غزة - صفا جدد مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس مطالبته بوقف المجازر الإسرائيلية فورًا وإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال، ووقف التعذيب والاعتقال الإداري والإخفاء القسري لأبناء شعبنا داخل سجون الاحتلال. وقال المكتب في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد: "منذ أن أطلق الأسرى ومؤسساتهم والقوى الوطنية هذا اليوم في عام 2024، أصبح الثالث من آب يومًا وطنيًا وعالميًا يجدد عهد المقاومة والوفاء لتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى".

وأضاف "في هذا اليوم نرفع صوتنا عاليًا مطالبين بوقف المجازر فورًا، وإنهاء الإبادة الجماعية في القطاع، وتحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال، ووقف التعذيب والاعتقال الإداري والإخفاء القسري لأبناء شعبنا داخل سجون الظلم والطغيان". ودعا المكتب جماهير شعبنا الفلسطيني وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات يوم الثالث من آب، لنصنع معًا موجة غضب عارمة في وجه الاحتلال، ولنؤكد أن قضية الأسرى وغزة، هي معركة كرامة وحرية لكل الإنسانية. وطالب مؤسسات حقوق الإنسان والمحاكم الدولية بتحمّل مسؤولياتها، ووقف سياسة الإفلات من العقاب التي يحتمي بها الاحتلال، ومحاسبة قادته على جرائم الحرب المرتكبة بحق شعبنا، وتوفير الحماية لأهلنا في غزة وللمعتقلين في السجون. ودعا الإعلام الحر إلى جعل هذا اليوم منصة لكشف جرائم الاحتلال، ونقل صوت الأسرى وصمود وتضحيات غزة إلى العالم بأسره. ووجه رسالة لأحرار الأمة والعالم، قائلًا: "هذا يومكم لتكثيف الحملات التضامنية السياسية والإنسانية والحقوقية نصرةً لغزة والأسرى". وتابع "ليكن الثالث من آب محطة انطلاق لانتفاضة شعبية واسعة، تتواصل حتى كسر القيد، ووقف المجازر، ودحر الاحتلال عن أرضنا". 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس الأسرى حرب الإبادة

إقرأ أيضاً:

خليل الحية : تسلمنا ضمانات تؤكد انتهاء حرب غزة بشكل تام

أعلن رئيس حركة حماس في قطاع غزة ، خليل الحية، مساء الخميس، 9 أكتوبر 2025 ، التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، والبدء بتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار، مؤكّدا تسلّم "ضمانات"، تؤكد انتهاء حرب غزة بشكل تامّ.

وشدّد الحيّة في أوّل كلمة ألقاها بعد التوصّل لاتفاق بشأن كافة بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ على أن حماس "قدّمت ردا يحقق مصلحة شعبنا وحقوقه، ويتضمن رؤيتنا لوقف الحرب"، مضيفا: "وضعنا مصلحة شعبنا وحقن دمائه نصب أعيننا على طاولة المفاوضات".

كما لفت إلى أن الحركة "واصلت التفاوض غير المباشر، رغم المماطلة والتراجع"، من قِبل الاحتلال الإسرائيليّ، مضيفا أن حماس "تعاملت بمسؤولية عالية أمام خطة الرئيس الأميركي".

وذكر أن الشعب الفلسطيني، "خاض حربا لم يشهد لها العالم مثيلا، وتصدّى لطغيان العدو وبطش جيشه، ومجازره ووحشيته".

وأضاف الحيّة: "ونحن نعيش الذكرى الثانية لمعركة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، نقف أمام عهدة الشهداء الأبرار من القادة مفجري الطوفان، الشهيد القائد إسماعيل هنية رئيس الحركة، ونائبه الشهيد القائد صالح العاروري، والشهيد القائد يحيى السنوار، والقائد الشهيد أبو خالد الضيف، ورفاقه من قادة المقاومة الذين اصطفاهم الله، فصدقوا ما عاهدوا الله عليه".

وقال "نقف أمام بطولات رجال المقاومة وأبطالها الذين قاتلوا من نقطة صفر، وكانوا كالطود العظيم أمام دبابات الاحتلال وآلياته وجنوده، وأفشلوا مخططات العدو واحدا تلو الآخر من مخططات التهجير، والتجويع، وصناعة الفوضى وغيرها من محاولات تحطمت أمام وعيكم وإرادتكم".

وذكر أنه "كان لإخوانكم رجال على طاولة المفاوضات، واضعين مصلحة شعبنا وحقن دمائه نصب أعيننا منذ اللحظة الأولى للمعركة، غير أن هذا العدو المجرم، ماطل وارتكب المجازر تلو المجازر، وأجهض جهود الوسطاء، المحاولة تلو المحاولة".

وأضاف أنه "عندما بدأنا وقفا لإطلاق النار في السابع عشر من كانون الثاني/ يناير الماضي، سرعان ما انقلب على الاتفاق، ليؤكد سياسته الدائمة بخرق الاتفاقات، ونقض العهود، واختلاق الأكاذيب".

وشدّد رئيس حركة حماس بالقطاع، على أنه "على الرغم من كل ذلك، واصلنا التفاوض غير المباشر، والذي أخذ فترات طويلة من المماطلة والتراجع والإفشال في كل محاولة، لكننا لم نوقف بذل كل جهد ممكن، لوقف العدوان، وإنهاء حرب الإبادة".

وقال: "تعاملنا بمسؤولية عالية مع خطة الرئيس الأميركي، وقدمنا ردًّا يحقق مصلحة شعبنا، وحقوق شعبنا وحقن دمائه، ويتضمن رؤيتنا لوقف الحرب، وحضر وفدنا إلى جمهورية مصر العربية متسلحا بالمسؤولية والإيجابية، بما مكننا نحن وقوى المقاومة من إنجاز اتفاق، نقدمه لشعبنا العزيز".

وأعلن الحيّة البدء بوقف إطلاق نار دائم، وقال: "إننا نعلن اليوم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب والعدوان على شعبنا والبدء بتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، ودخول المساعدات، و فتح معبر رفح في الاتجاهين، وتبادل الأسرى".

وأوضح أنه "سوف يُطلق سراح 250 من أسرى المؤبدات، و1700 من الأسرى من أبناء قطاع غزة، الذين تم اعتقالهم بعد السابع من شترين الأول/ أكتوبر، فضلا عن إطلاق سراح الأطفال والنساء جميعا".

وأكّد رئيس حماس بغزة، أن الحركة "تسلمت ضمانات من الإخوة الوسطاء، ومن الإدارة الأميركية، مؤكدين جميعًا أن الحرب انتهت بشكل تام، وسنواصل العمل مع القوى الوطنية والإسلامية استكمال باقي الخطوات، والعمل على تحقيق مصالح شعبنا الفلسطيني، وتقرير مصيره بنفسه، وإنجاز حقوقه إلى حين إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس ".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إصابة مواطن وطفل برصاص الاحتلال في يعبد جنوب جنين شهداء وإصابات إثر تواصل قصف إسرائيل لمناطق عدة في قطاع غزة اللجنة التنفيذية تناقش اتفاق وقف العدوان على غزة الأكثر قراءة أول تعقيب رسمي من الاتحاد الأوروبي على خطة ترامب بشأن غزة رام الله - شهيد برصاص الاحتلال قرب بيت عور الفوقا نتنياهو يشيد باعتراض أسطول الصمود صحة غزة تدين اختطاف الممرضة تسنيم الهمص عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حماس تكشف مصير البرغوثي وسعدات وهل جرى التفاوض على جثـ.ـمان السنوار؟
  • مظاهرات بأوروبا تطالب بمحاسبة إسرائيل ووقف تسليحها وإعمار غزة
  • بدء نقل الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من سجون إسرائيل
  • ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في غزة
  • دوافع التحولات السياسية الأوروبية اتجاه الإبادة الجماعية في غزة
  • خليل الحية : تسلمنا ضمانات تؤكد انتهاء حرب غزة بشكل تام
  • أسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من سجون الاحتلال ستنشر الليلة
  • حكومة الاحتلال تزعم تحقيق أهداف الحرب.. ووقف إطلاق النار خلال 24 ساعة من إقراره
  • “الأحرار الفلسطينية” تؤكد أهمية ضمان عدم عودة المجرم نتنياهو وحكومته الفاشية للعدوان على غزة
  • "الأحرار" تدعو ترامب لضمان عدم خرق نتنياهو لاتفاق وقف النار بغزة