انهيار اقتصادي في صنعاء…. ركود حاد وشلل تجاري
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يشهد السوق اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، وخاصة صنعاء، ركوداً حاداً أدى إلى شللٍ شبه كامل في الحركة التجارية.
وقد تسبب هذا الركود في إفلاس العديد من المحلات التجارية وانحسار النشاط التجاري بشكلٍ كبير، متأثراً بانخفاض القدرة الشرائية وتضاؤل السيولة النقدية.
وتجاوز تأثير هذا الركود الاقتصادي فئات المنتجين والبائعين، ليطال غالبية السكان بسبب تداعياته على دورة الإنتاج والتشغيل.
وأدى اختلال الدورة النقدية وندرة فرص العمل إلى شح السيولة وانهيار القدرة الشرائية، ما أدى إلى توسع موجة الركود لتشمل حتى السلع الأساسية والضرورية.
ولم يشهد حتى موسم عيد الأضحى، الذي يشهد عادةً انتعاشاً في المبيعات، أي تحسن يذكر، بل تراجع إقبال الناس على الشراء، حتى للسلع الضرورية.
التوقعات المستقبلية والتحليل
يرى الخبير الاقتصادي وفيق صالح أن هذا الانهيار الاقتصادي هو نتيجة طبيعية للسياسات الاقتصادية لجماعة الحوثي.
فقد أدت جباياتها وسياساتها الاستحواذية، بالإضافة إلى نهبها للقطاع العام ورواتب الموظفين، إلى تقويض أسس الاقتصاد الحر.
وتوقع أن يؤدي هذا إلى تراجع الناتج الإجمالي للقطاع الخاص، وتدني النشاط الإنتاجي، وزيادة معدلات البطالة والفقر. وقد تشير هذه التطورات إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وبين أن سيطرة جماعة الحوثي على القطاع العام وحجب رواتب الموظفين للعام التاسع على التوالي، ساهمت بشكلٍ كبير في تفاقم الأزمة، مشيرا إلى أن هذا الأمر أدى إلى تضاعف حدة المعاناة وزيادة معدلات الفقر والبطالة.
وأكد أن هذه الوضعية تعكس هشاشة الاقتصاد اليمني وضعف قدرته على الصمود أمام الصدمات الاقتصادية، خاصة في ظل غياب سياسات اقتصادية رشيدة.
وتوقع أن يستمر هذا الركود الاقتصادي في التأثير سلباً على الاقتصاد اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الأزمة، بما في ذلك إصلاح السياسات الاقتصادية، وتوفير فرص العمل، ووقف نهب الموارد العامة. وتشير التوقعات إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: العيد
إقرأ أيضاً:
8 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق معرض تجاري بطريق «سمنود – المنصورة»
دفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، منذ قليل، بنحو 8 سيارات إطفاء إضافية مدعومة بقوات الحماية المدنية، في محاولة لإخماد حريق معرض تجاري نشب إثر ماس كهربائي مفاجئ، وتصاعدت الأدخنة إلى السماء، مما أربك حياة المواطنين القاطنين بطريق "سمنود – المنصورة"، دون أن يسفر الحريق عن وقوع ضحايا أو مصابين.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بالغربية إخطارًا من مأمور مركز شرطة سمنود، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة بوقوع حريق هائل داخل معرض تجاري بمدخل سمنود على الطريق الزراعي "المحلة – المنصورة".
تحرك أمني عاجلوانتقلت القيادات الأمنية، وقوات من الشرطة السرية والنظامية، إلى موقع الحادث للوقوف على آخر تطوراته.
خسائر أولية تقدّر بـ15 مليون جنيهكما تم الدفع بقوات الحماية المدنية بالغربية مدعومة بـ5 سيارات إطفاء إضافية، وتمت السيطرة على النيران دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية، فيما قُدّرت الخسائر المادية الأولية بنحو 15 مليون جنيه.
دعم ومتابعة من قوات الحمايةوكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وجرى تحرير محضر بها، وأُخطرت النيابة العامة التي أمرت بندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة موقع الحادث واتخاذ ما يلزم من إجراءات.