ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا إلى 58 ضحية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات وتدفقات الحمم الباردة في إقليم سومطرة الغربية بإندونيسيا إلى 58 قتيلًا، بحسب ما أعلنته وكالة إدارة الكوارث، اليوم الأربعاء.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال مسؤولون إن الأمطار الموسمية الغزيرة أدت لوقوع فيضانات عارمة اجتاحت عدة مناطق بسومطرة الغربية مطلع الأسبوع، حيث اندفعت الحمم الباردة والتدفقات الطينية من بركان جبل مارابي نزولًا على المنحدرات وغمرت مناطق بالمياه.
أخبار متعلقة انتشار حرائق الغابات في غرب كندا يدفع الآلاف لإخلاء منازلهمزلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب جزر قبالة سواحل نيوزيلنداوقالت الوكالة إن 35 شخصًا مازالوا مفقودين، كما أصيب 33 شخصًا وتضررت أكثر من 1500 أسرة.
تدفقات طينية بركانية
يشار إلى أن فيضانات الحمم الباردة تعد تدفقات طينية بركانية، تحدث خلال أو بعد ثوران البركان، عندما تجمع الأمطار الغزيرة المواد البركانية السائبة.
وقال الليفتانت جنرال سوهاريانتو، مدير وكالة إدارة الكوارث، إن الحكومة تعطي الأولوية لجهود استعادة الطرق والجسور التي تضررت أو تدمرت في الكارثة، التي أعاقت عمليات الإنقاذ والإغاثة.
وأضاف أنه يتم استخدام المروحيات لإيصال المساعدات لبعض المناطق، في حين تدرس السلطات نقل السكان الذين تدمرت أو تضررت منازلهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن جاكرتا فيضانات إندونيسيا إقليم سومطرة وكالة إدارة الكوارث الأمطار الموسمية
إقرأ أيضاً:
فيضانات إندونيسيا تحصد أكثر من ألف قتيل
تخطت حصيلة ضحايا السيول والانهيارات الأرضية التي اجتاحت جزيرة سومطرة الإندونيسية الألف قتيل، وفقا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
وقالت الوكالة، في بيان صدر اليوم السبت ضمن أحدث حصيلة، إن الفيضانات والانهيارات أسفرت عن مقتل 1003 أشخاص، في حين لا يزال 218 آخرون في عداد المفقودين، بعد أسبوعين من الأمطار الغزيرة التي ضربت مقاطعات شمال وغرب سومطرة وإقليم آتشيه.
وأضافت الوكالة الإندونيسية أن أكثر من 5400 شخص أُصيبوا جراء الكارثة، في حين تجاوز عدد المتضررين من الفيضانات والانهيارات 3.3 ملايين شخص، واضطر نحو مليون شخص إلى النزوح إلى مراكز إيواء مؤقتة تعاني من الاكتظاظ ونقص حاد في الخدمات الأساسية.
واجتاحت خلال الشهر الجاري عواصف استوائية وأمطار موسمية جنوب شرق آسيا، شملت إندونيسيا وماليزيا وتايلند إضافة إلى سريلانكا في جنوب آسيا، مما أدى إلى فيضانات مفاجئة وانزلاقات أرضية أودت بحياة المئات وتسببت في دمار واسع.
وتعد هذه الكارثة من بين الأسوأ التي تضرب جزيرة سومطرة، لا سيما إقليم آتشيه في طرفها الغربي، الذي كان قد دمره تسونامي عام 2004.
وزار الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، اليوم السبت، المقاطعات المنكوبة وتفقد مواقع الإجلاء في لانغكات بمقاطعة شمال سومطرة.
وأكد سوبيانتو أن الظروف في تلك المواقع "جيدة" والخدمات المقدمة "مناسبة"، رغم بعض التأخيرات الطفيفة بسبب الظروف الطبيعية والمادية.
وأضاف الرئيس الإندونيسي من القاعدة الجوية في سويوندو أن الجهود مستمرة بلا كلل لإعادة فتح الطرق المؤدية إلى المناطق الأكثر عزلة.
وكان مسؤولون في فرق الإنقاذ أشاروا في وقت سابق إلى أن عمليات الإغاثة تواجه صعوبات كبيرة، إذ تحتاج الفرق ساعات طويلة لعبور مسافات قصيرة بسبب الانزلاقات الطينية وانعدام المسارات الآمنة، بما يعوق الوصول إلى المناطق المنكوبة.
إعلان