عدوان متواصل على غزة لليوم 223.. والمفاوضات تصل لطريق مسدود
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
المقاومة تخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة للقطاع
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم 223 على التوالي، واستهداف المدنيين وارتكاب المجازر فيه، في حين تخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات المتوغلة في عدة مناطق.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان على القطاع إلى 35,233 شهيدًا و79,141 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً : هنية: تعديلات الاحتلال على المقترح الأخير وضعت المفاوضات في طريق مسدود
ووصلت جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار إلى طريق مسدود؛ بعد أن وضع الاحتلال تعديلات على المقترح الأخير، بحسب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وأكد هنية، أن الحركة تعاطت بإيجابية مع جهود الوسطاء في مصر وقطر في التفاوض من أجل الوصول لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأضاف هنية أن الاحتلال رد على موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار بالدخول إلى رفح ومناطق الشمال.
إلى ذلك، قال وزير الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه لن يسمح للفلسطينيين بإقامة دولة، ووصفهم بـ"الإرهابيين".
أبرز الأحداث في قطاع غزة:- شهداء وجرحى في قصف استهدف مبنى في منطقة السدرة بحي الدرج شرق مدينة غزة
- 4 شهداء وعدد من الإصابات في قصف استهدف منزلاً جنوبي مدينة رفح
- غارات على الجبال المحيطة ببلدتي الخريبة وبريتال في البقاع شرقي لبنان
- شهيدة ومصابون بعد استهداف طائرات الاحتلال شقة فى برج 6 فى أبراج عين جالوت بالنصيرات وسط القطاع
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 621 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 273 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,479 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 533 منهم بالخطرة، و927 إصابة متوسطة، و2,019 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة مفاوضات الهدنة المقاومة الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف مشفى كمال عدوان واتهامات أممية له بتدمير قطاع الصحة بغزة
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في حين اتهمت لجنة أممية إسرائيل بتنفيذ ﺳﯾﺎﺳة ﻣﻧﺳﻘة ﻟﺗدﻣﯾر ﻧظﺎم اﻟرﻋﺎﯾة اﻟﺻﺣية بغزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات الاحتلال قصفت الطابق الثالث بالمستشفى والذي يضم محطة تحلية بقسم غسيل الكلى وقسمي الهندسة والصيانة وخزانات مياه بمستشفى كمال عدوان.
بدورها، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن القصف الإسرائيلي أدى لاحتراق مخزن الأدوية والمستلزمات الطبية التي جلبتها منظمة الصحة العالمية قبل أيام.
وعلى الفور، دانت وزارة الصحة بغزة الاعتداء المتكرر لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمالي غزة.
وناشدت الوزارة في بيان الهيئات والمنظمات الدولية التدخل لحماية المستشفيات والطواقم الطبية من بطش الاحتلال.
وكان مدير مستشفى كمال عدوان دكتور حسام أبو صفية، وجه نداء عاجلا لإنقاذ عشرات الجرحى داخل المستشفى مع استمرار الحصار ومجازر الاحتلال في شمال غزة، مؤكدا أن المستشفى بحاجة ماسة للاطباء والجراحين.
والأسبوع الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى واعتقلت غالبية الطاقم الطبي وعددا من المرضى، وأبقت على طبيبين فقط داخله.
مدير مستشفى كمال عدوان – د. حسام ابو صفية يرسل مناشدة صوتية عاجلة لحاجة المستشفى للاطباء والجراحين بعد اقتحام المستشفى من قوات الاحتلال قبل بضعة ايام واعتقال الاحتلال للاطباء وابعادهم لجنوب القطاع قسراً.. وسط ازدياد اعداد المرضى والجرحى في المستشفى وعدم وجود كوادر طبية كافية. pic.twitter.com/SraikLsQmV
— ﷺ ???????? غازي ابو ملحم Ghaziabumelhem@ (@ghazyabumelhem) October 31, 2024
خدمات معطلةوفي سياق متصل، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، الخميس، أن كافة عمليات الإنقاذ والإطفاء شمال القطاع معطلة لليوم الثامن على التوالي قسرا بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، مما جعل آلاف الفلسطينيين دون أي رعاية أو خدمات طبية.
وناشد الدفاع المدني في بيان عبر تليغرام، المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA) واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل لتمكين طواقمه من أداء واجبها الإنساني شمال غزة.
وطالب البيان تلك المؤسسات، بالتدخل للسماح بعودة عمل ما تبقى من مركبات إطفاء وإنقاذ وإسعاف والتي لا يزال الجيش الإسرائيلي يحتجزها بالقرب من مقبرة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويطلق النيران من طائراته على كل من يحاول الاقتراب منها.
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أعلن جهاز الدفاع المدني، توقف عمله كاملا في محافظة الشمال، عقب اعتقال الجيش الإسرائيلي 5 من عناصره واستهداف 3 آخرين بشكل مباشر، وقصف مركبة الإطفاء الوحيدة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
تدمير ممنهجفي الأثناء، قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، الأربعاء، إن إﺳراﺋﯾل ﻧﻔذت ﺳﯾﺎﺳﺔ ﻣﻧﺳﻘﺔ ﻟﺗدﻣﯾر ﻧظﺎم اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ بقطاع ﻏزة، مؤكدة أن المعتقلين الفلسطينيين تعرضوا لإساءة معاملة مستمرة تشمل التعذيب الذي يعتبر جريمة حرب.
جاء ذلك في تقرير جديد، ركز بشكل رئيسي على الهجمات على المنشآت الطبية والتدمير الكامل للنظام الصحي في غزة، وقدمته اللجنة، الأربعاء، إلى الجمعية العامة.
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيليه، في مؤتمر صحفي عقدته بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة عقب تقديم التقرير، إن "استمرار هجمات إسرائيل على المنشآت الصحية بقطاع غزة بلا هوادة أمر شائن".
وشددت على أن الوقف الفوري لإطلاق النار بقطاع غزة هو الأولوية القصوى، ويجب أن يمهد الطريق لتحقيق السلام والعدالة لجميع الضحايا.
بدوره، ركز عضو لجنة التحقيق كريس سيدوتي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي نفسه، على معاناة الأطفال نتيجة ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 في إسرائيل والحرب التي أعقبت ذلك في غزة، قائلا "الأطفال ليسوا إرهابيين".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.