الإمارات تؤكد أهمية الثقافة في تعزيز التعاون ومعالجة القضايا
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات تؤكد أهمية الثقافة في تعزيز التعاون ومعالجة القضايا، أكدت وزارة الثقافة والشباب على رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة حول الأولويات المتعلقة بالثقافة ودورها الحاسم في تعزيز التعاون متعدد الأطراف .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات تؤكد أهمية الثقافة في تعزيز التعاون ومعالجة القضايا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت وزارة الثقافة والشباب على رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة حول الأولويات المتعلقة بالثقافة ودورها الحاسم في تعزيز التعاون متعدد الأطراف الذي يخدم إيجاد حلول ناجحة لقضايا المناخ، والتأثير السلبي الذي تحدثه على الأصول الثقافية المادية وغير المادية، مشددة على ضرورة توحيد الموارد والجهود العالمية لحماية وصون المعالم الثقافية والإرث التاريخي للدول والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم والحد من تأثير مختلف التداعيات عليها. جاء ذلك خلال مشاركة وفد وزارة الثقافة والشباب برئاسة شذى الملا، القائم بأعمال وكيل الوزارة لقطاع الفنون والتراث في وزارة الثقافة والشباب، في الاجتماع الثالث لمجموعة عمل الثقافة لمجموعة العشرين الذي عقد في مدينة هامبي الهندية. واستعرض الاجتماع وجهة نظر دولة الإمارات حول الأولويات المتعلقة بالثقافة التي حددتها الهند، وذلك بحضور أعضاء مجموعة العشرين وممثلين عن الدول المضيفة والمنظمات الدولية المشاركة في اجتماعات الطاولة المستديرة. واستعرض الاجتماع الذي يأتي ضمن سلسلة من أربع جلسات، مجموعة من القضايا الأساسية المختلفة التي ستسهم نتائجها في الإعلان الوزاري الذي سيناقشه وزراء ثقافة مجموعة العشرين خلال اجتماعهم في 26 أغسطس 2023 على هامش أعمال قمة قادة مجموعة العشرين الثامنة عشرة التي ستعقد في 9 و10 سبتمبر المقبل 2023. وقالت شذى الملا، في تصريح لها، إن تنظيم واستضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) نهاية العام الجاري يعكس التزامها بأهمية مواجهة قضايا المناخ، والتأكيد على دور الثقافة في معالجة هذه التداعيات العالمية والتي لها انعكاساتها على قطاعات التراث والفنون وغيرها. وأضافت سيسهم عقد هذا الحدث في الوصول إلى حلول ناجحة تحدّ من تأثيرات المناخ، كما سيفتح المجال نحو الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية بهذا الصدد والاستفادة منها، إلى جانب أن تنظيم مثل هكذا مؤتمرات سليقي بالضوء على أهمية الثقافة كعامل رئيس في مواجهة قضايا المناخ، ودورها في المحافظة على هوية الشعوب وممارساتها المستدامة التي تمثل استجابة مهمّة لمعالجة تغيّرات المناخ. وشدّدت الملا والوفد المرافق على أهمية تطوير سياسات وأطر لحماية حقوق المبدعين في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، والحفاظ على مشاريعهم وصونها؛ كما أكد الوفد رغبة الدولة في تحقيق المزيد من النتائج العملية الشاملة والمستدامة التي تسهم في وضع حدّ للفوارق بين جنوب وشمال الكرة الأرضية؛ فيما دعا الوفد إلى مواصلة العمل من أجل إيجاد منصّات عالمية مثل هذه القمّة تكون بمثابة جسر لمعالجة الفجوات والقضايا الأساسية، ودعم الحق في التقدم الشامل.
34.83.0.115
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الإمارات تؤكد أهمية الثقافة في تعزيز التعاون ومعالجة القضايا وتم نقلها من جريدة الاتحاد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة الثقافة والشباب مجموعة العشرین دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث تعزيز التعاون بين مصر ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD في باريس
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جلسة مباحثات ثنائية مع ماتياس كورمان، الأمين العام المنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وذلك ضمن فعاليات اجتماعات المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بباريس، والتي تنعقد هذا العام تحت عنوان «قيادة الطريق نحو ازدهار مرن وشامل ومستدام من خلال التجارة القائمة على القواعد والاستثمار والابتكار».
