلال
إقرأ أيضاً:
مجلس سيدات أعمال الشارقة نموذج رائد لتمكين المرأة اقتصادياً
الشارقة (الاتحاد)
تتواصل مسيرة «مجلس سيدات أعمال الشارقة» بوصفه منصةً تمكينية تصنع الأثر وتحوّل الطموح إلى فرصٍ واقعية وتدعم رائدات الأعمال ليكنّ شريكاً فاعلاً في الاقتصاد المحلي والوطني والمساهمة في دفع عجلة عملية التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.و في إطار مساعيه لتمكين المرأة اقتصاديا أطلق المجلس العديد من المبادرات والخدمات منها توفير مقرات جاهزة للمشاريع النسائية، وتبني الأفكار الإبداعية لرائدات لأعمال وتقديم التدريب والتوجيه لهن، ومساعدتهن على دخول عالم الأعمال بثقة واقتدار، وغيرها من المبادرات الداعمة، في سياق تعزيز حضور المرأة في القطاعات الاقتصادية وترسيخ مساهمتها في التنمية.
وتشكل هذه الجهود جزءا لا يتجزأ من الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مجال العدالة وتكافؤ الفرص بتقدمها إلى المرتبة السابعة عالميا على مستوى العالم واحتفاظها بالمركز الأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024 الصادر عن «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي».
وفي ضوء الدعم الحكومي والمؤسسي المتمثل بمجالس الأعمال الإماراتية لا سيما «مجلس سيدات أعمال الشارقة» شهدت أعداد رائدات الأعمال ومساهماتهن الاقتصادية نمواً كبيراً مما ساهم في تعزيز مكانة الإمارات وجهة رائدة لتمكين المرأة وريادتها في قطاع الأعمال.
ويشير تقرير صادر عن مجالس سيدات أعمال الإمارات إلى ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة إلى 34.6% في عام 2024 مقارنة ب 32.5% في 2023 وشكلت سيدات الأعمال 18% من إجمالي رواد الأعمال في الإمارات وشكلت الأعمال المملوكة للنساء في الدولة وتقودها نساء تحت سن الأربعين نسبة 77.6%.
ويبين التقرير أن 48.8% من هؤلاء النساء يشغلن مناصب مديرات تنفيذيات و61.4% منهن يمتلكن أعمالهن بشكل فردي مما يعكس زيادة ملحوظة في ريادة الأعمال النسائية حيث شهد النصف الأول من العام الجاري تسجيل أكثر من 2,000 شركة جديدة أسستها سيدات أعمال إماراتيات وتمثل هذه الشركات حوالي 22% من مجموع الشركات الجديدة المسجلة في الدولة.
وتعد هذه البيانات دليلاً واضحاً على نمو دور المرأة في الاقتصاد الوطني وانعكاسا لرؤية مجلس سيدات أعمال الشارقة في دعم السيدات وتمكينهن من تحويل إفكارهن إلى مشاريع ناجحة حيث أوضحت وزارة الموارد البشرية والتوطين أن مشاركة المرأة في سوق العمل بالدولة سجلت نموا بنسبة 16% خلال العشرة أشهر الأولى من العام الجاري.
ويحرص مجلس سيدات أعمال الشارقة على ترسيخ الشراكات المحلية والدولية بهدف مساعدة رائدات الأعمال على دخول أسواق جديدة حيث يؤمن بأهمية التعاون والتكامل في إحداث تحولات نوعيّة في الاقتصاد الوطني لا سيما مع المؤسسات ذات الأهداف المشتركة محلياً وأوروبياً وبشكل خاص مع الرابطة النسائية الأوروبية ضمن «ملتقى سيدات الأعمال بين الشارقة وأوروبا» الثاني الذي نظمته «غرفة تجارة وصناعة الشارقة» في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وتسهم استراتيجية المجلس في توسيع حصة سيدات الأعمال في اقتصاد دولة الإمارات والمنطقة، مما يشكل خطوة مهمة للنهوض بالاقتصاد المحلي ودعم قطاعاته المتنوعة كما يحرص المجلس على فتح آفاق جديدة من التعاون والعمل المشترك مع المؤسسات النظيرة في العالم تجسيداً لرؤيته الرامية إلى تمثيل الشارقة ودولة الإمارات في المحافل الدولية.
ووفقاً لتقرير الشركات المملوكة للنساء في دولة الإمارات «فرصة ذهبية 2022» الصادر عن «هيئة الأمم المتحدة للمرأة» بالتعاون مع مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة بالشارقة، يحرص مجلس سيدات أعمال الشارقة على دعم رائدات الأعمال فمنذ تأسيسه أطلق المجلس عدداً من مبادرات التمويل والتدريب التي تهدف إلى تعزيز قدرات سيدات أعمال الشارقة ودولة الإمارات منها مبادرة «سوق أنوان» الذي يوفر لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من رواد الأعمال في دولة الإمارات فرصة تنمية مشاريعهم من خلال استئجار محلات ومكاتب في هذا السوق والحصول على التدريب والتوجيه إضافة إلى مبادرة «جيل» بالتعاون مع مبادرة «التعليم من أجل التوظيف» لدعم الأفكار الإبداعية لدى رواد الأعمال.
كما وفر المجلس خدمة «النافذة الواحدة» لتبسيط عملية الحصول على التصاريح والتأشيرات والتراخيص من «دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة» إلى جانب إطلاق «تطبيق الهاتف الجوال لمجلس سيدات أعمال الشارقة» فضلاً عن توقيع العديد من الشراكات مع مجموعة من الجهات الحكومية وحضور المؤتمرات الإقليمية والدولية.. وفي عام 2022 ضاعف مجلس سيدات أعمال الشارقة عدد عضواته إلى 2.246.