شيرين عبد الوهاب تنضم للحفلات الصيفية في لبنان
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تعيش الفنانة شيرين عبد الوهاب حالة من النشاط الفني على صعيد الحفلات الغنائية خلال صيف 2024، حيث تلتقي بجمهورها اللبناني في موسم الأمسيات الصيفية المقامة هناك والتي تضم مختلف نجوم الغناء العربي.
يقام حفل شيرين عبد الوهاب في 20 من يوليو، وذلك بعد نجاح حفلها الأخير في فبراير الماضي، والذي شهد حضورًا جماهيريًا غفيرًا.
أحيت شيرين أحدث حفلاتها في الكويت، والتي حققت نجاح جماهيري كبير، وحمل شعار كامل العدد، وعلقت على أجواءه قائلة :"أنا لما بغنى في أي بلد بحس إني صوت البلد اللي بغنيلها، وده شرف كبير لو تسمحلي الناس أنا اديه لنفسي، في أغاني معمولة لكن شركة روتانا المفروض اللي تنزلها ومش عارفه هتنزلها ولا ومعرفش موقفين الدنيا ليه، وكمان في 3 أغاني تانيين جاهزين".
كانت قد طرحت شيرين عبد الوهاب مؤخرًا أغنية “الدهب”، التي حققت أكثر من 3 ملايين مشاهدة، وتقول كلماتها “قالوا الدهب اللي بيلمع عمره ما بيصدي ياما نصحنا ما قولنالك قولنالك هدي لفيت الدنيا أهو و جيتلي و هتبوس على يدي مش كان من الاول أحنا أستغنينا عيني علي اللي بيتجرأ لما بيطرق اتهور مسمعش اتهور معرفش يفرق النية اللي متبقاش سالكة دايماً بتغرق مش كان من الاول إحنا إستغنينا ما احنا قولنا اكبرولنا قولنا عيب عليكوا قولنا حاسبوا من زعلنا مالك واقف متكدر الله لا يقدر هو كلامنا ده بيخدر قدر تتقدر كنت الحيلة المتصدر للناس متصدر مش كان من الاول إحنا إستغنينا ما احنا قولنا اكبرولنا قولنا عيب عليكوا قولنا حاسبوا من زعلنا”.
كانت شيرين شاركت حديثًا في فعاليات ليالي سعودية مصرية التي أقيمت في دار الأوبرا المصرية بحضور د. نيقفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، و د.خالد داغر، رئيس الأوبرا المصرية السابق، والمستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، التي تضمنت حضور كوكبة فنية ضخمة.
تضمنت الأمسية الأولى من “ليالي سعودية مصرية” مشاركة مميزة من الفنان ماجد المهندس ومفاجأة الحفل الموسيقي الكبير عمر خيرت والفنانة ريهام عبد الحكيم، وصلة غنائية مع الكينج محمد منير.
نجوم الفن في ليالي سعودية مصرية:
شهد الحفل عددًا كبيرًا من نجوم الفن، أبرزهم الفنانة القديرة يسرا، عمرو دياب، نادية الجندي، الموسيقار هاني شنودة، مي عز الدين، محمد فؤاد، المنتج محسن جابر، مصطفى قمر، آسر ياسين، الإعلامية إسعاد يونس، الفنان خالد الصاوي، صلاح عبدالله، جومانا مراد، حميد الشاعري، هشام ماجد، شيكو، كريم محمود عبد العزيز، محمود محمد عبدالعزيز.
أقيمت الاستعدادات الغنائية مع الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، التي أجريت داخل إحدى الغرف بالأوبرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب 2024 شيرين عبد الوهاب حفلات شيرين عبد الوهاب شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
وأضاف في لقاء خاص مع الجزيرة (يبث لاحقا) أن الحكومة اللبنانية تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.
وأوضح الوزير أن هذه الرسائل تزامنت مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هيئة البث: إسرائيل أعدت خطة لهجوم واسع على حزب اللهlist 2 of 4إسرائيل تشن سلسلة غارات على لبنان وتعلن مهاجمة مراكز لحزب اللهlist 3 of 4الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهامlist 4 of 4بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سورياend of listوأشار إلى أن إدخال السفير السابق سيمون كرم لترؤس الوفد اللبناني المفاوض يندرج ضمن جهود بيروت لتثبيت قواعد تفاوض واضحة، لكنه لا يعني -على حد قوله- أن وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية ستتراجع، فالاتصالات الدولية تفيد بأن هناك مرحلة تصعيدية قد تكون واسعة.