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على التقدير العميق للعلاقة المتينة والمتطورة مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية(OECD)، سواء من خلال برنامج التعاون الثنائي بين مصر والمنظمة، أو من خلال مبادرة المنظمة الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA-OECD) المعنية بالحَوْكمة والتنافسية من أجل التنمية، لافتة إلى أن هذا التعاون يعكس التزامًا مشتركًا بين الجانبين بدعم صناعة السياسات القائمة على الأدلة، وتعزيز الإصلاح المؤسسي، ودفع أجندة التنمية المستدامة قدمًا.
وأشارت إلى تولي مصر الرئاسة المشتركة لمبادرة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشأن الحوكمة والتنافسية من أجل التنمية، حيث يمنح هذا التفويض الجديد فرصة فريدة للمشاركة الفاعلة في الحوار الإقليمي، وتعزيز آليات التعلّم المتبادل، وتبادل الخبرات المُستندة إلى تطبيقات إصلاحية واقعية على أرض الواقع.
وثمّنت «المشاط» استمرار التعاون البنّاء في إطار البرنامج القُطري بين مصر والمنظمة والذي تم تمديده حتى عام 2025. ويُعَدّ هذا البرنامج بمثابة ركيزة أساسية في إطار التعاون المشترك، حيث يعمل كأداة حيوية لدمج الخبرات الدولية ضمن الاستراتيجية الوطنية للتنمية في مصر، لا سيّما “رؤية مصر 2030” وبرنامج الإصلاحات الهيكلية الوطنية، ويضم البرنامج 35 مشروعًا موزعًا على خمسة محاور رئيسية، تم تصميمها من خلال عملية تشاركية موسعة، تعكس التزام مصر بملكية الإصلاحات وتناسق السياسات.
وأوضحت أن البرنامج يشهد تنسيقًا وتعاونًا بين مختلف الجهات المعنية في مصر لتنفيذه، مبدية تطلعها أن يتم تطوير التعاون في إطار البرنامج القطري لكي يتخطى مرحلة التوصيات إلى تقديم الأدوات والخطط التنفيذية التي يمكن أن تنعكس على جهود التنمية بشكل أكثر تأثيرًا، مشيرة إلى أن البرنامج يُعزز الشراكة مع المنظمة ويُعد خطوة فاعلة لانضمام مصر كدولة عضو بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
من جانبه، أشار الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى سياسة الانفتاح التي تتبعها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لانضمام المزيد من الدول الأعضاء، موضحًا أن البرنامج القطري مع مصر يُعد خطوة هامة لانضمامها كأول دولة عربية وأفريقية تنضم لعضوية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
في ذات السياق، التقت الدكتورة رانيا المشاط، ماري بيث جودمان، نائبة الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث تناول اللقاء استعدادات المنظمة للانتهاء من استراتيجية التنمية الجديد، حيث أشادت جودمان، بالمساهمة الفعالة لمصر في إبداء الملاحظات بشأن تلك الاستراتيجية، مؤكدة أنه يتم إعدادها من خلال إطار تشاركي لوضع حلول لتحديات التنمية، خاصة في ظل سعي العديد من الدول لخفض التمويلات الإنمائية، وهو ما يحتم على الدول الناشئة ضرورة تنمية مواردها المحلية.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر لديها تجربة رائدة في مجال الاستفادة من التمويلات التنموية للقطاع الخاص الذي أصبح المستفيد الأكبر من تلك التمويلات وليس الحكومة، وقد أشادت نائب رئيس المنظمة بتلك التجربة، مشيرة إلى أهمية ضرورة إلقاء الضوء عليها لتستفيد منها الدول الأخرى الأعضاء في المنظمة.
كما التقت أندرياس شال، مدير العلاقات العالمية والتعاون في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث تناول اللقاء مستقبل العلاقات المشتركة بين الجانبين، والإطار العام لانضمام الدول لعضوية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، كما ناقش اللقاء آليات تقييم البرنامج القطري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية المطبقة في الدول الأعضاء، وكيفية الاستفادة من تلك التجارب.