انسحاب 126 فناناً من مهرجان "غريت اسكايب" البريطاني للموسيقى احتجاجًا على ارتباط الراعي بإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
انسحب أكثر من 100 فنان من مهرجان "غريت اسكايب" للموسيقى بالمملكة المتحدة، احتجاجًا على شكوك بارتباط "مصرف باركليز راعي الحدث بإسرائيل بعيد الحديث عن استثماره في شركات تزود إسرائيل بالأسلحة.
أشارت مصادر متطابقة إلى انسحاب 126 فنانا من مهرجان "غريت اسكايب" الموسيقي وهي التظاهرة الثقافية التي ستحتضنها مدينة برايتون اعتبارًا من هذا الأربعاء وتستمر إلى غاية السبت المقبل، ويُمثل "انسحاب الفنانين" في حال تأكيد الخبر، أكثر من ربع المشاركين في هذا الحدث الموسيقي.
ويأتي انسحاب الفنانين احتجاجًا على مصرف باركليز راعي المهرجان. فالمصرف كان محور حملة لمقاطعة المهرجان، وهي حملة عبر الإنترنت للمهرجانات الموسيقية لسحب استثماراتها من الرعاة الذين يستثمرون في إسرائيل.
حملة مقاطعة باركليز قدمت عريضة ضدّ مهرجان "غريت اسكايب"، والذي روّجت له فرقة "مانستريول بانك"، وهي فرقة موسيقية من بريستول. وجمعت العريضة توقيعات لأكثر من 200 من بين 500 مشارك في المهرجان. كما أنها جمعت أيضًا موقعين بارزين لم يشاركوا في المهرجان بما في ذلك "ماسيف أتاك".
وجاء في العريضة: "كموسيقيين، ندعو غريت اسكايب للتخلي عن باركليز كراعٍ. مصرف باركليز يُموّل هجوم الإبادة الجماعية الإسرائيلي على الفلسطينيين من خلال علاقاته المالية مع الشركات التي تبيع الأسلحة لإسرائيل".
وأشارت العريضة إلى حملة القصف العنيفة التي تنفذها إسرائيل على قطاع غزة، وتورط باركليز في تزويد الجيش الإسرائيلي بالذخيرة. "يتم تمويل القصف من قبل بنك باركليز الذي يستثمر أكثر من مليار جنيه استرليني في ذلك ويقدم خدمات مالية تزيد قيمتها عن 3 مليارات جنيه استرليني لشركات تزود إسرائيل بالأسلحة والتكنولوجيا العسكرية، التي تستخدم في الهجمات على الفلسطينيين".
وذكرت حملة المقاطعة شركتان رئيسيتان، وهما "جنرال دايناميكس" و"إلبيت سيستمز"وقد استثمر باركليز 100 مليون جنيه إسترليني أي 116 مليون يورو في "جنرال دايناميكس"، التي توفر أنظمة البنادق للطائرات المقاتلة التي تستخدمها إسرائيل في قصف قطاع غزة و2.7 مليون جنيه إسترليني أي 3.1 مليون يورو في شركة "إلبيت سيستمز"، والتي تزود الجيش الإسرائيلي بطائرات بدون طيار مدرعة وذخائر وأسلحة مدفعية تستخدم في الهجمات على الفلسطينيين، وفقًا للحملة.
وقال البنك الذي يواجه مزاعم بأنه يستثمر في تسع شركات تعمل على تسليح إسرائيل: "نحن نتداول في أسهم الشركات المدرجة استجابة لتعليمات العميل أو الطلب وقد يؤدي ذلك إلى حصولنا على أسهم. لا نقوم باستثمارات لباركليز وباركليز ليس مساهمًا أو مستثمرًا بهذا المعنى فيما يتعلق بهذه الشركات".
استنادًا إلى حركة "فنانون ضد الفصل العنصري" في التسعينيات التي تناولت الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، ترفض حملة المقاطعة "السماح باستخدام الموسيقى لتبييض انتهاكات حقوق الإنسان. لا يمكن أن ندع مخرجاتنا الإبداعية تتحول إلى ستائر دخانية تُضخ وراءها الأموال لقتل الفلسطينيين".
عندما نشرت يورونيوز تقريرا عن العريضة الشهر الماضي، انسحب ستة فنانين من المهرجان. وهؤلاء الفنانين هم شيريم وموي زيو وهونغزا ولامبريني غيرلز ولافرا وذا نيو إيفز وزياني.
To confirm, we won't be at The Great Escape this year https://t.co/OTjiBermYFpic.twitter.com/fw9NGo8tnV
— Alcopop! Records (@ilovealcopop) April 12, 2024شركة التسجيلات "ألكوبوب" انسحبت أيضًا من المهرجان مشيرة إلى أنه "عندما قام كل من بيرموزيك ترامبز وهاو توكاش اي بيغ بشرح وضع باركليس كارد، شعرت ألكوبوب وبيغ سكاري مونسترز بقوة بالتضامن والابتعاد عن التشكيلة. إن ربط علامتنا التجارية بباركليز لا يتماشى مع وجهة نظرنا الأخلاقية وإذا استطعنا فعل أي شيء للمساعدة في رفع مستوى الوعي، وتسليط الضوء في نهاية المطاف على جشع الشركات في قلب هذه الإبادة الجماعية المروعة في غزة، فسنقوم بذلك".
