رضا سليم (دبي) 

أخبار ذات صلة حتا.. «رحلة قصيرة» في «المحترفين» الحمادي «البديل المنقذ» بـ «القاتل الخامس»


تعرض الجزيرة للخسارة التاسعة، في «دوري أدنوك للمحترفين» هذا الموسم، والتي جاءت أمام عجمان بـ «ثنائية»، ضمن «الجولة 23»، ليدفع الفريق ثمن الفرص الضائعة التي أتيحت للاعبيه، ولم يسجلوا منها، بما فيها ضربة الجزاء التي أهدرها علي مبخوت، وهي الثانية التي يضيعها هذا الموسم، وكانت كافية للعودة إلى المباراة، بعدما تقدم صاحب الأرض بهدف.


وتحولت الفرص الضائعة إلى مصدر قلق للفريق، خاصة أنها المرة الأولى التي لا يسجل فيها لاعبو الجزيرة بالدوري هذا الموسم، بما فيها المباريات التي خسرها الفريق، رغم أن نسبة الاستحواذ بلغت 66% مقابل 34% لـ «البرتقالي»، كما أن التاريخ ينحاز إلى «فخر أبوظبي» في التفوق في عدد المواجهات، بـ 13 انتصاراً، مقابل 5 مرات لـ «البركان»، من بينها 4 انتصارات في آخر 6 مباريات بين الفريقين، كما أن عجمان تفوق في المواجهتين بالذهاب والإياب هذا الموسم.
في الوقت الذي حقق فيه أصحاب الأرض الهدف المنشود من خلال الفوز بالمباراة، والتقدم إلى المركز السابع، وهو ما حدث بعدما قام بتبديل المراكز مرتين في آخر جولتين، حدث ذلك في الجولة الماضية بفوزه على البطائح، وقفز إلى الثامن، وكرر السيناريو بالتقدم إلى السابع بدلاً من الجزيرة الذي تراجع إلى الثامن، كما حافظ على سجله خالياً من الخسارة في آخر 5 مباريات على التوالي، منذ آخر خسارة أمام الوصل 1-4 في «الجولة 18».
وفاز عجمان على الوحدة والبطائح والجزيرة، وحصل على نقاط اعتبارية أمام خورفكان، وتعادل مع حتا، أي أنه جمع 13 نقطة في 5 مباريات، بالإضافة إلى أنها المباراة الرابعة التي لا يستقبل الفريق أي أهداف، وهو ما يؤكد على علاج الخلل الدفاعي الذي تعرض له الفريق في الدور الأول.
واستفاد أصحاب الأرض من المواجهة، ليس فقط في رفع رصيده إلى النقطة 30، بل أيضاً نجح نجمه المغربي وليد أزارو في تسجيل «ثنائية» جديدة، ليرفع رصيده إلى 12 هدفاً، ويتساوى مع لابا مهاجم العين، ويأتي بعد عمر خربين وفابيو ليما، وهو ما يفتح الطريق أمامه للمنافسة على لقب الهداف هذا الموسم في المباريات الأربع المتبقية، ورغم أن أزارو أهدر ضربة جزاء، إلا أنه عاد وسجل من الثانية.
وقال جريجوري مدرب الجزيرة: «الشعور صعب بعد الخسارة، بدأنا المباراة بطريقة جيدة نوعاً ما، وكنا الطرف الأفضل في الشوط الأول، لم نقدم مستوانا الجيد المعهود، ورغم ذلك كنا الطرف الأبرز، وعابنا التسرع في الثلث الهجومي، لم نتحل بالصبر في بعض التمريرات الأخيرة، لكننا صنعنا بعض الفرص المهمة في التسجيل».
وقال إيسايلا مدرب عجمان: «فوز كبير لنا، والجزيرة استحوذ على الشوط الأول، وصنع العديد من الفرص وفريقي محظوظ لعدم استقبال أي أهداف، ولعبنا على الهجمات المرتدة، وطلبت من اللاعبين عدم الاندفاع وانتظار اندفاع الجزيرة، والاعتماد على المرتدات التي منحت لنا الفوز».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين عجمان الجزيرة علي مبخوت وليد أزارو

إقرأ أيضاً:

بروتوكول «العواصف الرعدية» في «مونديال الأندية»

 
معتز الشامي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة اللقاء الأول خارج أوروبا.. تعرّف على تاريخ مواجهات ريال مدريد ويوفنتوس مدرب فلوميننسي يكشف «الوصفة السحرية» في مفاجأة «العيار الثقيل»!


