«مسؤول حكومي» يقدم بيان السودان أمام اجتماعات الدورة «33» للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
دعا مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية؛ مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مساعدة البلاد في بناء قدراتها الوطنية وإعادة تعمير ما خربته قوات الدعم السريع في هذه المؤسسات
التغيير: بورتسودان
قدم السفير مجدي أحمد مفضل مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بفيينا بيان السودان أمام اجتماعات الدورة الثالثة والثلاثين للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية المنعقدة حالياً بفينا.
واستعرض السفير جهود الدولة الرامية لمنع الجريمة وتحقيق العدالة الجنائية ومحاربة الإرهاب ومكافحة الفساد وتهريب الأسلحة وتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.
وأشار إلى الظروف الاستثنائية التي تعمل فيها مؤسسات الدولة المختصة بمكافحة هذه الجرائم.
ودعا مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمساعدة البلاد في بناء قدراتها الوطنية وإعادة تعمير ما خربته قوات الدعم السريع في هذه المؤسسات وتقديم المساعدات التقنية ونقل التكنولوجيا.
كما نادى بتعزيز التعاون الدولي والإقليمي لاسترداد الموجودات والمنهوبات وقطع التراث الثقافي وبناء شراكات فعالة لمرحلة السلام.
وأوضح السفير مجدي أحمد مفضل مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، أن التحديات المتنامية التي تواجه البشرية بسبب أزمات الطاقة والغذاء والتمويل والمناخ والنزاعات والاستقطاب الجيو استراتيجي تحتم تعزيز التعاون متعدد الأطراف لمحاربة الجريمة المنظمة وتحقيق العدالة الجنائية.
إلى جانب العمل لتمكين الدول النامية من التصدي للمخاطر التي يفرزها التقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي في مجال محاربة الجريمة، حتى تتمكن من تحقيق الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة والخاص بالسلام والعدالة والمؤسسات القوية.
الجدير بالذكر أن الموضوع الرئيس للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية هذا العام هو تعزيز التعاون الدولي والمساعدات التقنية لمنع ومجابهة الجريمة المنظمة والفساد والإرهاب والجرائم الأخرى، وستتواصل أعمال الدورة حتى 17 مايو ٢٠٢٤ الجاري.
الوسومالأمم المتحدة حرب الجيش و الدعم السريع فيناالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حرب الجيش و الدعم السريع فينا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
السودان: الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام للنازحين
فرق الأمم المتحدة الإنسانية كانت قد أكملت مهمة حيوية عبر الحدود إلى بلدة طويلة، حيث لجأ النازحون جراء الهجمات على مخيم زمزم، وذلك من خلال المعبر.
التغيير: وكالات
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أن الاحتياجات في دارفور هائلة، ودعا إلى توفير وصول آمن ومستدام، بما في ذلك عبر معبر أدري الحدودي، الذي يعد “شريان حياة لتدفق الإمدادات الإنسانية والعاملين إلى دارفور”.
وكانت فرق الأمم المتحدة الإنسانية قد أكملت مهمة حيوية عبر الحدود إلى بلدة طويلة، حيث لجأ النازحون جراء الهجمات على مخيم زمزم، وذلك من خلال المعبر، ووفقا لنائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك الجمعة، قال حق إن برنامج الأغذية العالمي يقدم الإمدادات الغذائية التغذوية في طويلة، وقد اضطر إلى تقديم الدعم لعدد أكبر من الناس مما كان مُخططا له في الأصل، “في ظل الاحتياجات الهائلة ومع نزوح مئات الآلاف”.
وأوضح حق إن البرنامج قدّم الدعم لأكثر من 300 ألف شخص في طويلة ممن فروا من مخيم زمزم ومدينة الفاشر وما حولها.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن أن مزيدا من المساعدات ستصل إلى المنطقة خلال الأسبوع المقبل، وأن الشركاء غير الحكوميين يتواجدون على الأرض ويستجيبون لاحتياجات الناس، رغم محدودية الموارد وتقلب بيئة العمل.
ودعا حق جميع الأطراف إلى تسهيل “وصول آمن ودون عوائق ومستدام” إلى المنطقة، عبر جميع الطرق الضرورية. كما أكد على الحاجة الملحة لزيادة التمويل المرن لاستدامة وتوسيع نطاق الدعم المنقذ للحياة للمحتاجين في شمال دارفور ومناطق أخرى في السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي