2800 مريض يستفيدون من خدمات القافلة الطبية بقرية حفنا ببلبيس
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نفذت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية، القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية حفنا بمركز ومدينة بلبيس، والتي استمرت لمدة يومان، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة مع إتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
جاء ذلك ضمن فعاليات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية "حياة كريمة"، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين.
اشتملت القافلة على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والقرى المحيطة بها.
وتم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت القافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على ٢٨٦١ مريض من أهالي المنطقة، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ١٩ حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية.
كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.
وقدم وكيل الوزارة الشكر لمنسق القوافل العلاجية، وجميع الفرق الطبية وجميع المشاركين في هذا العمل لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
وفي سياق متصل، قدم الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وجميع العاملين بالقطاع الصحي بمحافظة الشرقية، آسمى آيات الشكر والتقدير والتحية والإعزاز للجيش الأبيض بهيئة التمريض "ملائكة الرحمة" بمحافظة الشرقية؛ تزامناً مع اليوم العالمي للتمريض.
وأثنى وكيل وزارة الصحة بالشرقية، على أداء الفرق الطبية من هيئة التمريض بمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، مؤكداً أن الأطقم الطبية من الأطباء والتمريض والعاملين بالقطاع الصحي، هم خط الدفاع الأول في الحفاظ على صحة المواطن، فهم يضربون أروع الأمثلة في التضحية والفداء والبطولة مقدمين أرواحهم أثناء تأدية رسالتهم السامية وواجبهم الإنساني في توفير أوجه الرعاية الصحية والعلاجية للمرضى.
وقدم الدكتور هشام مسعود أيضا التحية والتقدير والاحترام والإعزاز لشهداءنا الأبطال من الجيش الأبيض من ممثلي هيئة التمريض وغيرهم أبطال الرسالة الإنسانية النبيلة، والتي قاموا بتأديتها بتفاني وإخلاص، وتقدموا الصفوف الأولى، بشجاعة وإيثار لا مثيل له، مؤكداً بأن هيئة التمريض هم خطوط الدفاع بالجيش الأبيض المناضل أمام المعارك الضارية، خاصة في ظل الظروف التي مرت بها البلاد لمواجهة جائحة فيروس كورونا "كوفيد ١٩"، مقدراً عملهم البطولي، وجهودهم المخلصة، والمستمرة للحفاظ علي صحة وسلامة المرضى والمواطنين بالمحافظة.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للتمريض في ١٢ مايو من كل عام على مستوي العالم، والذي تم إقراره من قبل المجلس الدولي (ICN) منذ عام ١٩٧٤، كيوم دولي للإحتفال بالممرضين والممرضات، وكل من يعمل في هذه المهنة بشكل عام، الذي يحتفى به بـ «ملائكة الرحمة»، تقديراً لمهنة العطاء والإنسانية، لافتاً إلى أنه يتم الإحتفال بيوم الممرضين في جميع أنحاء العالم، وتحتفل مصر وعدد من الدول العربية بهذا اليوم إحقاقا لدورهم الإنساني في التخفيف من آلام المرضي، والحفاظ علي صحة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطبية العلاجية جلسات توعية صحية الصحة والسكان المستشفى حياة كريمة الفحوصات محافظ الشرقية محافظة الشرقية بلبيس المستشفيات القافلة الطبية القوافل العلاجية مكافحة العدوى الكشف الطبى الأطقم الطبية عمليات جراحية والأطقم الطبية الفرق الطبية بمحافظة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظة الشرقية.. صور
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن حفظ القرآن الكريم لا ينبغي أن يُختزل في التكرار والترديد المجرد، بل لا بد أن يكون حفظًا واعيًا، متصلًا بالتدبر والتفكر، مقترنًا بالعمل والسلوك، حتى يؤتي ثماره في بناء الإنسان وتهذيب المجتمع، خاصة في زمن تتزاحم فيه الفتن وتتشعب فيه التحديات، وتشتد فيه الحاجة إلى مرجعية روحية وأخلاقية تضبط حركة الحياة وتوجهها نحو الحق والخير.
جاء ذلك خلال كلمة مفتي الجمهورية، في احتفالية قرية أم الزين بمحافظة الشرقية؛ لتكريم حفظة كتاب الله، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة، ونخبة من القيادات الدينية والتنفيذية، وحضور شعبي كبير، في مشهد احتفالي يعكس ما للقرآن من مكانة في وجدان المجتمع المصري.
و أشار المفتي، إلى أن من مقاصد القرآن الكريم حفظ كيان الأسرة وبناء الإنسان على أسس راسخة من البر والرحمة، مؤكدًا أن من أعظم القيم التي رسخها القرآن الكريم وقامت عليها شريعته الغراء، الإحسان إلى الوالدين، بوصفه من تمام الإيمان، ومن حسن التربية التي تنعكس على تماسك الأسرة واستقامة المجتمع. واستشهد فضيلته بقوله- تعالى-: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”.
ولفت إلى أن بر الوالدين لا ينبغي أن يكون موسميًّا أو مشروطًا، بل هو خلق دائم، يتجلى في القول والفعل والدعاء، وفي رد الجميل بالوفاء، لا سيما حين يبلغ الوالدان الكِبَر ويشتد بهما الضعف، إذ يظهر البر في أبهى صوره وأصدق معانيه.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن التمسك بأحكام القرآن الكريم والعمل بحدوده هو السبيل الأمثل للحفاظ على الأمن الروحي والاجتماعي، في مواجهة موجات التفكك الأخلاقي والاضطراب الفكري التي باتت تهدد تماسك المجتمعات وتمايز هوياتها.
وشدد على أن القرآن الكريم يحوي من القيم والمبادئ ما يكفل بناء إنسان متوازن، يدرك واجباته قبل أن يطلب حقوقه، ويحرص على إعمار الأرض بقيم الرحمة والعدل، ويعلي من شأن العمل والإتقان والصدق.
ولفت إلى أن بناء الأوطان لا ينفصل عن بناء الإنسان، وأن الحافظ الحقيقي للقرآن هو من اتخذ من كتاب الله دليلًا يهديه، ومن تعاليمه ميزانًا يزن به أقواله وأفعاله، ومن آياته زادًا في دروب الحياة المليئة بالتحديات.
وفي ختام كلمته، وجّه مفتي الجمهورية التهنئة للحضور بمناسبة حلول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، مذكرًا بما ورد عن النبي ﷺ من أنها “أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله”.
وأكد أن الاجتماع على تكريم حفظة كتاب الله في هذه الأيام المباركة؛ هو في ذاته صورة من صور العمل الصالح، وشهادة عملية على بقاء الأمة متمسكة بكتاب ربها.
من جهته، أعرب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به حفظة القرآن الكريم في ترسيخ القيم الدينية والاجتماعية، مؤكدًا أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًّا بدعم الأنشطة الدينية والثقافية التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وبناء الإنسان على أسس من الفضيلة والانتماء.
وشهدت الاحتفالية في ختامها تكريم حفظة كتاب الله، وتوزيع الجوائز والهدايا، وسط أجواء من البهجة والإجلال، بحضور جماهيري واسع ضم مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، ممن جاءوا ليشهدوا هذا اللقاء الجامع تحت راية القرآن.