كان تطبيق البروتوكول الأميركي الصارم للعواصف الرعدية من المفاجآت الكبرى، خلال كأس العالم للأندية، والذي أدى بالفعل إلى إيقاف مباريات عدة، وتعد السلامة هي الأولوية، وفي حال رصد برق أو دلائل تفريغ كهربائي ضمن دائرة نصف قطرها 8 أميال (13 كيلومتراً) من الملعب، تُعلق المباراة فوراً، وفقاً للوائح الحالية، عند رصد أي تفريغ كهربائي داخل محيط الملعب، يُخلى الملعب، ويعود اللاعبون إلى غرف تبديل الملابس، ويبدأ عد تنازلي لمدة 30 دقيقة من دون أي نشاط كهربائي في المنطقة.
في حال حدوث صاعقة جديدة، خلال هذه الفترة، يُستأنف العد التنازلي تلقائياً، وبمجرد انقضاء وقت الانتظار دون وقوع المزيد من الصواعق، يُسمح بإجراء عملية إحماء قصيرة لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق، وهو أمر ضروري للاعبين للعودة إلى إيقاع المنافسة قبل استئناف المباراة.
لكن ماذا يحدث إذا طال الانتظار؟، وإذا تجاوز الإيقاف 45 إلى 60 دقيقة، على المنظمين، بالتعاون مع الجهاز الفني، تقييم استمرارية المباراة، وفي هذه الحالات، قد يتم تأجيل المباراة أو حتى إلغاؤها، حسب الأحوال الجوية والظروف اللوجستية، ويعد معيار نصف قطر 8 أميال ليس اعتباطياً، حيث أظهرت الدراسات العلمية أن البرق قد يضرب حتى مسافة 16 كيلومتراً من مركز العاصفة، لذا تهدف هذه القاعدة إلى حماية كل من اللاعبين والجماهير مما يُسمى بـ «الصواعق العابرة» عبر بروتوكول العواصف الرعدية، ولا يقتصر هذا البروتوكول على كرة القدم فقط بل يتم تطبيقه أيضاً في مسابقات أميركية أخرى مثل دوري كرة القدم الأميركية، ودوري الجامعات الوطني، ودوري كرة القدم الأميركي، وحتى في الأحداث الرياضية الجامعية، ما يضمن أقصى قدر ممكن من الحماية ضد مخاطر الطقس، ولهذا السبب، لا تستطيع الفرق، ولا وسائل الإعلام، ولا الجماهير فعل أي شيء حيال ذلك، إنه إجراء أمني، ورغم الجدل الذي أثاره، إلا أنه يُعطي الأولوية لسلامة جميع الحاضرين. في الوقت الحالي، لا يُتوقع أي تغيير في تطبيقه.
ويعمل بروتوكول العواصف الرعدية في أميركا وفق الخطوات التالية: 
- الكشف: تقوم أجهزة الاستشعار المتقدمة أو الأنظمة الجوية بتحديد مواقع العواصف الرعدية ضمن دائرة نصف قطرها 8 أميال. 
- الإيقاف التلقائي: يتم إيقاف المباراة وإخلاء الملعب.
- العد التنازلي للسلامة: يتم بدء العد التنازلي لمدة 30 دقيقة من آخر ضربة صاعقة تم اكتشافها (يتم إعادة تشغيلها مع كل ضربة جديدة). 
- إعادة التشغيل المتدرجة: يقوم اللاعبون بالإحماء لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق قبل الاستمرار.
- التقييم النهائي: في حالة استمرار الانقطاع يتم اتخاذ قرار بمواصلة المباراة، أو إعادة جدولتها أو إلغائها.

مقالات مشابهة

  • شهر الفرص الذهبية.. خبير فلك يكشف لـ«الأسبوع» توقعات برج العذراء في يوليو 2025
  • دعاء فقدان الحاجة واسترجاع الأشياء الضائعة
  • ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة لمناقشة الفرص التجارية
  • رفقة الفريق الذهبي.. ميسي يقترب من الانتقال إلى الدوري السعودي
  • ميتز يُكرم جماهيره بوضع صورهم على قميص الفريق!
  • حسن الخطيب: فرص استثمارية متميزة أمام دوائر الأعمال التشيكية
  • ندوة توعوية بالمنيا حول أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي
  • "الشؤون الإسلامية" تنفذ 2700 فرصة تطوعية خلال موسم الحج 1446هـ 
  • إدارة ترجي مستغانم ترد بحزم على الشائعات التي تطال الفريق
  • بروتوكول «العواصف الرعدية» في «مونديال الأندية»