منحة المرأة الماكثة في البيت: دعم وتطوير مهارات النساء في الجزائر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تهدف "منحة المرأة الماكثة في البيت" إلى دعم النساء اللاتي يقضين معظم وقتهن في المنزل بسبب الظروف الاجتماعية أو العائلية في الجزائر.
توفر هذه المنحة فرصة للنساء لتعلم مهارات جديدة أو بدء مشروعات صغيرة تساهم في تحسين وضعهن المعيشي.
لتقديم طلب للحصول على هذه المنحة، يجب التحقق من بعض الشروط وتقديم الأوراق اللازمة لضمان التقدم بنجاح.
1. زيارة الموقع الرسمي للوكالة الوطنية للتشغيل:
- اضغط هنا للوصول إلى الموقع.
2. الدخول إلى صفحة منحة المرأة الماكثة في البيت:
- اتبع التعليمات لملء النموذج بالمعلومات المطلوبة.
3. تجهيز الوثائق المطلوبة:
- قدم جميع الوثائق المطلوبة وحدد مكان الإقامة.
4. إرسال الطلب:
- انقر على زر إرسال لتقديم طلب التسجيل.
أعلنت الوكالة الوطنية للتشغيل في الجزائر عن المتطلبات الأساسية للحصول على منحة المرأة الماكثة، والتي تتضمن:
1. الجنسية والإقامة:
- يجب أن تكون المرأة حاصلة على الجنسية الجزائرية ومقيمة في الجزائر.
2. السن والحالة الاجتماعية:
- ألا يتجاوز عمر المتقدمة 50 عامًا ويجب أن يكون لديها أبناء.
3. عدم وجود دخل ثابت:
- تقديم دليل على عدم وجود دخل شهري ثابت.
الأوراق المطلوبة للتسجيل في منحة المرأة الماكثة 2024
أعلنت الوكالة الوطنية للتشغيل في الجزائر عن المستندات والأوراق المطلوبة للتقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت، وتشمل:
1. شهادة الميلاد.
2. نسخة من بطاقة الهوية الوطنية.
3. صورة من شهادة المؤهل الدراسي.
4. وثيقة الطلاق أو شهادة وفاة الزوج (إذا كانت متوفرة).
5. وثائق تثبت محل الإقامة داخل الجزائر.
تعد منحة المرأة الماكثة في البيت خطوة هامة لدعم النساء وتطوير مهاراتهن، مما يمكنهن من تحسين وضعهن المعيشي والمساهمة في المجتمع بفاعلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منحة المرأة الجزائر منحة المرأة الماكثة منحة المرأة الماکثة فی البیت فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
جمعية نهوض وتنمية المرأة بالشراكة مع السفارة البريطانية تختتم فعاليات المشروع التنموي «لها ومعها»
اختتمت جمعية نهوض وتنمية المرأة بالشراكة مع السفارة البريطانية بالقاهرة فعاليات المشروع التنموي «لها ومعها»، خلال مؤتمر شهد حضور ممثلين عن الجهات الدولية والسفارات والمجالس القومية والجمعيات الأهلية، إلى جانب شخصيات عامة وإعلاميين، وسط إشادة واسعة بما حققه المشروع من تغيير حقيقي في حياة النساء والأسر.
قصة “نور الهدى”.. صوت يلخّص رحلة آلاف النساء
افتتحت المستفيدة نور الهدى المؤتمر بكلمات مؤثرة عكست حجم التغيير الذي أحدثه المشروع في حياتها وحياة أسرتها، قائلة: "أنا شخصيتي اتغيرت… بقي عندي جرأة وكرامة. بيتي بقى هادي بعد ما جوزي بطل يضربني… ولادي اتعلموا يحترموا بعض… حميت بنتي من الختان والجواز المبكر… بقيت أمشي من غير خوف… بقيت أقول لأ… وبقيت قيادية في بيتي وجيراني… وخدت قرار الشغل بعد ما كان جوزي رافض".
قصة نور الهدى، التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحاضرين، جاءت كترجمة إنسانية لما أحدثه المشروع لدى آلاف النساء في القاهرة والفيوم والأقصر.
وأكدت الدكتورة إيمان بيبرس، رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، أن مشروع «لها ومعها» ركّز على توعية النساء بحقوقهن، وتقديم الدعم النفسي لهنّ، وإشراك الرجال لضمان تغيير حقيقي داخل الأسرة، مشيرة إلى أن كثيرًا من المستفيدات أصبحن «قيادات طبيعية» ينقلن ما تعلمنه إلى محيطهنّ، مما يضمن استدامة أثر المشروع.
وقد أعلن المؤتمر أن المشروع نجح في الوصول إلى:
2,538 مستفيدًا/ة بشكل مباشر
17,766 مستفيدًا/ة بشكل غير مباشر
من خلال العمل مع 21 جمعية أهلية شريكة في 46 منطقة بثلاث محافظات: القاهرة – الفيوم – الأقصر.
وأوضحت بيبرس أن المشروع يُعد أول تعاون للجمعية في الأقصر، ما ساهم في توسيع نطاق العمل بالمناطق الأكثر احتياجًا.
شراكة ممتدة… السفارة البريطانية تعلن استمرار الدعم
أكدت الأستاذة ريتشيل جيل، السكرتيرة الأولى للتنمية بالسفارة البريطانية بالقاهرة، أن ما حققه مشروع «لها ومعها» من وصول وتغيير يفوق المستهدف يُعد إنجازًا يستحق الاستمرار والتوسع، مشددة على أن مكافحة العنف ضد المرأة أولوية أساسية للسفارة.
كما أوضحت الأستاذة حنين شاهين، مستشارة العنف القائم على النوع الاجتماعي ومديرة برنامج ISF بالسفارة، أن هذا ليس ختامًا للمشروع، بل «ختام مرحلة أولى»، وأن السفارة ستواصل الاعتماد على جمعية نهوض وتنمية المرأة كشريك رئيسي في برامج مواجهة العنف ضد المرأة.
الذكاء الاصطناعي… شريك جديد لحماية النساء
شهد المؤتمر كلمة للأستاذ الدكتور رؤوف رشدي، استشاري الصحة الإنجابية وباحث في الذكاء الاصطناعي، تناول فيها دور التقنيات الحديثة في حماية النساء، معلنًا مبادرة جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في منع حوادث التحرش المرتبطة بوسائل النقل الذكي.
شهادات حية… ومعرض لتمكين المستفيدات
استمع الحضور إلى مجموعة من الشهادات المؤثرة لمستفيدات المشروع، عكست التطور الذي شهدته علاقاتهن الأسرية ودورهن المجتمعي، كما تضمن المؤتمر معرضًا لمنتجاتهن التي تلقّين تدريبًا عليها ضمن أنشطة المشروع، في خطوة نحو التمكين الاقتصادي المستدام.
تكريم يعزز الشراكة
وفي الختام، قدّمت د. إيمان بيبرس درع جمعية نهوض وتنمية المرأة إلى السفارة البريطانية بالقاهرة تقديرًا لشراكتها وجهودها في دعم المشروع.