بدء صيانة مقر عزل النازحين في مدينة الكفرة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بدأت أعمال الصيانة بمقر المركز الوطني لمكافحة الأمراض بمدينة الكفرة على نحو عاجل، بعد قرار وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة الدكتور عثمان عبد الجليل، باعتماد المركز مقرا لعزل المرضى من النازحين.
ويضم مقر المركز الوطني لمكافحة الأمراض، النازحين المصابين بأمراض معدية، حيث تقدم لهم سبل الرعاية وكافة الخدمات الطبية، إضافة إلى إيوائهم وتوفير سبل الحياة الكريمة.
جاءت هذه الخطوة من وزارة الصحة، نظرا لتدفق الأعداد على المدينة من النازحين، وحرصا على عدم تفاقم الوضع الصحي، وكانت استجابة الوزارة سريعة بدراسة على أرض الواقع، وحددت المخاطر وسبل الحد من انتشار الأمراض، والوقاية من الأوبئة.
ووضعت وزارة الصحة خطة عاجلة لمواجهة مشكلة النازحين بعد زيارة وزير الصحة وفريق الخبراء المرافق له مدينة الكفرة، لتقييم الوضع الصحي والصحة للنازحين خاصة من دولة السودان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المركز الوطني لمكافحة الأمراض النازحين السودانيين مدينة الكفرة وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية واحتجاز جثمانه
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية" بسقوط شهيد برصاص الاحتلال شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية واحتجاز جثمانه.
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يواجهون خطرا حقيقيا مع البرد وجرف آلاف الخيام وزير الخارجية يؤكد رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطينيوقال رائد النمس، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بقطاع غزة، إن محافظات القطاع تشهد تحديات إنسانية غير مسبوقة نتيجة العدوان الإسرائيلي والمنخفض الجوي الحالي، موضحًا أن الرياح والأمطار أدت إلى جرف أكثر من 20 ألف خيمة وتضرر العديد من مراكز ومخيمات النزوح، ما جعل الأطفال وكبار السن الأكثر عرضة للخطر.
وأوضح النمس، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن نحو 650 ألف طفل باتوا معرضين فعليًا للمخاطر بسبب عدم توفر مأوى مؤقت والإمكانات اللازمة لدعم صمود العائلات، مشددًا على أن الهلال الأحمر الفلسطيني يجدد دعوته لتكثيف الجهود الأممية والضغط من أجل فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل.
وأشار المتحدث باسم الهلال الأحمر إلى أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تعرضت لانتهاكات واسعة منذ بداية العدوان، أسفرت عن خروج نحو 32 مستشفى و56 مركز رعاية أولية عن الخدمة، واستشهاد أكثر من 1200 من الكوادر الطبية، إلى جانب نقص حاد في الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج مئات الآلاف من المرضى.
وأكد رائد النمس أن القطاع يشهد انتشارًا للأمراض التنفسية والجلدية، إضافة إلى مخاطر صحية ناتجة عن اختلاط مياه الأمطار بالصرف الصحي، محذرًا من كارثة صحية وشيكة إذا استمر منع إدخال المساعدات، ومشددًا على ضرورة تحرك دولي فوري لتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة.