هنية: نرفض أي تسوية تستبعد حماس بعد الحرب في غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
رفض إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، يوم الأربعاء، أي تسوية تستبعد حركة حماس بعد الحرب.
وأكد هنية تمسك حماس بمطالبها بأن يؤدي أي اتفاق لوقف إطلاق النار إلى إنهاء الحرب في غزة.
وألمح هنية إلى تعقيدات المفاوضات الحالية بين حماس وإسرائيل، معتبرًا أن التعديلات التي أدخلها إسرائيل على المقترحات الأخيرة وضعت المفاوضات في طريق مسدود.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على "استمرار المقاومة وتعاون حماس مع وسطاء مصر وقطر للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".
وقال هنية إن "المقاومة في غزة تواصل تصديها للعدوان الإسرائيلي على مدار الشهور الثمانية الماضية، رغم الفارق في ميزان القوى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل هنية حركة حماس اسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس تحمل الاحتلال مسؤولية تداعيات خرقه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
غزة - صفا
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم السبت، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق شعبنا وخروقاته المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" عقب استهداف طائرات الاحتلال سيارة مدنية غربي مدينة غزة ما أدى لاستشهاد 6 مواطنين.
وقالت الحركة إن مواصلة جيش الاحتلال الإرهابي جرائمه في قطاع غزة، والتي كان آخرها مساء اليوم استهداف طيرانه الصهيوني سيارة مدنية غرب مدينة غزة؛ يمثل إمعانا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى توقيعه وفق خطة الرئيس الأمريكي ترامب.
وأضافت "هذه الجريمة تؤكد مجدداً أن الاحتلال يسعى عمدًا إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله عبر تصعيد خروقاته المتواصلة".
وأدرفت الحركة "تتحمل حكومة الاحتلال الفاشي المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني، وخروقاتها الممنهجة لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل استهداف أبناء شعبنا وناشطيه وقياداته، ومواصلة فرض الحصار، ومنع جهود الإغاثة الإنسانية".
وطالبت "حماس" الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروقات الفاضحة، والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الفاشي المتنكرة لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والساعية إلى تقويضه وتدميره.