I am no longer performing at The Great Escape festival this weekend pic.twitter.com/B2f65wvL6j
— Alfie (@alfietempleman) May 14, 2024وخلال هذا الأربعاء، المصادف لإنطلاق المهرجان، ارتفع عدد الفنانين، الذين انسحبوا إلى أكثر من ربع العدد الإجمالي للفنانين المشاركين في المهرجان.
إنها لحظة مهمة لحركة المقاطعة التي شهدت احتجاجات خارج 50 فرعًا من فروع مصرف باركليز بالمملكة المتحدة، إضافة إلى حالات فردية من التخريب للمباني المرتبطة بالمصرف.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طرد مذيعة من عملها في ألمانيا بعد دعوتها إلى مقاطعة منتجات إسرائيلية بسبب المقاطعة.. سلسلة مطاعم ماكدونالدز تخسر حوالي 7 مليارات دولار تسريح 2000 عامل في فروع ستاربكس بالشرق الأوسط.. هل يدفع الموظفون ثمن تداعيات المقاطعة؟ المملكة المتحدة إسرائيل مهرجان الموسيقى باركليز فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة روسيا فلسطين حركة حماس أنتوني بلينكن إسرائيل غزة روسيا فلسطين حركة حماس أنتوني بلينكن المملكة المتحدة إسرائيل مهرجان الموسيقى باركليز فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس أنتوني بلينكن إطلاق نار الحرب في أوكرانيا جرحى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
لحظة وصول هند عاكف في حفل ختام مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
وسط أجواء احتفالية مبهجة، وصلت الفنانة هند عاكف إلى مقر ختام الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، المُقام في مكتبة مصر الجديدة.
حيث خطفت الأنظار بإطلالتها الأنيقة وحضورها اللافت، في لحظة امتزج فيها الدفء الفني بأجواء المهرجان المليئة بالشغف السينمائي والتنوع الثقافي.
الفنانة هند عاكفالفنانة هند عاكف ومراسلة الفجر فاطمة أسامةالفنانة هند عاكف من حفل ختام مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونيةأبرز الحضور
ويشهد الحفل مشاركة دبلوماسية واسعة، يتقدمها سفير دولة اليونان بالقاهرة، والسفير أحمد خفاجي ممثلًا عن وزارة الخارجية المصرية، فضلًا عن ممثلين من السفارات الفلسطينية والأجنبية، ومندوبين عن وزارات وهيئات مصرية مثل وزارة الآثار وهيئة تنشيط السياحة، كما يحضر أعضاء لجان التحكيم في مختلف المسابقات.
الافتتاح يحمل في طياته لحظات استثنائية، أبرزها الاحتفال بمئوية كوكب الشرق أم كلثوم، ومرور 120 عامًا على نشأة حي مصر الجديدة وتأسيس قصر البارون، إلى جانب إحياء الذكرى نفسها لبداية السينما اليونانية، في مشهد يحتفي بتقاطع الزمن مع الفن.
التكريمات
وتكرّم إدارة المهرجان هذا العام الفنانة الكبيرة ليلى علوي، التي تترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، إلى جانب تكريم الناقد السينمائي محمود قاسم، واستضافة الكاتب الكبير محمد سلماوي كضيف شرف.
تضم لجنة تحكيم الأفلام الطويلة كلًا من الفنانة شيري عادل، والفنان عادل عوض، ومدير التصوير كمال عبد العزيز، والمخرج الفلسطيني خالد الشيخ، والناقدة إنصاف أبو هيبة، بينما يترأس المخرج أمير رمسيس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، بمشاركة الفنانة هدى الإدريسي والناقدة هنا عليوة.
وتقدم الدورة الحالية خمس مسابقات فنية تعكس التنوع والإبداع في السينما الفرنكوفونية، تشمل: الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام القصيرة، ومسابقة “321” لأفلام الثلاث دقائق، وأفلام الكارتون، إلى جانب مسابقة مستحدثة لأفلام الذكاء الاصطناعي، في مبادرة طموحة تعكس توجه المهرجان نحو استشراف المستقبل السينمائي.
ويولي المهرجان اهتمامًا خاصًا بالسينما الفلسطينية، من خلال عرض ستة أفلام متنوعة ضمن برامجه المختلفة، دعمًا للإبداع الفلسطيني وإبرازًا لقضاياه من خلال لغة الصورة.
الفعاليات والأنشطة
أما على مستوى الأنشطة، فتتضمن الفعاليات عروضًا سينمائية متنوعة تشمل الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع صناع الأفلام، في أجواء تحتفي بالحوار الثقافي والتبادل الفني بين الفضاء الفرنكوفوني والجمهور المصري.