روسيا تنفي سحبها جميع قوات حرس الحدود من أرمينيا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، صحة التقارير بشأن إبلاغ موسكو ليريفان بأنها تخطط لسحب قوات حرس الحدود الروسي بالكامل من أرمينيا.
وقالت زاخاروفا - في إحاطة أوردتها وكالة أنباء /تاس/ الروسية - إن "هناك الكثير من التكهنات التي تدور بشأن نتائج اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الأسبوع الماضي، ولذا نؤكد أن التقارير التي أفادت بأن الجانب الروسي اقترح سحب قوات حرس الحدود بالكامل من الأراضي الأرمنية، غير صحيحة".
واستطردت: إن المحادثات بين بوتين وباشينيان، والتي أجريت بناء على طلب يريفان، ركزت على انسحاب حرس الحدود الروسي من عدد من المناطق الأرمينية المتاخمة لأذربيجان فحسب، وذلك للوفاء بالالتزامات المتفق عليها سابقا، وليس سحب القوات بالكامل من جميع المناطق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا قوات حرس الحدود أرمينيا حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
غرائب قمة شرم الشيخ.. السعودية تغيب وتحضر أرمينيا
وأعلنت مصر، مساء السبت، أنها ستستضيف قمة دولية في مدينة شرم الشيخ سيشارك فيها أكثر من 20 زعيماً لبحث إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وذكرت الرئاسة المصرية أن القمة تُعقد تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام" في مدينة شرم الشيخ بعد ظهر يوم الاثنين.
وأوضحت أن القمة تهدف إلى "إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي"، مضيفة أنها تأتي في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي لـ"تحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم".
واستغرب كتاب وناشطون غياب دول مثل السعودية وحضور أخرى مثل أرمينيا للقمة.
رغم كل هذا الحضور العالمي الكبير وحساسية القضية .. يبقى غياب السعودية غير مفهوماً !! #قمة_شرم_الشيخ_للسلام pic.twitter.com/U5UJnkYDln — عبدالواحد عاشور (@AA_Ashour) October 12, 2025
من جانبه قال الكاتب المصري رشاد حامد، إن الموقف السعودي من مفاوضات شرم الشيخ يتسم بفتور واضح ورفض غير معلن، يعود في جوهره إلى نقطة خلاف مركزية: الاتفاق لا ينهي وجود حركة حماس بشكل كامل، وهو ما يتعارض مع الرؤية السعودية تجاه الإسلام السياسي".
وأضاف في منشور على منصة "إكس"، أنه "على مدى السنوات، تبنّت الرياض سياسة متشددة تجاه الحركات الإسلامية المسلحة أو تلك التي تحمل مشروعًا سياسيًا خارج إطار الدولة. وبالنسبة لحماس، تُنظر إليها ككيان يجب تقليص دوره لا تثبيته، مع دعم واضح لفكرة أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الشرعية الوحيدة التي ينبغي أن تدير غزة مستقبلًا، بما يضمن وحدة القرار الفلسطيني ويُنهي الانقسام الذي تستغله إسرائيل في التفاوض".
الفتور السعودي تجاه اتفاق شرم الشيخ
يتسم الموقف السعودي من مفاوضات شرم الشيخ بفتور واضح ورفض غير معلن، يعود في جوهره إلى نقطة خلاف مركزية: الاتفاق لا ينهي وجود حركة حماس بشكل كامل، وهو ما يتعارض مع الرؤية السعودية تجاه الإسلام السياسي.
على مدى السنوات، تبنّت الرياض سياسة متشددة… pic.twitter.com/fyuXmYLI55 — Rashad Hamed (@rashadhamed) October 9, 2025
وتأكد حضور 20 من أبرز القادة والزعماء حول العالم يتقدمهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، المستشار الألماني فريدريش ميرتز، رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، بحسب ما نشرته صحيفة بلومبرغ وموقع أكسيوس الأمريكي.
كما من المتوقع أن يحضر رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، بينما لم تؤكد الهند رسميًا مشاركة رئيس وزرائها ناريندرا مودي، رغم تلقيه دعوة من الرئيسين المصري والأمريكي، وفق بلومبرغ.
وأكد موقع أكسيوس الأمريكي أن قائمة الدعوات الموسعة شملت أيضًا، اليابان، أذربيجان، أرمينيا، المجر، الهند، السلفادور، قبرص، اليونان، البحرين، الكويت، كندا، بالإضافة إلى قادة أو وزراء خارجية من ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، إيطاليا، قطر، الإمارات، الأردن، تركيا، المملكة العربية السعودية، باكستان، إندونيسيا.
على صعيد الغائبين لن تشارك حركة حماس في مراسم التوقيع، وتقتصر المشاركة على الوسطاء والمسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، وكما ذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير متوقع في الوقت الحالي.
ومن ناحية أخرى تأكد غياب السلطة الفلسطينية، خاصة أنها غير مدعوة رسميًا، رغم طلب الرئيس محمود عباس عقد لقاء منفصل مع رئيس النظام المصرب عبد الفتاح السيسي، وهو الطلب الذي لم يتم الاستجابة له.