مناقشة المنجز من مشروع تنشيط الصناعات الغذائية الزراعية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
ناقشت اللجنة التوجيهية المكلفة الإشراف على تنفيذ المشروع الريادي لتنشيط قطاع الصناعات الغذائية الزراعية السوري الذي أطلقته وزارة الصناعة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو” وبتمويل من الاتحاد الروسي ما أنجز من المشروع بما يتعلق ببناء القدرات
في مجالات الجودة وسلامة الغذاء وتأسيس برنامج وطني للكفاءات المؤهلة لتقديم الخدمات للمراكز التقنية والشركات المستهدفة.
وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار أكد خلال استقباله وفد اليونيدو وممثلي الاتحاد الروسي أن تنشيط قطاع الصناعات الغذائية الزراعية من أولويات العمل الحكومي لتحقيق الأمن الغذائي وقال: “نسعى لإحداث مركز للتنمية الصناعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية سعياً لبناء القدرات البشرية ليس في سورية فقط وإنما على مستوى المنطقة ونتطلع لإطلاق مشاريع جديدة في مجال الصناعات النسيجية والدوائية”.
من جهته أشار ممثل الاتحاد الروسي إيفان كورستيليف إلى معاناة قطاع الصناعات الزراعية الغذائية في سورية من آثار الحرب والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب مؤكداً أن مثل هذه المشاريع لها دور في دعم الاستقرار وسيكون مشروع تنشيط قطاع الصناعات الزراعية الغذائية خطوة أولى نحو مشاريع أخرى.
مدير المشروع رفيق الفقي أوضح أن اليونيدو تهدف إلى خلق ودعم وتعزيز الظروف الملائمة لمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن الحرب وجائحة كورونا وإيجاد حل مستدام طويل الأجل لتوفير الأمن الغذائي ودعم قدرة الشعب السوري من خلال الأنشطة الإنتاجية مع التركيز على المهجرين العائدين إلى مناطقهم وقراهم بالتعاون مع منظمة العمل الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
هذا وقد تم إطلاق المشروع لتنشيط قطاع الصناعات الغذائية الزراعية على أسس ريادية من خلال تعزيز المراكز الفنية للصناعات الغذائية والخدمات التي تقدمها بالتوازي مع تطوير عدد من شركات الصناعات الغذائية الزراعية.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة معاون رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور شادي علي ورئيس القطاع الغذائي في غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي والمهندس يحيى محمد ممثلاً عن اتحاد غرف الزراعة السورية وأعضاء فريق منظمة اليونيدو.
لؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الصناعات الغذائیة الزراعیة قطاع الصناعات
إقرأ أيضاً:
منظمة أنقذوا الأطفال: صغار غزة يواجهون المجاعة والانهيار النفسي
قالت راشيل كومينجز، مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية في قطاع غزة، إن الوضع الإنساني الذي يعيشه الأطفال في غزة "كارثي ومأساوي إلى أقصى الحدود"، مشيرة إلى أن هناك نقص حاد في المياه النظيفة والطعام والمستلزمات الطبية، فضلاً عن إغلاق المستشفيات بالكامل.
وخلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة القاهرة الإخبارية، وصفت كومينجز الواقع بقولها: "نشهد مجاعة فعلية في غزة، بسبب الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول المساعدات، الأطفال هنا هم أكثر الفئات هشاشة، ومعرضون لخطر الموت جوعًا وسوء التغذية."
الصحة الجسديةوأكدت أن التأثيرات لا تتوقف عند الصحة الجسدية، بل تتعداها إلى الصحة النفسية، لافتة إلى أن الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية شديدة نتيجة القصف المستمر، فقدان الأهل، وتدمير المنازل.
وأضافت: "استمعنا لشهادات من ميدان العمل، تفيد بأن بعض الأطفال خلال العمليات الجراحية كانوا يتوسلون للأطباء أن يتركوهم ليموتوا، بدلاً من مواصلة الحياة التي باتت لا تطاق."
وقالت كومينجز: "مهما فعلنا كمؤسسة إنسانية، لن نكون قادرين على تلبية الاحتياجات المتزايدة لهؤلاء الأطفال، نعلم جيدًا كيف ندعم الأطفال ونعالج سوء التغذية، لكن حجم الأزمة يفوق قدراتنا."