السفير التركي يتفقد مراحل التشغيل في مصنع بيكو بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تفقد السفير التركي في مصر صالح موتلو شن، مصنع بيكو للأجهزة المنزلية، بمدينة العاشر من رمضان، واطلع على المراحل التجريبية للتشغيل، في إطار تعزيز النمو الاقتصادي والتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات، بين مصر وتركيا، ورافق السفير خلال جولته بالمصنع، السيد أوميت جونيل مدير عام بيكو مصر والمدير الإقليمي للشركة بشمال غرب ـأفريقيا، حيث تم استعراض أحدث التقنيات التي تعتمدها بيكو مصر في إنتاجها لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة الإنتاجية.
وعبر السفير التركي في مصر صالح موتلو شن على سعادته برؤية أحد أقطاب الصناعة التركية والشركة الثانية عالميًا و الرائدة في أوروبا في مجال الأجهزة المنزلية مع 45 مصنعًا و22 علامة تجارية على مستوى العالم وهي تتوسع داخل الأسواق المصرية، مؤكدا على أن استثمارات بيكو في مصر تجسد عمق العلاقات بين البلدين وتؤكد حرصهما على تعزيز التعاون الاقتصادي بينهما.
وأبدى أوميت جونيل مدير عام بيكو مصر والمدير الإقليمي للشركة بشمال غرب ـأفريقيا، سعادته بزيارة السيد صالح موتلو شن سفير تركيا بجمهورية مصر العربية، والتي تعكس حرص الحكومة التركية على دعم الشركات التركية في الخارج قائلا" نفتخر بما حققناه خلال السنوات العشر الماضية، ونؤكد على التزام الشركة بِرؤيتها في الابتكار والتميز، وعزمنا على الاستمرار في تطوير أعمالنا التوسعية في مصر، ودعم الاقتصاد الوطني، بما يعكس رؤية البلدين في تعزيز التعاون الاستثماري".
أضاف:" نثمن الدعم الكبير الذي حظينا به من الحكومة المصرية، وهو ما يدفعنا لمواصلة العمل على تحقيق استراتيجية الدولة المصرية في توطين الصناعة، وزيادة المكون المحلي لدفع عجلة النمو الاقتصادي في مصر ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي خلال الحوار رفيع المستوى
بحث وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية جاكوب هيلبرج، في (واشنطن) مع نائبة وزير الخارجية الكورية الجنوبية الثانية كيم جينا، تعزيز التعاون الاقتصادي؛ وذلك خلال الحوار الاقتصادي رفيع المستوى بين بلديهما.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الجانبين جددا - خلال الاجتماع - الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في القمتين الرئاسيتين اللتين عُقدتا في واشنطن خلال شهر أغسطس الماضي وفي مدينة جيونغجو خلال أكتوبر الماضي، والتي دشنت مرحلة جديدة من تطوير التحالف بين البلدين.
كما أعرب المسؤولان عن تطلعهما لانعقاد المنتدى الاقتصادي المشترك بين القطاعين العام والخاص في سيول في 16 ديسمبر الجاري.
وأشار البيان إلى أن الحوار استعرض التقدم المحقق في اتفاق التجارة والاستثمار الاستراتيجي، الذي يشمل استثمارات تبلغ 350 مليار دولار في جهود إعادة التصنيع داخل الولايات المتحدة، والذي يعد محورياً في دعم التعاون الثنائي في مجالات التجارة وأمن الطاقة وصناعة السفن والتقنيات الناشئة.
كما تناول الجانبان الاستثمارات التي تنفذها الحكومة والقطاع الخاص في كوريا الجنوبية داخل قطاع التصنيع الأمريكي، إلى جانب الجهود الجارية لتسهيل سفر رجال الأعمال الكوريين إلى الولايات المتحدة من خلال مجموعة العمل المشتركة الخاصة بالسفر والتأشيرات.
وأضاف البيان أن المسؤولين أكدا أهمية تعزيز إجراءات الأمن الاقتصادي المشترك والعمل على تأمين سلاسل إمداد موثوقة بين البلدين، وبحثا سبل مواجهة السياسات والممارسات غير العادلة وغير القائمة على السوق.
كما ناقشا آفاق تعزيز التعاون في مجال المعادن الحرجة، مع الإشادة بدور كوريا الجنوبية في دعم سلاسل الإمداد المرنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح البيان أن الجانبين تطرقا كذلك إلى آليات توظيف القدرات الصناعية لدعم جهود استعادة الاستقرار الاقتصادي في المناطق المتضررة من النزاعات، وذلك في ضوء ما وصفته الخارجية الأمريكية بإنجازات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعزيز مسارات السلام.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية هذا الحوار، الذي يعد النسخة العاشرة من نوعه، ودوره في دعم التحالف القائم بين البلدين، بما يسهم في تعزيز الأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.