وقال الوزير إن الحكومة اللبنانية تكثف اتصالاتها مع أطراف عربية ودولية ومع الأمم المتحدة في محاولة لمنع انزلاق الأوضاع نحو مواجهة مفتوحة، موضحا أن بيروت تعمل على "تحييد المرافق العامة" وتقليل الأخطار المحتملة التي قد تطال البنية التحتية الحيوية.
تفاوض غير تقليديوأضاف أن المسار التفاوضي الحالي غير تقليدي، وأن لبنان يسعى من خلاله إلى إعادة تثبيت اتفاقية الهدنة لعام 1949، مشيرا إلى أن الحديث عن معاهدة سلام ليس مطروحا حاليا، وأن الأولوية تتمثل في وقف الاعتداءات وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وإطلاق الأسرى.
وقال الوزير إن المفاوضات مع إسرائيل مستمرة عبر آلية قائمة، لكن بالتوازي تخوض الحكومة حوارا داخليا مع حزب الله بخصوص سلاحه، إلا أن الحزب -بحسب ما نقل عنه- يرفض حتى الآن تسليم السلاح.
وذكر أن سلاح حزب الله لم ينجح في حماية لبنان، ولا غزة أو القدس، معتبرا أنه استجلب الاحتلال إسرائيلي على لبنان.
وفيما يتعلق بإيران، أكد الوزير أنه رفض زيارة طهران مؤخرا، وأن أي لقاء مع نظيره الإيراني يجب أن يتم في دولة محايدة، معللا ذلك باستمرار التدخل الإيراني في الشؤون اللبنانية وإطلاق تصريحات تمس السيادة، إضافة إلى "تمويل تنظيم غير شرعي" على حد قوله.
وشدد على أن المعطيات التي وصلت إلى بيروت حول نية إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة تضع البلاد أمام مرحلة خطيرة، لافتا إلى أن التهديدات لم تعد في إطار التصريحات الإعلامية، بل وصلت عبر قنوات دبلوماسية متعددة ومن موفدين غربيين.
وقال الوزير إن الهدف المباشر لتحرك الدبلوماسية اللبنانية هو منع انزلاق الوضع الميداني، وأن الحكومة تتعامل على أساس أن الضربة الإسرائيلية قد تكون وشيكة، خصوصا بعد إصرار تل أبيب على التعامل مع مساري التفاوض والتصعيد كملفين منفصلين بالكامل.
وأضاف أن الجيش اللبناني سيعلن نهاية العام الجاري استكمال مهمة حصر السلاح في جنوب الليطاني وفق الخطة الموضوعة، رغم الاعتداءات المستمرة، لكن الوزير أشار إلى أن رسائل غربية أفادت بأن ما هو مطلوب من لبنان يتجاوز جنوب الليطاني ليشمل مناطق أخرى شماله أيضا.
العلاقات مع سورياوفي ملف العلاقات مع سوريا، أوضح وزير الخارجية أن العلاقات تمر بمرحلة إيجابية هي "الأفضل منذ استقلال البلدين"، وأن دمشق تتعامل بمرونة مع الملفات العالقة، غير أن ذلك لا يغيّر من حقيقة أن التصعيد الإسرائيلي هو التحدي الأكبر حاليا بالنسبة لبيروت.
وأكد الوزير اللبناني أن فصل إسرائيل لمسار التفاوض عن مسار التصعيد يمثّل مؤشرا خطيرا، وأن الحكومة اللبنانية تتصرف وفق هذا المعطى، مشددا على أن أي جهد دبلوماسي يجري اليوم يهدف أولا إلى حماية المرافق العامة وتقليل احتمالات الانزلاق نحو مواجهة واسعة.
وشن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات على جنوب لبنان وشرقه، زاعما استهداف أماكن تابعة لحزب الله، في تصعيد جديد وخرق يضاف إلى سلسلة خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ارتكبت الأخيرة آلاف الخروقات، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
Published On 12/12/202512/12/2025|آخر تحديث: 16:15 (توقيت مكة)آخر تحديث: 16:15 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