البيضاء.. مليشيا الحوثي تقتل طفلاً في رداع بدم بارد
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قُتل طفل، برصاص مسلحي مليشيا الحوثي، في مدينة رداع محافظة البيضاء (وسط اليمن).
وقالت مصادر محلية لوكال خبر، إن طفلا يُدعى "اسامه علي جعار الجوفي" (13 عام)، من ابناء قيفة، قتل مساء أمس الثلاثاء، بالشارع العام بالقرب من مطعم حرض برصاص مسلحين حوثيين يقودهم مدير أمن رداع القيادي عبدالغني العسكري المكنى "ابو شداد".
وأوضحت المصادر ان مسلحي المليشيا ابلغوا الطفل "الجوفي" بمنع بيع نبتة "القات" في المكان ورد الطفل:"هذه بلادنا نبيع أين مانريد" فقام القيادي الحوثي "العسكري" بالنزول من طقم المليشيا وركل الطفل "الجوفي" الذي حاول الدفاع عن نفسه.
وبحسب المصادر فإن مسلحي المليشيا قاموا باطلاق الرصاص الحي بنحو ثمان طلقات على الطفل "الجوفي" توزعت في جسده وظهره وفخذيه وفارق الحياة مباشرة.
ولفتت المصادر ان مسلحي المليشيا قاموا بعد ارتكاب الجريمة الوحشية باخذ جثة الطفل "الجوفي" ورميها بالطقم ونقلوه الى محافظة ذمار في محاولة للتكتم على الجريمة.
وأشارت المصادر الى ان قيادات في المليشيا ارسلت وسطاء وتمارس ضغوطا على أسرة الضحية للتنازل عن دمه.
وتشهد مدينة رداع وبقية مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، جرائم عنف وقتل متواصلة، أغلب مرتكبيها قيادات وعناصر بالمليشيات في ضل صمت مجتمعي مريب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء اللبناني يناقش «سلاح حزب الله» فى جلسة الثلاثاء
قالت مصادر إعلامية لبنانية، إن مجلس الوزراء اللبناني يناقش "سلاح حزب الله" فى جلسة الثلاثاء المقبل.
وأضافت المصادر اللبنانية عن مصدر مقرب من وزراء حركة أمل، وحزب الله، إن القرار حتى الآن هو المشاركة في جلسة الثلاثاء، فيما أكد مصدر مقرب من حزب الله على أن المشاورات مستمرة لإيجاد صيغة مناسبة لجلسة الثلاثاء لتجنّب الفوضى.
فيما أكدت المصادر الإعلامية اللبنانية على أن الصيغة النهائية لموقف مجلس الوزراء من قضية "سلاح حزب الله" قد تعلن مساء الإثنين، مشيرة إلى أن الحزب منفتح على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة، لكن إسرائيل تسعى لاتفاق آخر.
الجدير بالذكر أن الرئيس اللبناني جوزيف عون، كان تحدث عن اتصالات خلال اليومين الماضيين يجريها مع "حزب الله"، لحل مسألة السلاح، معتبراً أن "المفاوضات تتقدم، ولو ببطء"، وفقاً لما أوردته "الشرق".
أخبار السعوديةمجلس الوزراء اللبنانيالحرب في لبنانسلاح حزب اللهالضربات بين لبنان وإسرائيلقد يعجبك أيضاًNo stories found.