أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تخرج طلاب وطالبات البرامج الصحية بتجمع المدينة المنورة الصحي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
رعى الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل تخرج طلاب وطالبات البرامج الصحية بتجمع المدينة المنورة الصحي، والبالغ عددهم أكثر من 300 خريج وخريجة في مختلف برامج الدراسات العليا والمتمثلة في البرامج العامة والزمالة والدبلوم والمعتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وبدأت فقرات الحفل الذي احتضنه مركز الملك سلمان للمؤتمرات، بالسلام الملكي، ثم انطلقت مسيرة الخريجين، بعد ذلك ألقى الخريج الدكتور عبدالرحمن غنيم، كلمة نيابة عن زملائه خريجي برامج الدراسات العليا، أعرب فيها عن شكرهم للقيادة الرشيدة –أيدها الله – على ما تلقاه الكوادر الطبية من دعم مستمر، معبَّرًا عن سعادتهم بتخريج الممارسين والممارسات الصحيين المؤهلين تأهيلًا عاليًا.
إثر ذلك، شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا تعريفيًا عن رحلة تخرج برامج الدراسات العليا ومراحل التدريب الأكاديمي والتخصصات الطبية، ثم ألقى الرئيس التنفيذي لتجمع المدينة المنورة الصحي عبدالرحمن دبي الحربي، كلمة أوضح فيها أن رعاية سمو أمير المنطقة لحفل التخرج يأتي امتدادًا لما يوليه سموه من دعم واهتمام للقطاع الصحي في سبيل رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة لسكان وزوار المدينة المنورة، معربًا عن تهانيه للخريجين والخريجات على ما حققوه من إنجازات جعلت منهم مثالًا للجد والاجتهاد.
وفي نهاية الحفل كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الخريجين والخريجات، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدينة المنورة عبدالعزيز مسيرة مركز خريجين سلطان امتداد الملك سلمان الرئيس التنفيذي الخدمات الصحية حفل التخرج الدراسات العليا الهيئة السعودية الخريجات
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تعلن فتح باب التقديم في مسابقة أفضل مشروع تخرج لـ طلاب الجامعات
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، فتح باب التقديم لبرنامج «مشروعي بدايتي» لدعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2025/ 2026، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات المصرية، وتفعيلا لدورها في رعاية أفكار الشباب وتحويلها إلى مشروعات حقيقية تواكب متطلبات التنمية وسوق العمل.
وأكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، أن البرنامج يعد الأكبر من نوعه في مصر والشرق الأوسط، وتحظى الأكاديمية بدعمه للعام الثاني عشر على التوالي، انطلاقا من قناعتها بدور الشباب المحوري في بناء مستقبل الوطن.
وأشارت إلى أن البرنامج يفتح الباب أمام طلاب السنة النهائية في الكليات العملية بمختلف تخصصاتها، ولا يقتصر فقط على كليات الهندسة والعلوم، بل يشمل مجالات متعددة مثل تصميم الديكور، الرسوم المتحركة، الألعاب الإلكترونية، صناعة البرمجيات، إنترنت الأشياء، الإلكترونيات، الروبوتات، التكنولوجيا الخضراء، الطاقة، المياه، اللوجستيات، الصناعات البترولية، الصناعات الغذائية، الصناعات الحرفية، وتدوير المخلفات.
وأوضحت أنه تم تعديل قيمة الدعم المالي وفقًا لقرارات مجلس الأكاديمية، لتصل إلى 20 ألف جنيه للمشروع الفردي، حتى 100 ألف جنيه كحد أقصى للمشروعات الجماعية، بشرط ألا يزيد عدد أفراد الفريق على خمسة طلاب.
من جهته، أوضح الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية لقطاع التنمية التكنولوجية، أن التقديم للبرنامج هذا العام يشمل نوعين من المشروعات، النوع الأول هو المشروعات الفردية الموجهة لطلاب السنة النهائية، مع التركيز على التكنولوجيات البازغة وربطها بريادة الأعمال واحتياجات سوق العمل، بينما يضم النوع الثاني مشروعات مجمعة (Clusters) مخصصة للجامعات والهيئات فقط، وتشمل كلًا من المشروعات الفردية والمجمعة، في مجالات استراتيجية تمثل أولوية وطنية، من بينها مبادرة "حياة كريمة"، الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمية، علوم الفضاء، تعميق المكون المحلي، المركبات ذاتية القيادة، الأجهزة الطبية التعويضية، التكنولوجيات العميقة، الثورة الصناعية الرابعة، التكنولوجيا الحيوية الزراعية والطبية.
وذكر أن آخر موعد لتقديم المشروعات الفردية هو 31 أكتوبر المقبل، بينما يغلق باب التقديم للمشروعات المجمعة في 30 سبتمبر المقبل.
ودعت أكاديمية البحث العلمي طلاب الجامعات المصرية والجهات البحثية للمشاركة الفاعلة والاستفادة من هذا البرنامج الوطني الرائد الذي يُعد أحد الأعمدة الرئيسية لدعم منظومة الابتكار في مصر.
اقرأ أيضاً5 قرارات محورية من أكاديمية البحث العلمي لتوسيع الدور الإقليمي وتعزيز الابتكار
عاشور: كل دولار يُنفق على البحث العلمي يعود بناتج من 3 إلى 5 دولارات